النهي: وهو طلب المتكلم من المخاطب أن يتوقف عن فعل أمر ما ،ويتكون من فعل مضارع يسبقه لا الناهية مثال "لا تفعل هذا ، لا تكذب ". الاستفهام وهو طلب معرفة شيء لا يعرفه السائل ويكون مجهولاً بالنسبة للسائل ،ويستخدم أدوات الاستفهام وهي لماذا، أين،هل، كم ،متى،مَن،وقد تأتي على شكل حرفان هما الهمزة وهل ،مثال "أطبيب والدك أم معلم". الاسلوب في الكلام قصة عشق. النداء وهو استدعاء شخص للقدوم مستخدماً عند الاستدعاء أو الطلب حروف النداء ، وهذه الحروف تختلف حسب مكان المنادى ، فإن كان المنادى قريباً نستخدم الهمزة أو أي ، ونستخدم أحد الحروف التالية يا،أيا، هيا، وا ، إذا كان المنادى بعيداً. أسلوب التمني يعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الإنشائية ، يتخلله شعور التمني للحصول على شيء ما أو حدوث أمر معين ، ويشمل كلمات عديدة منها ليت ، لعل ، عسى. إنشاء غير طلبي لا يطلب فيه المتكلم من المخاطب شيئاً ،أي لا يستدعي مطلوباً ، وله أنواع متعددة: التعجب وهو أسلوب يدل على الانفعال والاستغراب تجاه موضوع معين يجهل سببه، ويصاغ بصيغتين هما تعجب سماعي وهو تعجب ليس له وزن ولا قاعدة مثال "ولله درك"، وتعجب قياسي ويتجلى في صيغتين هما "ما أفعله ، أفعل به" مثال "ما أروع هذا الثوب ".
ثلاث كلمات حاسمة (قصة فلسفية) نبيـل عـودة – التراجع بلا نهاية يقود الانسان الى لا شيء. هكذا افتتح استاذ الفلسفة محاضرته. – هل تعني لكم هذه الجملة شيئا؟ لم يتوقع تعليقاً من طلابه، كعادته في استرساله وعدم انتظاره رد فعلهم. انما هدفه، كما أكد ذلك منذ درسه الأول، إثارة عقولهم الخاملة بعد عطلة نهاية الأسبوع. – أعرف ان اختياركم للفلسفة كان وراءه دوافع كي يحظى كل واحد منكم بفهم معنى أحداث تدور في محيط حياته ولا يجد لها تفسيرا. الأسلوب الإذاعي وخصائص النص. فجأة تقع المفاجأة الأولى، يعتلي المنصة محاضر بنظارات سميكة، وملابس متنافرة الألوان، ويبدأ محاضرة حول معنى "فلسفة المعنى". ارتسمت ابتسامات كبيرة على وجوه الطلاب، وتغامزوا بحذر، وهم يتأملون أستاذهم بنظارته السميكة وملابسه متنافرة الألوان، شعره الكثّ المشتاق لحلاق يعطيه شكلاً متناسقاً. اعتادوا مظهره بل عشقوا حضوره وتمتعوا بمحاضراته ذات الأسلوب خفيف الظل، يشرح المسائل الفلسفية بأسلوب سهل، الدرس أحياناً يبدو وكأنه مسرحيد، مليء بنبض الحياة وليس درساً حول قضايا أشغلت وتشغل العقل البشري منذ ظهر عصر الفلسفة قبل 2500 عام، محدثاً نقلة حاسمة من نهج الايمانية الوثنية في فهم ظواهر الطبيعة، الى البحث والتفسير العقلاني لهذه الظواهر.