هل نقص فيتامين ب12 يسبب دوخة تشير النوبات المتكررة حول الدوخة والدوار إلى نقص فيتامين ب 12 كالتي شعرت بها في تجربتي مع نقص فيتامين ب 12، فقد تشعر بتذبذب عندما تستيقظ بسرعة كبيرة من وضعية الجلوس، وقد تشعر بالدوار عند المشي صعودا أو هبوطا، وقد يكون ذلك خطيرا، لذلك لا بد من معالجة نقص فيتامين ب 12. المجموعات الأكثر عرضة لخطر نقص فيتامين ب 12 • كبار السن: يعاني ما بين 3٪ و 43٪ من كبار السن في المجتمع، وخاصة المصابين بالتهاب المعدة الضموري من نقص فيتامين ب 12. • الأفراد المصابون بفقر الدم الخبيث: يؤدي هذا المرض إلى هجمات على الخلايا الجدارية في المعدة، ما يفشل إنتاج العامل الداخلي وسوء امتصاص فيتامين ب 12 الغذائي. • الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي: الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في المعدة والأمعاء الدقيقة، مثل مرض الاضطرابات الهضمية ومرض كرون، قد لا يتمكنون من امتصاص ما يكفي من فيتامين ب 12 من الطعام. • الأفراد الذين خضعوا لجراحة: يمكن أن تتسبب الإجراءات الجراحية في الجهاز الهضمي، مثل فقدان الوزن أو إزالة المعدة بالكامل أو جزء منها، في فقد كلي أو جزئي للخلايا التي تفرز حمض الهيدروكلوريك والخلايا التي تفرز العامل الداخلي.
تجد أن المريض بدأ يمشي ويتحرك بصورة مختلفة عن السابق، وهذا يكون نتيجة تأثر الأعصاب بنقص الفيتامين، فنجده لا يستطيع الضغط على قدمه عند المشي بشكل طبيعي، كما أنه لا يتمكن من استخدام يده لمدة طويلة. نلاحظ ظهور بعض المشاكل النفسية على الشخص مثل أنه يعاني من الاكتئاب، ويصبح شخص مزاجي حيث أن فيتامين ب 12 يدخل في تركيب بعض المواد التي لها علاقة بحالة الفرد النفسية داخل الجسد، وبالتالي يتأثر بانخفاضه. إن الجسم الذي يكون مصابًا بنقص بفيتامين ب 12 يعاني ولا بد من بعض الالتهابات وخاصة التي توجد باللسان والفم فتتشكل على هيئة قرح مستمرة، وهذا يكون بسبب ضعف المناعة الشديد للجسم. يمكن أن يسبب نقص فيتامين ب 12 ببعض المشاكل في التنفس، كما يشعر المريض بالدوخة التي لا سبب لها. نلاحظ أن هذا المريض ترتفع حرارته بشكل دائم ومن غير سبب واضح وهذا يكون ناتجًا عن نقص فيتامين ب 12 وعدم قيامه بدوره كمضاد لحالات الالتهاب التي تصيب الجسد. نجد أن الأشخاص الذين لديهم انخفاض بفيتامين ب12 لديهم مشاكل في الإنجاب، حيث يقل معدل الخصوبة لديهم. إن الأطفال أيضًا يتأثرون بانخفاض نسبة هذا الفيتامين وينتج عنه وجود بعض المشاكل في الرؤية، ويمكن أن يتسبب في ضعف ووهن ينتج عنه عدم نمو جسد الطفل بصورة طبيعية.
يلعب فيتامين B12 دوراً مهمّاً في إنتاج خلايا الدم الحمراء والحمض النووي، بالإضافة إلى الأداء السليم للجهاز العصبي. ويتواجد فيتامين B12 بشكل طبيعي في الأطعمة الحيوانية، لذلك يُعدُّ الأشخاص النباتيون أكثر عرضة للإصابة بنقصه مقارنة بسواهم. ويمكن الحصول على فيتامين B12 أيضاً من الحبوب الكاملة، ومن المنتجات المدعّمة به، مثل الحليب النباتي. وفيما يلي أعراض نقص فيتامين B12 في الجسم، بحسب اختصاصي التغذية أعراض نقص فيتامين B12 في الجسم تعرّفي إلى أعراض نقص الفيتامين B12 في جسمك، بالآتي: 1- التهاب اللسان وظهور تقرحات عليه بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين B12 يصابون بأعراض فموية؛ مثل التهاب اللسان وتقرح الفم، فإذا ظهرت عليكِ تلك الأعراض؛ فقد تكون علامة مبكرة على نقص فيتامين B12. 2- ضيق التنفس والدوار والتعب يفتقر الجسم إلى خلايا الدم الحمراء التي يحتاجها؛ لإيصال ما يكفي من الأكسجين إلى خلايا الجسم، وفي حالة إصابة الجسم بنقص في فيتامين B12، يؤدي ذلك إلى الشعور بضيق في التنفس والدوار قليلاً، خصوصاً عند إجهاد نفسكِ. 3- تقلب المزاج يعاني الأشخاص المصابون بنقص في فيتامين B12 من تقلب المزاج، ويصل الأمر أحياناً للاكتئاب؛ وذلك بسبب ارتفاع معدلات "الهوموسيستين" في الدم، مما يمكن أن يؤدي إلى تلف أنسجة المخ، وتداخل الإشارات من وإلى الدماغ، مما يؤدي إلى تغيرات في المزاج.
5 ميكروغرام، وفي فرنسا 4 ميكروغرام في اليوم للشخص البالغ. والشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة ويتناول اللحوم، يمكنه بسهولة الحصول على هذه الكمية، لأنَّ هذا الفيتامين يوجد بشكل أساسي في اللحوم، ولكنّ الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًّا نباتيًّا أو فيجن، هم معرضون إلى مخاطر هذا النقص بلا جدال. إضافة إلى ذلك، فإنّ الفيتامين B12 بحاجة لأن تعمل المعدة بشكل جيد لكي يتم امتصاصه. ولهذا السبب فإنّ مخاطر نقص الفيتامين موجودة أيضًا: • لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادّة للحموضة لفترة طويلة؛ • بعد إجراء عملية جراحية لربط المعدة وعلاج البدانة؛ • بعد الإصابة بسرطان المعدة؛ • لدى كبار السن الذين يضمر لديهم غشاء المعدة مع التقدم في السن. ما هي علامات نقص الفيتامين B12؟ تظهر علامات نقص الفيتامين B12 بعد فترة طويلة، وقد تمرُّ من دون ملاحظة ذلك كليًّا إلى سنوات عدة، بسبب غياب أعراض معينة. وفي الواقع فإنَّ الفولات والموجود بكثرة في الخضروات الورقية، قد يؤخر ظهور فقر الدم. ويوضح الطبيب بيليسيه قائلًا: "غير أنّ تأثير الحماية هذا للفولات، لا يخفي بعض الاضطرابات مثل فقدان الذاكرة أو زيادة سمك جدران الشرايين، التي قد تشبه نقص الفيتامين، وخصوصًا بين النباتيين والفيجن بشكل خاص".