موقع شاهد فور

محمد حميد الله

June 28, 2024

محمد حميد الله معلومات شخصية الميلاد 9 فبراير 1908 حيدرآباد الدكن الوفاة 17 ديسمبر 2002 (94 سنة) جاكسونفيل، فلوريدا الديانة الإسلام الحياة العملية المدرسة الأم جامعة باريس ، جامعة بون ، الجامعة العثمانية تعديل مصدري - تعديل محمد حميد الله الحيدرآبادي [1] ( 1326 هـ ـ 1423 هـ / 1908م ـ 2002م)، أحد أعلام الثقافة العربية الإسلامية الكبار في العصر الحديث، هو محدّث وفقيه وأحد كبار العلماء والدعاة الذين أنجبتهم شبه القارة الهندية بصورة عامة. [2] حاصل على دكتوراة في الفلسلفة كما حصل على درجتي الدكتوراة في السيرة النبوية من جامعتين مختلفتين أحداهما من جامعة باريس والأخرى من جامعة توبنجن بألمانيا. قضى ما يقرب من نصف عمره بالبحث والتحقيق في أوروبا ودول الشرق الأوسط. كاتب غزير الإنتاج، وله العديد من الدراسات الأكاديمية والأعمال الواسعة في العلوم الإسلامية والتاريخ والثقافة غير المسبوقة في القرن الماضي، وقد تم نشرها بعدة لغات مع آلاف المقالات في المجلات العلمية. وكان أول مسلم يقدم ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الفرنسية والتي تعد من أفضل ترجمات معاني القرآن على الإطلاق، كما قام بترجمة تفسير القرآن الكريم للعديد من اللغات الأخرى.

الألوان السبعة | أستاذ الأساتذة الدكتور محمد حميد الله .. بصمة إبداع و تميز - Youtube

وشارك الأستاذ محمد حميد الله في عدد من المؤتمرات الدولية حول الإسلام وحوار الأديان. وفي هذا السياق زار الجزائر عدة مرات للمشاركة في أشغال ملتقى الفكر الإسلامي. المجال الدعوي ساهم الدكتور حميد الله في تأسيس العديد من الجمعيات، أشهرها "المركز الثقافي الإسلامي" بالحي اللاتيني عام 1952 والذي استقطب العديد من الطلبة والمثقفين العرب والمسلمين الذين سيكون لهم شأن عظيم فيما بعد، منهم: مالك بن نبي محمود بوزوزو وأحمد طالب الإبراهيمي من الجزائر، محمد عزيز الحبابي من المغرب، حيدر ونجم الدين بامات من القوقاز، عبد الغفور فرهادي من أفغانستان. ساهم في تأسيس "المركز الإسلامي" بجنيف سنة 1964 مع الدكتور سعيد رمضان و أبي الحسن الندوي ومحمود بوزوزو... الخ. وتعتبر هذه المؤسسة من أنشط المراكز الإسلامية الرائدة في نشر الثقافة الإسلامية في أوروبا والدفاع عن قضايا المسلمين. ويشرف عليه اليوم الأخوان الأستاذ هاني رمضان والدكتور طارق رمضان. وقد زرت هذا المركز في ربيع عام 2000 وعثرت في مخزنها على بعض الأعداد من مجلة "الأصالة" الجزائرية مع كلمة الإهداء وقعها مديرها المسؤول وزير الشؤون الدينية آنذاك الأستاذ مولود قاسم رحمه الله.
د. مولود عويمر أستاذ بجامعة الجزائر [email protected] غادر الدكتور محمد حميد الله حياة الدنيا في 17 ديسمبر 2002 بفلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية لكنه بقي حيا في عالم الفكر والعلم بفضل أعماله المتعددة وجهود تلاميذه ومحبيه (من جمعية الطلبة المسلمين بفرنسا و مؤسسة البروفسور حميد الله) العاملين على جمع تراثه ودراسته، وإعادة نشر أعماله المطبوعة، وإحياء ذكراه كل عام في شهر ديسمبر. لقد ساهم الدكتور حميد الله في تأسيس هذه الجمعية الطلابية في سنة 1965، واشترى بأمواله الخاصة مقراً لها في باريس ( 23 rue Boyer-Barret Paris 14 e). وقد قامت هذه الجمعية بنشاط كبير في الوسط الجامعي منذ تأسيسها، وكان من أهم أعضائها: مروان قنواتي من سوريا وحسن الترابي من السودان، ومن أشهر المثقفين المتعاونين معها: حسن بني صدر من إيران، راشد الغنوشي من تونس، ومالك بن نبي رحمه الله. تعرفت على بعض أعضائها الطلبة بعد المحاضرة التي ألقيتها بجامع باريس الكبير يوم 30 مارس 2001 عن « المفكرون والعلماء المسلمون في فرنسا خلال القرن العشرين » [1]. تحدثت في مداخلتي عن مجموعة من المفكرين المسلمين المعاصرين الذين درسوا أو عاشوا في فرنسا (رفاعة الطهطاوي، جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، طه حسين، مالك بن نبي، محمد عبد الله دراز، محمد المبارك، علي شريعتي، محمد أركون... ).

الترجمة الفرنسية - محمد حميد الله - موسوعة القرآن الكريم

اللـهـم اجز هويدا محمد حميد عبدالله عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً. اللـهـم إن كانت محسنة فزد من حسناتها, وإن كانت مسيئة فتجاوز عن سيئاتها اللـهـم ادخل هويدا محمد حميد عبدالله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب اللـهـم اّنس هويدا محمد حميد عبدالله في وحدتها وفي وحشتها وفي غربتها. اللـهـم انزلها منزلاً مباركا وانت خير المنزلين اللـهـم انزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين اللـهـم اجعل قبر هويدا محمد حميد عبدالله روضة من رياض الجنة, ولا تجعلها حفرة من حفر النار اللـهـم افسح لها في قبرها مد بصرها وافرش قبرها من فراش الجنة اللـهـم اعذ هويدا محمد حميد عبدالله من عذاب القبر, وجاف ِالارض عن جنبيها اللـهـم املأ قبرها بالرضا والنور والفسحة والسرور. عدد الداعين: Loading... أرسلها لكسب الصدقة على تطبيق الوتساب

[2] شارك في أعمال هذا الملتقى مجموعة من الباحثين والمفكرين من ألمانيا وايرلندا وبريطانيا وبلجيكا وفرنسا والمغرب. أذكرهم على بالتوالي حسب تدخلهم.

رابطة أدباء الشام - مع الدكتور محمد حميد الله

وعمل بعد ذلك سفيراً لإمارة حيدر آباد حتى اندثارها سنة 1946، بعد إلحاقها قسرياً بالهند، فكان أن هاجرَ إلى باريس، حيث اشتغلَ أستاذاً باحثاً في "كولاج دو فرانس"، أحد أرقى المعاهد العلمية هناك، طيلة عشرين سنة. وأنهى حياته زاهداً متأملاً في أميركا بعد صراعٍ مع المرض. " تُعدّ ترجمته للقرآن أقربها إلى معانيه وأوفاها بمراميه " تَفرَّغ الرجل، طيلة حياته العلمية، التي امتدت لأكثر من ستين سنةً متتالية، للكتابة عن تاريخ البدايات الأولى للإسلام من خلال نصوصه التأسيسية ومراجعه الأساسية ومَخطوطاته النادرة المجهولة. فحَرَّر أبحاثه باللغة الفرنسية (وبعضها بالإنكليزية) وقد ناهزت المئتين وخمسين عملاً موزّعاً بين كتابٍ وورقة بحثية وتحقيق مخطوطٍ. وتناولت هذه الأبحاث حقلَ الإسلاميات التطبيقية، كما كان يُسمّيها زميله محمد أركون، وتشمل موضوعات التاريخ الإسلامي في مرآة وثائقه المنسية والتي حَلَّلها بأسلوب معاصرٍ، سهلِ المأخذ، يتناسب مع حساسية الغرب ورُؤاه العقلية، ولكن دون تنازلٍ عن الثوابت ولا تواطؤ أو مجاملة. وساعَده في أعماله هذه إتقانُه الخارق لاثنتَيْن وعشرينَ لغةً. ففي العقود الستة التي خَصّصها للبحث العلمي والكتابة، دافع حميد الله عن قضايا الإسلام وأبعد عنه ما ألصقه به المستشرقون من التهم و"الأباطيل"، كما سمّاها عباس محمود العقاد، فمَكَّن القارئ الفرنسي من اكتشاف الكنوز الثقافية لهذه الحضارة وتعميق الأنظار في أحداثها وإطارِها الأصلي، بعيداً عن الإسقاطات والتزوير والازدراء.

وكان الكتاب مفقودًا. وعثر الدكتور "حميد الله" على نسخة خطّية منه في المكتبة الظاهرية بـ"دمشق"، كما وجد نسخةً خطيةً أخرى في مكتبة جامع القزويين "بفارس". فأعدّ الدكتور الكتاب بالمقابلة بين النسختين، وطبع في الرباط في معهد الدراسات والأبحاث للتعريب. وله كتب أخرى في مختلف فنون التحقيقات. منها "المعتمد في أصول الفقه لأبي الحسين البصري" قام بتحقيقه مع "محمد بكير" و"حسن حنفي"، وطبعه المعهد الفرنسي "بدمشق". ومنها "أنساب الأشراف لأحمد بن يحيى المعروف بالبلاذري"، حقّقه الدكتور حميد الله وطبعه "معهد المخطوطات" بجامعة الدول العربية. ومنها "معدن الجواهر بتاريخ البصرة والجزائر لابن العراق"، وصدر ذلك عن مجمع البحوث الإسلامية "بإسلام آباد" مع تحقيق الدكتور "حميد الله". بجانب هذا له أعمال في اللغة والأدب مثل "كتاب الأنواء في مواسم العرب لابن قتيبة". قام بتحقيقه بالاشتراك مع "شارل بلا"، وصدر عن دائرة المعارف العثمانية، و"كتاب الذخائر والتحف للقاضي رشيد بن الزبير" الصادر عن دائرة المطبوعات والنشر "بالكويت"، و"كتاب النبات لأبي حنيفة الدنيوري"، وتاريخ تطور الدستور عند المسلمين الذي يبحث فيه عن الوثائق الدستورية في مكة قبل الإسلام ومن العهد النبوي إلى نهاية العصر الأموي، و"كتاب أديان العالم ومقارنتها".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]