فأجاب رحمه الله: " إن هذا الصالون إذا كتب عليه لافتة ينفذ ما جاء فيها: (ممنوع حلق اللحية)، ففي حال كتب هذه العبارة وطلب منه أن يحلق اللحية ثم أبى عليه ذلك، فلا ضير أن يطلب رزق الله ، أما إذا كان يحلق للذين طلبوا منه الحلق سواءاً حلق الرأس أو اللحية فهذا لا يجوز، وعليه أن يستبدل هذا مهنة الصالون بما هو خير منها، ومن ترك شيئاً لله فإن الله يعوضه ما هو خيراً منه. فالخلاصة أن حكم فتح محل حلاقة فيه تفصيل فيه وضوابط: حيث أنه إذا كان صاحب الصالون سيمتنع من حلق ما حرم الله حلقه فلا بأس في ذلك بل إن هذا من أسباب الرزق، وإن كان قد أقدم على حلق ما طلبه المحلوق بالرغم من كونه حراماً فهذا لا يجوز ". وكما سئل أيضاً رحمه الله: " لدي عدد من محلات ودكاكين ولدي الرغبة بتأجيرها صالونات للحلاقة فهل في ذلك حرج؟ فأجاب ابن عثيمين: نعم يوجد حرج إذا أجرت الدكاكين للحلاقين حيث أنه من المعلوم وبحكم العادة الحلاقين يحلقون كل شيء، فهم يأتون على حلق الرأس وكذلك اللحية ولربما كان حلق اللحى عندهم يزيد على حلق الرؤوس هذا هو الغالب ، لذا فلا يجوز تأجير الدكاكين للحلاقين إلا إذا تم الاشتراط عليهم بأن لا يحلقوا فيها اللحى، ففي هذه الحالة لا بأس وإذا ثبت أن العامل حلق لحية ضمن هذه الدكاكين كان لصاحب الدكان الحق في أن يفسخ الإجارة كون المستأجر أخل بشرطٍ صحيح ضمن العقد ولم يوفِ به.
السؤال ١٤: أنا صاحب صالون للحلاقة.. حكم فتح محل حلاقة للرجال. فهل يجوز لي أن أقوم بحلق اللحية ( الذقن) ، علماً أنه فاذا لم اقم بحلقها سوف تنفر مني الزبائن وسوف أخسر ؟ اذا كان الجواب بلا يجوز.. فهل يسمح لي سماحتكم بأن أضع صندوقا خاصا للنقود المحصلة من حلق اللحية ، ثم أقوم بإعطائها لوكيلكم لتصرف حسب ما يراه مناسباً ؟ الجواب: لا يجوز الحلق على الاحوط ولا اخذ الاجرة عليه ، ولا نسمح بما ذكر في السؤال. السؤال ١٥: هل يجوز العمل في تصفيف شعر المرأة من دون ملامسة باستخدام القفازات الشفافة ؟ الجواب: لا يجوز. السؤال ١٦: ما هو حكم عمل المراة في صالون التجميل ( صبغ الوجهه) ؟ السؤال ١٧: هل يجوز فتح محل صالون حلاقة ؟ الجواب: يجوز ، ولكن لايجوز على الأحوط حلق اللحية ، ولا أخذ الأجرة عليه.
2- للخصوم أن يطلبوا من المحكمة في أي حال تكون عليها الدعوى تدوين مااتفقوا عليه من إقرار أوصلح أو غير ذلك في محضر المحاكمة وعلى المحكمة إصدار صك بذلك. 3- يجوز للمتداعين طلب المحكمة إدخال شخص آخر يصح إدخاله في الدعوى كتابة أو مشافهة أثناء الجلسة وقبل قفل باب المرافعة (م75). 4- يجوز للخصوم وقف الدعوى بناء على اتفاق بينهم مدة لاتزيد على ستة أشهر من تاريخ إقرار المحكمة اتفاقهم. شروط جواز فتح صالون حلاقة للرجال - إسلام ويب - مركز الفتوى. 5- إذا كانت بينة أحد الخصوم في مكان خارج عن نطاق اختصاص المحكمة فعليها أن تستخلف القاضي الذي يقع ذلك المكان في نطاق اختصاصه لسماع تلك البينة. 6- لكلا الخصمين حق التوكيل في الخصومة قبل بداية الدعوى أو أثنائها وكذلك الأمر في القضايا الجنائية. 7- للمدعي تقديم دعواه محررة مكتوبة وللمدعى عليه الإجابة عليها محررة مكتوبة. 8- لكلا الخصمين الحق في الاعتراض على الحكم وتقرير عدم القناعة به وطلب تمييزه أو استئنافه وفق مايحدده النظام. 9- لمن لم يقنع من الخصمين تقرير اعتراضه بلائحة مكتوبة أو الاكتفاء بما ذكره أثناء التداعي. 10- لكلا الخصمين إبداء كل مايتعلق بالقضية محل الدعوى وعلى القاضي إتاحة الفرصة وسماع مالدى الخصوم وتحرير مايلزم تحريره في ضبط القضية.
هذه المحظورات ، على التوالي ، هي كما يلي:[5] إقرأ أيضا: ما هو حل لغز خمسة وخمستين وكثرهم مرتين كم يكون ؟ حرم الله تعالى حلق اللحية والشارب على الرجال. حرم الله تعالى أخذ شيء من شعر الحاجبين. حرم الله تعالى القزع ، وهو قص الشعر بأساليب وأساليب تشبه ما يفعله الكفار والمشركون. وقوع الفتنة بسبب وجود خنثى فيه أحياناً للقيام بالتدليك والتدليك. الوصول إلى الفحش لوجود خنثى لا قدر الله. حكم فتح محل حلاقة الشعر. – تقليد ما يلبسه الحلاق للرجل من زينة ومكياج ونحو ذلك. إضاعة الوقت والمال على أشياء غير مجدية على الإطلاق. حكم عمل الحلاق قال العلماء في حكم العمل بالحلاقة: أنه يجوز للمسلم أن يمارس مهنة الحلاقة إذا كان صادقا ويطبق شريعة الله تبارك وتعالى ، ولا يخالف أمره وأمره.. لم يفعل ما حرم الله تعالى ، أي أنه لم يفعل في صالونات الحلاقة شيئاً من البغيضة والنهي. وصار ممن أعانوا على الإثم والعدوان والمعصية لله تعالى ورسوله ، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم: {وساعدوا بعضكم بعضا في البر والتقوى ، ولكن لا تساعدوا بعضكم بعضا في المعصية. وآثام. }[6] ولا يجوز للمسلم أن يفعل ذلك ، فإن فعل ذلك حرم ماله ، ولا يجوز أكله ، والله أعلم.
مع التأكيد على أن صلاة العيد في المسجد الجامع لا تقل أجرًا ولا ثوابًا عن صلاتها في الخلاء ، وقد ذكر الإمام الشافعي (رحمه الله) في كتابه الأم أنه: "إن عُمِّرَ بلدٌ فكان مسجد أهله يسعهم في الأعياد لم أر أنهم يخرجون منه ، وإن خرجوا فلا بأس". بل لقد ذهب الإمام النووي (رحمه الله) في شرحه على صحيح مسلم إلى أن صلاة العيد أفضل في المسجد إذا اتسع ، وقال في كتابه المجموع: "وإن اتسع المسجد ولم يكن عذر فوجهان أصحهما أن صلاتها في المسجد أفضل"، فالأمر في صلاة العيد على السعة ، وفق ما تقتضيه المصالح المعتبرة. ومع ذلك فقد أتحنا هذا وذاك من خلال جميع المساجد الكبرى والجامعة في جميع أنحاء الجمهورية وفيما يزيد على ستمائة ساحة ، ليكون للناس جميعًا متسع في أداء شعائرهم على الوجه الذي نؤمل معه حسن أداء هذه الشعيرة.