أدلى 3 عاطلين متهمين بسرقة المواطنين فى منطقة عين شمس، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، حيث اعترف المتهمون بتكوينهم تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة هواتف المحمول من المواطنين بأسلوب الخطف باستخدام دراجة نارية توك توك. وأضاف المتهمون فى التحقيقات، أنهم نفذوا 8 حوادث سرقة هواتف المحمول من المواطنين بأسلوب الخطف، وبيع حصيلة المسروقات لأحد التجار،لتأمر النيابة العامة بإحالة المتهمين للمحاكمة أمام محكمة الجنح. الاسلوب في الكلام قصة عشق. أكدت معلومات وتحريات وحدة مباحث قسم شرطة عين شمس بمديرية أمن القاهرة قيام (3 أشخاص "لاثنين منهم معلومات جنائية") بتكوين تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه الإجرامى فى ارتكاب حوادث سرقات الهواتف المحمولة بأسلوب "الخطف" باستخدام دراجة نارية. عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم استهدافهم وأمكن ضبطهم حال استقلالهم مركبة "توك توك" ملك وقيادة أحد المتهمين والمستخدمة فى ارتكاب العديد من حوادث السرقة وبحوزتهم مبلغ مالى من متحصلات وقائع السرقات. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب 8 حوادث سرقة هواتف محمولة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهم ضبط كافة الهواتف المحمولة المستولى عليها لدى (عميلهم سيئ النية، مقيم بدائرة قسم شرطة المرج)، وباستدعاء المجنى عليهم تعرفوا على المضبوطات واتهموهم بالسرقة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية وحبس المتهمين.
[٣] وتتفق البلاغة مع الأسلوبية من حيث أنّها تدرس الكلمات والتراكيب والاستعارة والتشبيه وغيرها، فتعريف البلاغة مطابقة الكلام لمقتضى الحال، وهذا التشابك بين البلاغة والأسلوبية دعا فريقًا من الباحثين والنقاد يصفون الأسلوبية بالبلاغة الحديثة [٤] ، ولكن هذا التشابك بينهما لا يمنع وجود فروق، وتتمثل هذه الفروق بالآتي: إن موضوع علم البلاغة هي معالجة الأسلوب التعبيري الذي تتيحه القواعد اللغوية بينما تهتم الأسلوبية بالكلام و الأداء معًا. [٢] يغلب على علوم البلاغة المعالجة الجزئية للألفاظ والتراكيب، أما الأسلوبية فهي تتعامل مع النص - في الغالب- بصورة كلية تعتمد فيها على بنية النص. حل الصمت افضل من الكلام بلا فائده ما نوع الاسلوب - موقع محتويات. [٥] ترتبط علوم البلاغة بمنطق أرسطو، أما الأسلوبية فترتبط بعلم اللسانيات. [٥] يمكن للأسلوبية أن تبحث ظواهر الأسلوب بشكل تزامني تعاقبي، أما البلاغة فلا تقوم بذلك. [٥] تعد البلاغة علمًا معياريًّا بينما تعد الأسلوبية علمًا وصفيًّا. [٤] إن مجال الدراسة الأسلوبية أكثر اتساعًا من مجال البلاغة.
الأسلوب الأسلوب في التعريف هو النّهج اللغوي الذي يشتقُّه الأديب لنفسه في خضم المادة اللغوية المتراكمة، وهذا يعني أن الاسلوب هو نسق معين ونظام، كما أن هذا النسق قد يكون عامًا فيُقصد به الطريق، وقد يكون خاصًّا فيُقصد به خرق النظام اللغوي وكسر النسق، ومن الممكن أن يُقال إن الأسلوب هو المذهب، ولكلٍّ مذهبه، أما في الاصطلاح فإن الأسلوب هو أقدم مما يُطلق عليه الأسلوبية ، ولكي يتوصل الدارس إلى تعريف الأسلوبية في الأدب لا بد من التعرف إلى الأسلوب وهو السابق لها؛ إذ إن الأسلوب كان موجودًا منذ زمن أرسطو ، إضافة إلى أنه معروف عند البلاغيين العرب.
ومن هنا يسعى الكاتب إلى تحقيق شروط البلاغة، بوصفها مدافعاً عن الاستعمال الجماليّ للغة، وكذلك يرعى مقتضيات النحو، لأنّ الخروج أو الانزياح الذي يسعى إلى تجاوز قواعد النحو واللغة غير مقبول جمالياً. وقد حدد جان كوهن الانزياح الدلالي بأنه انحراف عن معيار، هو قانون اللغة الاعتيادية أو المألوف، يحمل قيمة جمالية… فهو خطأ ولكنه كما يقول برونو(خطأ مقصود). ولعل تعريف برونو أنّ الانزياح خطأ لغوي مقصود يستهدف ظواهر الشذوذ في اللغة ليس أكثر ، لأنّ ما يشذّ عن القاعدة هو انزياح وليس بخطأ، إذ الخطأ اللغوي المقصود لا يقبله الذوق، لذا لا معنى للانزياح الذي يخترق قواعد اللغة.