موقع شاهد فور

الرئيس الفنزويلي يزور مقر الحرس الوطني البوليفاري ويدعو إلى تعزيز الاستخبارات

June 30, 2024

كاراكاس أول فبراير 2019 /زار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مقر قيادة الحرس الوطني البوليفاري هنا يوم الجمعة، حيث دعا إلى تعزيز الاستخبارات والعمل الوقائي. وقال مادورو "يجب أن نحسن ونعزز نظم الاستخبارات، فإن استخبارات الحرس الوطني البوليفاري تعد استثنائية؛ وعلى هذا الأساس يجب أن نوسع نطاق الاستخبارات الوقائية". وأكد أنه ينبغي استخدام الاستخبارات لمواجهة الإرهاب والانقلابات والجريمة بجميع أشكالها. وشدد أن "من يفوز في مجال الاستخبارات، يفوز في معركة الأمن والسلام". وأضاف الرئيس أن "القوات المسلحة الوطنية البوليفارية هي العمود الفقري لسلامة ووحدة الأمة، وأن الحرس الوطني البوليفاري كعنصر هو العنصر الأساسي لضمان السلام الوطني". ويعد الحرس الوطني البوليفاري في فنزويلا جزءا من قواتها المسلحة ويمكن أن يعمل كقوة للدرك أو قوة دفاع مدني أو قوة احتياط. وأفاد مادورو أيضا أن الحرس الوطني البوليفاري يسهم إسهاما كبيرا في إحلال السلام في البلاد وهو "الوصي على التعايش والسيادة، إذا كان هناك سلام في الجمهورية، سيكون هناك سيادة". ورافق وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز الرئيس في زيارته، التي قام خلالها حوالي 2000 عنصر من قوات الكوماندو في الحرس الوطني البوليفاري بعرض لقدراتهم العسكرية.

  1. استخبارات الحرس الوطني خدمات الموظفين
  2. استخبارات الحرس الوطني 1442

استخبارات الحرس الوطني خدمات الموظفين

ومن شأن جهاز استخبارات الحرس الثوري أن يعمل إلى جانب قوة القدس، إلى الحد الذي تترابط فيه المهام بعضها ببعض، ولا سيما فيما يتعلق بالأهداف الأميركية، رغم أن المجال قد يتسع لظهور المنافسة بينهما. ومن الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى حالات فشل قوة القدس في أوائل عام 2010، ألقت السلطات القبض على عملاء مشتبه بهم في ألمانيا، كما كشفت خلية تابعة في جمهورية أفريقيا الوسطى. ومن غير الواضح ما إذا كان جهاز استخبارات الحرس الثوري سيعتمد على قوة القدس في العمليات، أو يلجأ إلى تشكيل قسم العمليات الخارجية الخاص به. وأشار توسيع نطاق مهام جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني إلى هيمنة الحرس الثوري على مجتمع الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية. كما تعكس الجهود الجارية اهتماماً إيرانياً بتوسيع حملة الاستخبارات غير المتناظرة ضد الولايات المتحدة الأميركية، والهدف المعلن منها يتعلق بردع الولايات المتحدة عن استخدام القوة العسكرية ضد إيران.

استخبارات الحرس الوطني 1442

وقال خلال الاجتماع إن الجهازين الكبيرين يمثلان عيون النظام الإيراني، وإن كلاً منهما يكمل الآخر. ومن المرجح أن يكون العمل المشترك بين الجهازين في الخارج مزيجاً من التعاون والمنافسة، مع أفضلية خاصة يحظى بها جهاز الاستخبارات بالحرس الثوري. وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية ضالعة في كثير من المؤامرات الفاشلة في الآونة الأخيرة، مما كان له أثره الواضح أيضاً على قرار تعزيز دور جهاز الاستخبارات بالحرس الثوري. وفي عام 2018 قامت السلطات في ألبانيا والدنمارك وفرنسا باعتقال أو طرد عملاء وزارة الاستخبارات الإيرانية، لاتهامات بالتآمر أو التجسس. وكانت أبرز هذه الحالات مؤامرة تفجير تجمع للمعارضة قرب باريس. كما طردت السلطات الهولندية اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين بعدما خلصت إلى استعانة إيران في عام 2015 باثنين من المجرمين لاغتيال أحد الأشخاص. ولم تذكر السلطات اسم الوكالة التي استعانت بالمجرمين. وألقت عمليات الاعتقال اللاحقة مزيداً من الضوء على الاستعانة بمصادر خارجية في تنفيذ المهام، الأمر الذي أسفر عن تدهور واضح في قدرات الوزارة، مقارنة بنحو 60 عملية اغتيال في الخارج، في الفترة بين ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، تم معظمها باستخدام عملاء من «حزب الله»، سواء في التنفيذ أو الإسناد.
وأردف: هذه الزيارات توفر الظروف الملائمة لوزارة المخابرات للاتصال والتواصل وإجراء حوارات استخبارية. وتابع: المقر الرسمي لوزارة المخابرات في السفارة الإيرانية في برلين يتولى مسؤولية مهمة في رصد الأجهزة السرية، ومن جملة وظائفها إضافة إلى العملية الاستخبارية المستقلة؛ دعم النشاطات التي يقودها المقر المركزي لوزارة المخابرات. وقال التقرير: علاوة على وزارة المخابرات الإيرانية، فإن قوة القدس التي هي جهاز استخباري لأجهزة خاصة لقوات الحرس، نشطة في ألمانيا أيضاً، كما أن نشاطات الرصد الواسعة لهذا الجهاز تستهدف بشكل خاص أهدافًا موالية لليهود أو أهدافا إسرائيلية. وأشار التقرير إلى تصريحات منشورة على موقع إلكتروني عائد إلى وكالة أنباء موالية إلى الحكومة الإيرانية أن ضابطا كبيرا تحدث في أكتوبر 2016 في اجتماع عن فوجين للحرس الثوري قائلاً: الحرس الثوري سيتم تشكيله قريبًا في أميركا وأوروبا أيضا. وفي 19 يوليو 2016 أصدرت محكمة برلين حكمًا على إيراني البالغ من العمر 32 عاماً بالحبس لعامين وأربعة أشهر نظراً لقيامه بنشاطات لصالح جهاز سري إيراني. وكان المعتقل قد جمع معلومات استخبارية واسعة حول مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]