كلمة التوحيد فيها نَفي وإثبات، فلا إله معبود بحقٍّ إلاَّ الله سبحانه وتعالى وهذا هو الإثبات والنفي لجميع الآلهة المعبودة سوى الله عزَّ وجلَّ وأنَّها باطلة. من امثله شعب الايمان المتعلقه بقول اللسان. ثم انظر كيف ذكَرَ صلَّى الله عليه وسلَّم في أعلى الشُّعَب كلمة لا يمكن أن ينوبَ أحدٌ عن أحدٍ بها، ولا تَقبل الحوالة ولا الوكالة، بل لا يصلح أن يقولَها إلاَّ كلُّ شخصٍ عن نفْسه، وهو الذي يُؤمن بها ويوحِّد الله بها سبحانه وتعالى وهي عمل لازمٌ للعبد. ثم ذكَرَ صلَّى الله عليه وسلَّم عملاً يسيرًا، لكنَّه نفْعٌ مُتعدٍّ، وهو « إماطة الأذى عن الطريق »، وهذا يبيِّن عَظَمة هذا الدِّين، وهذه الشريعة كيف جعلتْ إزالة الأذى عن الطريق مِن شُعَب الإيمان التي مَن فرَّط فيها، فقد نقصَ إيمانُه؛ لأنه لم يستكمل الشُّعَب، وهذا يبيِّن أن مَن استكمل الشُّعَب، استكمل الإيمان؛ لحيازته لأعلى الشُّعَب إلى أنْ وصَلَ إلى أدناها. ومن شُعَب الإيمان التي ذكَرَها النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في الحديث: « الحياء »، وهو خُلق جميل يبعثُ على ترْك رذائلِ الأخلاق والأعمال، فتنكسر النفْس على الإقدام عليها؛ لأنَّ فيها دناءَةً تنافي الحياء، وهذا هو الحياء الشرعي الممدوح صاحبُه، وقيل في معناه: أنَّه خُلق يتولَّد من رؤية نِعم الله، رؤية التقصير في شُكْرها، فينتج عنهما خُلق الحياء.
كلمة التوحيد فيها نَفي وإثبات ، فلا إله معبود بحقٍّ إلاَّ الله - سبحانه وتعالى - وهذا هو الإثبات والنفي لجميع الآلهة المعبودة سوى الله - عزَّ وجلَّ - وأنَّها باطلة. من شعب الإيمان الفعلية. ثم انظر كيف ذكَرَ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في أعلى الشُّعَب كلمة لا يمكن أن ينوبَ أحدٌ عن أحدٍ بها، ولا تَقبل الحوالة ولا الوكالة، بل لا يصلح أن يقولَها إلاَّ كلُّ شخصٍ عن نفْسه، وهو الذي يُؤمن بها ويوحِّد الله بها - سبحانه وتعالى - وهي عمل لازمٌ للعبد. ثم ذكَرَ - صلَّى الله عليه وسلَّم - عملاً يسيرًا، لكنَّه نفْعٌ مُتعدٍّ ، وهو ( إماطة الأذى عن الطريق)، وهذا يبيِّن عَظَمة هذا الدِّين، وهذه الشريعة كيف جعلتْ إزالة الأذى عن الطريق مِن شُعَب الإيمان التي مَن فرَّط فيها، فقد نقصَ إيمانُه؛ لأنه لم يستكمل الشُّعَب، وهذا يبيِّن أن مَن استكمل الشُّعَب، استكمل الإيمان؛ لحيازته لأعلى الشُّعَب إلى أنْ وصَلَ إلى أدناها. ومن شُعَب الإيمان التي ذكَرَها النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الحديث: ( الحياء)، وهو خُلق جميل يبعثُ على ترْك رذائلِ الأخلاق والأعمال، فتنكسر النفْس على الإقدام عليها؛ لأنَّ فيها دناءَةً تنافي الحياء، وهذا هو الحياء الشرعي الممدوح صاحبُه، وقيل في معناه: أنَّه خُلق يتولَّد من رؤية نِعم الله، رؤية التقصير في شُكْرها، فينتج عنهما خُلق الحياء.
هنالك الاستعداد والقابلية اللذان أودعهما الله تعالى في فطرة كل منا، وهناك القدرة على الكسب على التعلم والعمل وبذل الجهد، إلى كل ما هنالك. كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفاضلين باعتبار «المجموع»، فما أجمعت عليه الأمة من تفضيل بعضهم على بعض استنادا لتفضيل رسول الله صلى الله عليه وسلم إياهم لا يدل على أن الفاضل فاضل في كل خصال الإيمان، بل يدل على أن مجموعه الإيماني في كله أرفع عند الله درجة وأثقل في ميزان الأعمال والجهاد وزنا. ولا يمنع فضل هذا في جزئية إيمانية أن يكون مفضولا في مجموعه. أورد الترمذي وابن حبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرأهم لكتاب الله أبي، وأفرضهم زيد، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ. ألا وإن لكل أمة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح». شرح حديث شعب الإيمان. وأحاديث أخرى مثل هذا تذكر الخصال التي برز فيها هذا على هذا. -2 الجماعة المؤمنة التي تقوى على الجهاد بتوفر الكفاءات والفضائل في أفرادها وتكاملها. فبالنسبة للجماعة يمثل نهر الإيمان مجموع السلوك الإيماني في مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.