وشددت التعديلات على « إذا أخلت أي من شركات التأمين التعاوني، أو مقدمي الخدمات الصحية بأي من التزاماتها المحددة في وثيقة الضمان الصحي التعاوني أُلزمت هذه الجهات بالوفاء بهذه الالتزامات وبالتعويض عما ينشاء عن الإخلال بها من أضرار، إضافة إلى دفع غرامة مالية لا تزيد على خمسة آلاف ريال عن كل فرد مشمول بالوثيقة محل المخالفة».
كما تبيع مادة النخالة لمربي الأغنام عند 77 دينارا للطن، و156 دينارا للطن لباقي مربي الثروة الحيوانية. ويصل استهلاك الشعير بالوقت الحالي الى 80 الف طن شهريا وتنخفض الى اقل من 60 ألف طن شهريا في موسم الربيع بحكم الاعتماد على النباتات والشجيرات في هذا الموسم. وقال صاحب محال لبيع الاعلاف محمد ابراهيم ان "الارتفاع الحاصل في مادة الشعير ناتج عن وجود ممارسات استغلالية من قبل بعض التجار الذي يقومون بالتحكم بالاسعار من خلال بيع الشعير بعد الحصول عليها بالسعر المدعوم بأسعار اعلى من المدعوم". وأوضح ابراهيم ان الممارسات الاستغلالية او ما وصفها بـ"لعبة التجار" هي التي ادت الى التحكم ورفع اسعار الشعير بالسوق المحلية خصوصا في مثل هذه الاوقات التي يزداد فيها الطلب على مادة الشعير من قبل مربي المواشي والدواجن. وقال " نحن كأصحاب مراكز لبيع الاعلاف لا علاقة لنا برفع الاسعار كون زيادة الاسعار من قبل التجار الذين يمتلكون دفاتر حيازات وهمية للاغنام ويحصلون على كميات كبيرة ويبيعونها بسعر اعلى من المدعوم". وأضاف ان مربي الدواجن والماشية من غير الاغنام يفضلون شراء الشعير من اصحاب الحيازات بـ140 دينارا كون الاسعار اقل بكثير من السعر الحر الذي يباع من قبل مراكز الاعلاف التي تشرف عليها الحكومة والتي يصل سعر الطن من خلالها الى 268 دينارا.