• وأخرج ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد في الحسنات؟ قالوا: بلي يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"؛ (صحيح الجامع: 2617). • وفي رواية ابن حبان: "ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات؟ قالوا: بلي يا رسول الله، قال: "إسباغ الوضوء - أو الطهور في المكاره، وكثرة الخطى إلى هذا المسجد، والصلاة بعد الصلاة، وما من أحد يخرج من بيته متطهرًا حتى يأتي المسجد فيصلي فيه مع المسلمين، أو مع الإمام، ثم ينتظر الصلاة التي بعدها، إلا قالت الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 452). • وأخرج الإمام أحمد عن امرأة من المبايعات - رضي الله عنها - قالت: "جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من بني سلمة، فقربنا إليه طعامًا فأكل، ثم قربنا إليه وضوءًا فتوضأ، ثم أقبل على أصحابه، فقال: ألا أخبركم بمكفرات الخطايا، قالوا: بلي، وقال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 455).
• وعند ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كفارات الخطايا: إسباغ الوضوء على المكاره، ونقل الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة"؛ (صحيح الترغيب والترهيب: 310). • وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات: فأما المهلكات: فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله تعالى في السر والعلانية۔ وأما الكفارات: فانتظار الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وأما الدرجات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام"؛ (السلسة الصحيحة: 1802) (صحيح الترغيب والترهيب: 453). [1] وقوله:" فيم يختصم" أي يزدحم ويستبق في رفعه إلى الله عز وجل لأن الملائكة تتقرب إلى الله عز وجل برفع الأعمال الصالحات. الصلاة على النبي بعد الاذان. [2] السبرات:( بفتح السين المهملة وإسكان الباء) جمع سبره وهي: شدة البرد. [3] وقوله "والقاعد يرعى الصلاة كالقانت": أي أجره كأجر المصلي قائماً، مادام قاعداً ينتظر الصلاة، لأن المراد بالقنوت هنا: القيام للصلاة.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط لا يوجد فتوى بهذا الرقم بحث عن فتوى يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني خيارات الكلمات: كلمات متتالية كلمات مبعثرة مستوى التطابق: مطابق مستوى الجذر مستوى اللواصق
وعلى هذا فإذا طلع الفجر فلا تصل إلا ركعتين وانو بهما سنة الفجر وتحية المسجد فإنها تجزئك عنهما. والله أعلم.