الدكتور علي الشعبي - YouTube
بعد ذلك استقبل مدير اللقاء الدكتور حسن الشوكاني المداخلات والتي شارك فيها بتقديم الشهادات عن الراحل كل من الدكتور علي بن سعد الموسى والدكتور مسفر بن أحمد الوادعي والدكتور عبدالرحمن الشرفي والدكتور صالح التركي، وقبل نهاية اللقاء قرأت التوصيات المهمة من هذا اللقاء والتي قدمها الضيوف والمداخلين وهي على النحو التالي. 1_أن يتبنى النادي جمع المقالات والشهادات ويعمل على إصدارها في كتاب 2_السعي إلى بعث سير العظماء ومنهم د. علي الشعبي إلى الأجيال القادمة وذلك من خلال توثيق سيرته في كتاب. 3_عمل جائزة باسم الدكتور علي بن عيسى الشعبي رحمه الله تعنى بالتطوع. 4_عمل برنامج تدريبي يحوي حقيبة تدريبة باسم الدكتور علي بن عيسى الشعبي، وفي ختام اللقاء قدم الدكتور أحمد بن علي آل مريع، كلمة نادي أبها الأدبي، شكر من خلالها الحضور ومعلنا فيها تبني النادي لمشروع الكتاب الذي أوصي بجمعه وطباعته، والرفع بتوصيات الندوة لجهات الاختصاص. وصلة دائمة لهذا المحتوى:
ودعا سموه الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيدين بواسع المغفرة والرحمة وأن يسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان، منوهاً سموه بما قدمه الفقيدان خلال مسيرتهما الحافلة من أعمال جليلة في منطقة جازان ومساهمتهما في خدمة الوطن والمجتمع. فيما أعرب أبناء وذوو الفقيدين الشعبي والمالكي، عن شكرهم وتقديرهم لسمو نائب أمير منطقة جازان على تعازيه ومواساته لهم التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف المصاب، داعين الله تعالى أن يحفظ سموه، وألا يريه أَي مكروه. الأمير محمد بن عبدالعزيز
وتبين للشيخ العيوني أثناء عمله الجاد أن بعض من حققوا شروحَ الألفية تجرأ على تغيير بعض ألفاظها، ومنهم من أثبت ما هو بخلاف الشرح، وتعجل منهم من حكم بالتصحيف على ألفاظ وردت في روايات الألفية، وتابع بعضهم المطبوع من الألفية في ضبط نصها الذي في الشرح مع مخالفة المطبوع لجميع النسخ المخطوطة. ولعل الدكتور لم يطلع على تحقيق عبداللطيف بن محمد الخطيب لـ(متن ألفية ابن مالك) ط1، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع/ الكويت، 2006م؛ لأنه لم يشر إليه على الرغم من استقصائه الظاهر وحرصه البين على جلاء الحقيقة، والخطيب يشير إلى خلافات بين النسخ لم يشر إليها العيوني. ويتصف الشيخ العيوني بتواضع محمود إذ تراه يبدي أسفه عن عدم تحقيق الألفية على نسخ تامة العلو، مع أن هذا ليس بيده، وهو حال كثير من الكتب المحققة، ثم يدعو من يعرف نسخة تامة العلوّ أن يتكرم بإرشاده إليها. واستعان العيوني في عمله الجاد بطائفة كبيرة من المصادر والمراجع الأصيلة منها المخطوطات ومنها الرسائل العلمية ومنها المطبوعات. للموضوع صلة