موقع شاهد فور

زيد بن الارقم

June 28, 2024

(۱۴) الثاني: فسر أهل البيت في الحديث بالبيوت الاَربعة: آل علي، آل عقيل، آل جعفر، آل عباس، وجعل حديث الغدير هادفاً إلى تكريم أهل بيته، ومن المعلوم انّه خلاف المراد، لاَنّ النبي جعل أهل بيته عدلاً لكتاب اللّه عز وجلّ، فيجب أن يُفسر ببيت يكون عدلاً للقرآن وملجأً للمسلمين بعد كتاب اللّه، وهل لهذه البيوت الثلاثة: آل عباس، آل عقيل، آل جعفر هذه المنزلة والمرتبة؟ نعم إذا تفحصنا سائر مصادر الحديث نقف على أنّ الرواة لعبوا بالحديث، وتصرّفوا فيما نقله ذلك الصحابي الجليل، وإليك بعض ما روي في هذا المضمار عن زيد. روى الاِمام أحمد، عن ميمون أبي عبد اللّه، قال: قال زيد بن أرقم، وأنا أسمع: نزلنا مع رسول اللّه بواد يقال له وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاها «بهجير» ثمّقال: فخطبنا، وظلّل لرسول اللّه بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ألستم تعلمون، أولستم تشهدون، انّي أولى بكلّموَمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فانّ علياً مولاه، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه. (۱۵) وأخرج أيضاً في فضائل الصحابة شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت أبا الطفيل يحدّث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم ـ شك شعبة ـ عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه.

  1. الدرر السنية
  2. زيد بن أرقم الاَنصاري
  3. قال زيد بن الأرقم رضي الله عنه ( عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع في عيني ) هذا دليل أن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم - عالم الاجابات
  4. قصة الصحابي زيد بن الدثنة الأنصاري

الدرر السنية

إنّ سحر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس كسحر الآخرين، إذ ربّما يكون الساحر قادراً على أن يسحر إنساناً عاديّاً ويضرّ به بإذن اللّه سبحانه، ولكن لا سبيل له إلى سحر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وإلاّ لوجب تسلّطه وهيمنته عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ولربّما يسفر عن تزلزل عقيدة الناس الذين آمنوا به، فحكمته سبحانه تصدّه عن أن يأذن لاَحد بالهيمنة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). انّه سبحانه يحكي عن موسى مخاطباً سحرة فرعون، بقوله: (ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ) (يونس/۸۱). فإذا كان هذا حال موسى، فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى به منه، فبإمكانه أن يبطل السحر في أوّل لحظاته،لا أن يتأثر به أيّاماً ويتخلص منه بعد معونة جبرئيل له، كل ذلك يعرب عن وهن الحديث وضعفه بل كذبه على لسان زيد بن أرقم ـ رضي اللّه عنه ـ. ۱. طبقات ابن سعد:۶/۱۸. ۲. أُسد الغابة: ۲/۲۱۹. ۳. أُسد الغابة: ۲/۲۱۹. ۴. انظرتاريخ ابن عساكر:۶/۲۶۸ـ ۲۷۸. ۵. المسند الجامع: ۵/۴۷۹ برقم ۲۱۴. ۶. مسند أحمد: ۴/۳۷۱. ۷. صحيح مسلم: ۳/۵۶، باب القيام للجنازة. ۸. مسند أحمد: ۴/۳۷۰. ۹. سنن النسائي: ۱/۱۸۳، باب القرعة في الولد إذا تنازعوا فيه.

زيد بن أرقم الاَنصاري

نعم يعارض الاَُولى ما رواه أحمد عن أبي سليمان الموَذن، قال: توفي أبو سريح فصلى عليه زيد بن أرقم، فكبر عليه أربعاً وقال: كذا فعل رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم). (۸) فالرواية الاَُولى تفرض الخمس، والثانية تخير بين الاَربع والخمس، والثالثة تفرض الاَربع. والعجب انّ الصحابة لم يحتفظوا بسنة نبيّهم في مسألة بسيطة كانت محلاً للابتلاء. ۲. أخرج النسائي ،عن الشعبي، عن عبد اللّه بن أبي الخليل، عن زيد بن أرقم، قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليٌّ(رض) يومئذ باليمن، فأتاه رجل، فقال: شهدت عليّاً أُتي في ثلاثة نفر ادّعوا ولد امرأة، فقال عليّ لاَحدهم: تدعه لهذا؟ فأبى، وقال لهذا:تدعه لهذا ؟ فأبى، وقال لهذا: تدعه لهذا ؟فأبى. قال علي (رض) أنتم شركاء متشاكسون، وسأقرع بينكم فأيكم أصابته القرعة فهو له وعليه ثلثا الدية، فضحك رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى بدت نواجذه. (۹) ولا غرو فانّعليّاً باب علم النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد وصفه النّبيّ بقوله: أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها. (۱۰) ۳. أخرج أحمد في مسنده عن قطبة بن مالك، قال: سبَّ أمير من الاَُمراء عليّاً (رض)، فقام زيد بن أرقم، فقال: أما علمت أنّرسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى عن سبّ الموتى فَلِمَ تسبُّ عليّاً، وقد مات؟!

قال زيد بن الأرقم رضي الله عنه ( عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع في عيني ) هذا دليل أن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم - عالم الاجابات

والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: قال زيد بن الأرقم رضي الله عنه ( عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع في عيني) هذا دليل أن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم زيارة المريض الإهداء للمريض الصبر على أذى المريض اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: زيارة المريض

قصة الصحابي زيد بن الدثنة الأنصاري

هو زيد بن أرقم الأنصاري، يكنى: أبا سعد، وقيل: كان يكنى بـ أبي أنيس، وأول مشاهده مع النبي r كانت المُريسيع. من مواقف زيد بن أرقم مع النبي صلى الله عليه وسلم: يقول زيد بن أرقم: جاء أناس من العرب إلى النبي r فقال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى هذا الرجل فإن يكن نبيًّا فنحن أسعد الناس به وإن يكن ملكًا نعش في جناحه قال: فأتيت النبي r فأخبرته بذلك قال: ثم جاءوا إلى حجر النبي r فجعلوا ينادونه: يا محمد، فأنزل الله على نبيه r: { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} [الحجرات: 4] ، قال: فأخذ نبي الله r بأذني فمدها فجعل يقول: " قد صدق الله قولك يا زيد، قد صدق الله قولك يا زيد ". ويقول أنس بن مالك t: "سمع زيد بن أرقم t رجلاً من المنافقين يقول -والنبي r يخطب: إن كان هذا صادقًا لنحن شر من الحمير". فقال زيد t: هو -والله- صادق ولأنت أشر من الحمار، فرفع ذلك إلى النبي r ، فجحد القائل فأنزل الله: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا} [التوبة: 74] الآية، فكانت الآية في تصديق زيد. ويروي أبو إسحاق عن زيد بن أرقم قال: كنت في غزاة فسمعت عبد الله بن أبي يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله، ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل.

(۳) وقيل انّه توفي بعد قتل الحسين بقليل، وقد ترجمه ابن عساكر ترجمة مفصلة. (۴) وجمعت أحاديثه في المسند الجامع فناهزت ۵۲ حديثاً (۵) ولكن هذا العدد بالنسبة إلى ما ذكره الجزري قليل، لاَنّه قال: روى حديثاً كثيراً عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وإليك شيئاً من روائع أحاديثه وما أكثرها. روائع أحاديثه ۱. أخرج أحمد في مسنده، عن العزيز بن حكيم، قال: صليت خلف زيد ابن أرقم على جنازة فكبّر خمساً، ثمّ التفت، فقال: هكذا كبّر رسول اللّه «صلى الله عليه وآله وسلم» أو نبيكم (صلى الله عليه وآله وسلم). (۶) وهذا هو المروي أيضاً عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) من أنّ التكبيرة على الجنازة هي الخمس. نعم روى مسلم، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، قال: كان زيد يكبّر على جنائزنا أربعاً وانّه كبَّر على جنازة خمساً، فسألته، فقال: كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يكبّرها. (۷) أقول: الرواية الثانية لا يمكن تصديقها، لاَنّه لو كان الاقتصار بالتكبيرات الاَربع جائزاً، فالمصلّي يخرج من الفريضة بالتكبيرة الرابعة وتكون الخامسة ذكراً زائداً على الصلاة لا تمت لها بصلة فلا يصحّ القول بأنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تارة يكبّر أربعاً وأُخرى خمساً.

۱۰. أخرجه غير واحد من الحفاظ ناهز ۱۴۲ محدثاً وعالماً، وقد جاء في كتاب الغدير مصادر الحديث مفصلاً، راجع الغدير: ۶/۱۶۱ـ ۱۷۷. ۱۱. مسند أحمد: ۴/۳۶۹. ۱۲. سنن الترمذي: ۵/۵۶۶ برقم ۳۵۷۲. ۱۳. صحيح مسلم: ۷/۱۲۲، باب فضائل علي (عليه السلام). ۱۴. المسند الجامع: ۵/۵۰۵ برقم ۳۸۲۸، نقلاً عن مسند أحمد: ۱/۱۱۸. ۱۵. مسند أحمد: ۴/۳۷۲؛ و فضائل الصحابة: ۲/۵۹۷، الحديث ۱۰۱۷. ۱۶. فضائل الصحابة: ۲/۵۶۹، الحديث ۹۵۹. ۱۷. سنن النسائي: ۷/۱۱۲ـ ۱۱۳، باب سحرة أهل الكتاب.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]