موقع شاهد فور

حكم من افطر في رمضان عمدا

June 28, 2024

الأحد 03/أبريل/2022 - 09:19 م الإفطار بدون عذر قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإفطار في نهار رمضان بلا عذر كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وتجب التوبة على مَنْ أفطر في رمضان لغير عذر، فلابد من أن يتوب المفطر منها التوبة الصادقة، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَإِنْ صَامَهُ». وتابع «دار الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك، قائلة: «الإفطار قد يكون مُوجِبًا للقضاء والكفَّارة أو لأحدهما»، على التفصيل الآتي: يكون الفطر موجبًا للقضاء والكفارة وإمساك بقية اليوم، وهو منحصر عند الشافعية والحنابلة في تعمد قطع الصوم بالمعاشرة الزوجية. وأضافت: يكون موجبًا للقضاء وإمساك بَقِيَّة اليوم بلا كفَّارة، وموجبه ارتكاب ما عدا الجماع من المفطرات السابق ذكرها، وأوجب الحنفية والمالكية الكفارة في الأكل والشرب عمدًا أيضًا. علي جمعة عن الإفطار عمدًا في رمضان: جريمة تهتز لها السموات و | مصراوى. دار الإفتاء: الإفطار قد يكون مُوجِبًا للقضاء والكفَّارة وقالت دار الإفتاء فى فتوى لها إن الكفارة 3 خصال: "الأولى عتق رقبة عن كل يوم أفطره بالجماع، واشترط فيها الجمهور أن تكون مؤمنة خلافًا للحنفية، وسقط هذا الحكم الآن لسقوط محله؛ حيث صدرت معاهدات دولية شارك فيها المسلمون بمنع الرقِّ وإلغائه، فينتقل المكفِّر إلى الخصلة التالية مباشرة وهي صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، فإن عجز عن كل هذه الأمور سقطت عنه الكفارة حتى يقدر على فعل شيء منهاـ وخصال الكفارة على التخيير عند المالكية؛ فإذا فعل المكَفِّر أيَّ خصلة منها أجزأته".

  1. علي جمعة عن الإفطار عمدًا في رمضان: جريمة تهتز لها السموات و | مصراوى

علي جمعة عن الإفطار عمدًا في رمضان: جريمة تهتز لها السموات و | مصراوى

إن كل شيء بحسابه. والمسألة ليست في الأيام التي صامها هل تحسب أم لا ؟ بل في الأيام التي أفطرها هل تعوض أم لا ؟ ولا يمكن أن يعوض يوم رمضان إلا بيوم مثله من رمضان آخر، وكل رمضان يأتي مشغول بواجب الصوم فيه لا محالة. ولذلك قال أبو هريرة رضي الله عنه: " من أفطر يومًا من أيام رمضان لم يعوضه يوم من أيام الدنيا " رواه الترمذي واللفظ له، وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة والبيهقي عن أبي هريرة وفي أحد رجاله مقال، ويروى عنه أن رجلاً أفطر في رمضان فقال أبو هريرة: لا يقبل منه صوم سنة. وعن ابن مسعود: من أفطر يومًا من رمضان من غير رخصة لم يجزه صيام الدهر وإن صامه. ويروى عن أبي بكر وعليّ نحو ذلك.. فليتق الله كل مسلم في دينه، وليحرص على صيام رمضان، ولينتصر على شهواته، فمن انهزم أمام بطنه لم ينتصر في ميدان من الميادين. فإذا كان المفطر جاحدًا لفريضة الصوم منكرًا لها كان مرتدًا عن الإسلام، أما إذا أفطر فى شهر رمضان عمدًا دون عذر شرعى معتقدًا عدم جواز ذلك ، كان مسلمًا عاصيًا فاسقًا يستحق العقاب شرعًا، ولا يخرج بذلك عن ربقة الإسلام، ويجب عليه قضاء ما فاته من الصوم باتفاق فقهاء المذاهب، وليس عليه كفارة فى هذه الحالة فى فقه الإمام أحمد بن حنبل وقول للإمام الشافعى، ويقضى فقه الإمامين أبى حنيفة ومالك، وقول فى فقه الإمام الشافعى بوجوب الكفارة عليه إذا ابتلع ما يتغذى به من طعام أو دواء أو شراب، وهذا القول هو ما نميل إلى الإفتاء به ‏.

وقال جمعة أن غفران الله سبحانه وتعالى لمن يفطر متعمدًا في رمضان هو أمر ظني، لكن غفرانه لمن جامع زوجته في نهار رمضان مثلًا هو حتمي، فيقول جمعة أنه في حالة ارتكب رجل الزنا في رمضان وأفسد به صومه فمصيبته أكبر، وسوف يصوم أيضًا ستين يومًا، فإن كان مريضًا فعليه أن يطعم عن كل يوم. أما المجاهر، فقال جمعة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله سبحانه وتعالى يغفر للجميع إلا المجاهرين، فالمجاهر عنده استهانة وقلة حياء، وهي تأتي من بعض المفاهيم المغلوطة كفكرة الشفافية والاستهانة بالمعصية. محتوي مدفوع

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]