لا شك أنك سمعت من قبل بمشكلة القولون العصبي الهضمية، والتي تعرف بالإنكليزية بالـIBS أو Irritable Bowel Syndrome. ورغم أن هذه الحالة الشائعة تطال الجهاز الهضمي، تتساءل شريحة كبيرة من الأشخاص الذي يشكون بأنهم يعانون منها سؤالاً غريباً: هل القولون يسبب دوخه؟ في الواقع، وإلى جانب اعراض القولون العصبي الأخرى، لوحظ أن شريحة كبيرة تختبر صداعاً ودوخة عندما تكون اعراض المتلازمة في أوجها ، وذلك علماً بأنها لا تظهر بشكل دائم، بل تأتي على فترات متقطعة. اعراض مترابطة من المستغرب بالنسبة للبعض أن تتسبب مشاكل الجهاز الهضمي بإنعكاسات مباشرة على أجهزة أخرى كالجهاز العصبي، ولكن الأعراض في الواقع مترابطة ما بينها. على سبيل المثال، يتسبب الإنتفاخ والإنزعاج بمشكلة أرق وعدم قدرة على النوم ليلاً، أو إجهاد في فترة اليوم، ليشعر المريض بالتعب المزمن. وبالتالي، من الطبيعي ان يختبر دوخه مع الوقت في هذا الخصوص، إذ ينجم هذا الشعور عن التعب المزمن وقلة النوم التي تفاقم بدورها الاعراض الهضمية الأخرى للقولون. هل القولون يسبب اكتئاب وخوف – لاينز. كيف أعرف إن كانت الدوخه التي أعاني منها بسبب القولون؟ أولاً، عليك بطبيعة الحال إستبعاد المسببات الأخرى، وهلى رأسها النقص في أحد الفيتامينات والمعادن، السكري أو حتى الحمل.
عدم القدرة على إخراج البراز أو الغازات. ألم شديد في البطن. تقيؤ الدم. علاج القولون العصبي حتى الآن لا يوجد علاج لمتلازمة القولون العصبي، لكن الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض وعلاج النقص الغذائي وتقليل عدد تكرار المتلازمة أو النوبات المرضية ومن أهم طرق علاج القولون العصبي ما يلي:[1] تناول بعض الأدوية التي تتحكم في الأعراض مثل الوسترون (لوترونكس) للتحكم في أعراض القولون العصبي مثل الإسهال والألم والتشنج، و كذلك مضادات الاكتئاب ومضادات التشنج، ومرخيات عضلات الأمعاء، ومكملات الألياف والملينات. تجنب الأطعمة التي تسبب النوبات مثل منتجات الألبان أو الجلوتين أو الكحول أو الكافيين. شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء. تناول نظام غذائي غني بالألياف. البعد عن التوتر والضغط النفسي. تناول الأعشاب مثل البابونج والنعناع والينسون. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الحصول على القسط الكافي من النوم والراحة. أسباب أخرى تؤدي إلى الدوخة يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالدوخة بخلاف القولون العصبي ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:[2] انخفاض ضغط الدم. فقر الدم. الدورة الشهرية. التسمم الغذائي. هبوط سكر الدم.
تاريخ النشر: 2014-10-22 03:48:11 المجيب: د. محمد عبد العليم و د. باسل ممدوح سمان تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم دكتور محمد: كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة. أصبت قبل 4 أشهر بالتهاب في الأذن الخارجية، سببت لي دوخة، والحمد لله تعالجت وقتها، وأصبت بعد ذلك بالتهاب في الجيوب الأنفية، سببت لي صداعا ودوخة مستمرة، والحمد لله تعالجت بشكل نهائي. التهاب الأذن الخارجية والجيوب الأنفية السابقين جعلني أتوهم بأعراض الدوخة، وأنها ستأتيني كل وقت، وأنا لم أشفَ منها حتى الآن، وهذا الأمر جعلني أبتعد عن أماكن التجمعات، والأماكن الضيقة؛ خشية التعرض لنوبة الدوخة، وعدم التوازن، والشعور بالإغماء. الآن لدي صداع مستمر بشكل ضاغط خلف العينين منذ أن أصح من نومي، يستمر طيلة اليوم، ويشتد بين فترة وفترة خلال اليوم الواحد، وعند زيادة شدة الصداع أحس بدوخة، وعدم توازن بالمشي، وكأنه سيغمى علي ولا أتحمل الأصوات العالية. عملت كل الفحوص والتحاليل اللازمة، من أشعة مقطعية للرأس، والجيوب الأنفية، والأذن، وكلها سليمة ولله الحمد، وكذلك ذهبت لدكتور العيون، والنتائج سليمة، وعملت تحاليل لفيتامين (د) والغدة الدرقية، وكريات الدم البيضاء والحمراء، وكلها سليمة ولله الحمد، ولا توجد لدي أي مشاكل بالأسنان.