ثانيًا من أكثر الأدوية الشائع استعمالها من أجل علاج ألم الرأس من الجانبين هو مضادات الاكتئاب، ومنها على سبيل المثال دواء "أميتريبتيلين"، الذي يتم تناوله من أجل علاج صداع التوتر. ومن أدوية علاج ألم الرأس من الجانبين مرخيات العضلات، التي يم أخذها من أجل علاج صداع التوتر أو من أجل علاج الصداع الذي يسببه مرض المفصل الصدغي الفكي، الذي سبق وأوضحناه في السطور السابقة. وأيضًا من أدوية علاج ألم الرأس من الجانبين "التريبتان"، ومنه مثلا دواء "زولميتريبتان" الذي يستعمل من أجل علاج الشقيقة. ودواء "الستيرويدات"، يتم استعماله في أوقات قليلة منها على سبيل المثال تعرض المريض إلى الإصابة بالتهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة. وفي الختام ننصح بالتوجه إلى الطبيب وعدم التأخر في طلب المعونة الطبية في حالة الإحساس بارتفاع حدة الألم، أو تردد ألم الرأس من الجانبين، أو مع استمرار الألم بالرغم من تناول العلاجات المتعددة السابق ذكرها. أشعر بآلام الأذن والطنين مع ألم الرأس الخفيف بعد نزلة البرد فما السبب - موقع الاستشارات - إسلام ويب. اقرأ أيضًا عبر قسم أعراض وأمراض أسباب الألم في الرأس خلف الأذن
[٥] الصداع عنقي المنشأ: (بالإنجليزية: Cervicogenic headaches) يحدث هذا النوع من الصداع عند بدء الأقراص في الرقبة في التدهور والضغط على العمود الفقري، مما يسبب الشعور بالصداع وبألم كبير في الرقبة. [٥] الصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية: يحدث هذا النوع من الصداع نتيجة الإفراط في تناول الدواء المسكن للصداع ومن ثم التقليل منهم أو التوقف عن تناول تلك الأدوية بشكل مفاجئ، ومن الأمثلة على الأدوية التي يمكن أن يسبب الإفراط في تناولها هذا النوع من الصداع: الهيدروكودون. [٥] الصداع المرتبط بالتهاب السحايا: يحدث التهاب السحايا نتيجة عدوى في الأغشية التي تبطّن الجمجمة وتحيط بكلّ من الحبل الشوكي والدماغ. [٥] صداع ما بعد الصدمة: قد يتعرض الشخص للصداع بعد الصدمة في الرأس، نتيجة السقوط، أو التعرّض لحادث سيار أو حادثة تزلج. [٥] صداع الجيوب الأنفية: يمكن أن يتسبب الالتهاب في تجاويف الجيوب الأنفية المليئة بالهواء في الضغط والألم الذي يؤدي إلى صداع الجيوب الأنفية. [٥] صداع العمود الفقري: يمكن أن يحدث صداع العمود الفقري نتيجة حدوث تسرب بطيء للسائل الدماغي الشوكي، ويحدث هذا التسرب عادة بعد القيام بتخدير فوق الجافية أو التخدير النخاعي.