الأحكام الخاصة بالأضحية في الإسلام تعد الأضحية من شعائر الإسلام، ويرى الحنفية وجوب الذبح بالاستدلال من قول الله عز وجل: " فصل لربك وانحر"، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ذبح قبل أن يصلي فليذبح أخرى مكانها، ومن لم يذبح فليذبح باسم الله". خطبة بعنوان: (فضائل العشر وأعمالها المستحبة فيها) بتاريخ 27-11-1436هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. ويري الإمام مالك، والشافعي، وأحمد أن الأضحية هي سنة لا يستحب تركها من القادر عليها، واستدلوا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس شعره وبشره شيئا" أخرجه مسلم. ومن أحكام الأضحية إطعام الفقراء والمساكين والأقارب والأهل، وشكر الله تعالى على نعمة الأموال، والاقتراب من الله عز وجل عن طريق تطبيق شعيرة من شعائر الإسلام. ولا يفوتكم قراءة موضوع افضل ما يقال عند ذبح الاضحية وشروط الأضحية والشروط الواجب توافرها في المضحي: افضل ما يقال عند ذبح الاضحية وشروط الأضحية والشروط الواجب توافرها في المضحي شروط الأضحية للنساء كما تحدثنا عن شروط المضحي لغير الحاج سوف نتحدث عن شروط الأضحية للنساء، يجب أن تكون المرأة عاقلة مسلمة، وألا تقوم بالذبح إلا لغير وجه الله عز وجل، وعدم قص شعرها وأظافرها من بداية العشر من ذي الحجة حتى يتم ذبح الأضحية.
وكذلك عدم ايجادها لفترة جعلت الذبح يتأخر عن الوقت المحدد في الشريعة الإسلامية. كذلك تم نسيان الفرد الذي وكل بالذبح مع مرور الوقت وانشغاله بشيء أخر والله تعالى أعلى وأعلم. هل يمكن الاشتراك في الأضحية؟ في حالة أن الاضحية من الأغنام فلا يجوز هنا الشراكة. حيث أنه صغير الحجم ولا يعطي لحم كثير وكذلك على الماعز. تعد في تلك الحالة أن الأضحية واجبة على فرد واحد فقط وإطعام أهل بيته منها. ولكن الذي يجوز فيه الشراكة هي الأبقار والإبل. حيث أنها يبارك فيها الخالق وكذلك تكفي ما يقارب من 7 أفراد. كيفية توزيع لحم الأضحية بعد عملية الذبح والتنظيف يتم تقسيم الأضحية لثلاثة أجزاء. حيث يوجد حديث شريف للرسول الله صلي الله عليه وسلم ( كاوا وتزودا وادخروا). هل يجوز قص الشعر في ذي الحجة لغير الحاج - موقع محتويات. حيث أن الثلاثة أجزاء هم جزء للمضحي وأهله والجزء الثاني للجيران والمعارف والأصحاب. أما عن الجزء الثالث والأخير فهو للفقراء والمساكين. وتلك الأجزاء لا بد أن تتساوي في الحجم وكذلك الوزن، ليفوز بها الفقير قبل الغني. في حالة أن المضحي يرغب في أن يتصدق بجزء من الأضحية الذي تم ادخاره، لا يجب أن يكون لديه أطفال. وإن كان لم يملك مال أو سعة واتساع في الرزق فيفضل أن يتركه لأبنائه الصغار.
الجمعة: 27-11-1436هـ
وتجزيء الأضحية الواحدة من الغنم عن الرجل وأهل بيته، ومن شاء من المسلمين، من حي أو ميّت. وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لما ذبح أضحيته، قال:(اللهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ)(رواه مسلم). ويجزيء سُبْعُ البعير أو البقرة، عما تُجزيء عنه الواحدة من الغنم. فلو ضحّى المسلم في سُبْع ِبعير أو بقرة عنه وعن أهل بيته أجزأه ذلك. ولو اشترك سبعة أشخاص يُضحون أو يهدون في بعير أو بقرة أجزأهم ذلك. والأصل في الأضحية أنها مشروعة في حق الأحياء، لما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم ضحّى عن نفسه وأهل بيته. وأما ما يفعله بعض الناس من تقديم الأموات على أنفسهم وأهليهم تبرعاً منهم، فلا أصل له فيما نعلم. لكن لو ضحى عن نفسه وأهل بيته، وأشرك الأموات معهم، أو ضحى للأموات استقلالاً تبرعاً منه فلا بأس بذلك. وهو مأجور إن شاء الله. أما ضحايا الأموات التي هي وصايا عنده، فهذه يجب تنفيذها، ولو لم يضح عن نفسه، لأنه مأمور بتنفيذ الوصية. ولا ينبغي نقل الأضاحي عن نفسه وأهل بيته، وكذا الوصايا، بل تذبح في بلد المضحي والموصي. وأما الأضاحي المتبرع بها فلا إشكال في نقلها لأنها صدقة. عباد الله: ويشترط للأضحية شروط، لا تجزيء إلا بتوافرها، وهي: 1ـ أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، ضأنها ومعزها.