غالبًا ما يستجيب العصب الفقري المضغوط جيدًا للعلاجات التحفظية ، ولكن بدون علاج يمكن أن يعاني العصب من تلف لا يمكن إصلاحه ويفقد وظيفته ، ويمكن أن يقلل هذا من الإحساس ويضعف الاستجابات الجسدية التي تعتمد على وظيفة هذا العصب ، وتعتمد مضاعفات ضغط العصب الفقري على العصب المحدد الذي يتم ضغطه ، على سبيل المثال إذا أصبح العصب الذي يتحكم في وظيفة المثانة مضغوطًا ، فقد لا تتمكن من التحكم في التبول ، وفي الحالات الشديدة من ضغط العصب الفقري ، قد يشمل العلاج جراحة لفك ضغط العصب قبل أن يتضرر بشدة. أعراض وعلامات ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب أعراض ضغط العصب الفقري تشبه أعراض العديد من الحالات الأخرى المرتبطة بالأعصاب ، ويجب أن تحصل على رأي الطبيب عن سبب أعراض أعصابك لتلقي العلاج المناسب ، ويمكن للعديد من الأطباء إجراء التقييم البدني ، ولكن يكون طبيب الأعصاب أكثر أختصاصاً في تشخيص وعلاج الحالات التي تشمل الجهاز العصبي ، و أعصاب الرقبة المشدودة في العمود الفقري يسبب أعراض ، فيما يلي نعرض الأعراض الشائعة لضغط العصب الفقري: عدم القدرة على التحكم الكامل في وظائف المثانة أو الأمعاء بما في ذلك احتباس البول. ألم خفيف إلى متوسط في أي مكان على طول العمود الفقري أو الأطراف والشعور بالحرقان أو الألم المنتشر الذي يمتد إلى الذراعين أو الساقين.
قد يشعر بعض الأشخاص بالخدر أو الألم في الرقبة، وقد يحدث بسبب ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب. تعرف معنا على اعراض ضغط فقرات الرقبة على الاعصاب والأسباب. الحبل الشوكي الحبل الشوكي هو حزمة من الأعصاب التي تنقل الرسائل من الدماغ إلى العضلات والأنسجة الرخوة الأخرى. تقوم فقرات العمود الفقري بحماية الحبل الشوكي من الصدمات أو الإصابات. ولكن بسبب العديد من الأسباب، يمكن أن يحدث خلل في الحبل الشوكي، مما يؤدي إلى ضغط فقرات الرقبة ويؤدي هذا الضغط إلى الضغط على الأعصاب مما يسبب الألما الذي يشعر به المصاب والخدر. أسباب ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب الشيخوخة هي أكثر الأسباب شيوعًا لضغط فقرات العمود الفقري، ولذلك تزداد نسبة الإصابة لدى الأشخاص فوق سن 50 سنة. وتشمل الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى ضغط فقرات الرقبة ما يلي: الأوضاع غير الصحيحة للعمود الفقري. إصابات العمود الفقري. ورم في العمود الفقري. بعض أمراض العظام. التهاب المفاصل الروماتويدي. اعراض ضغط فقرات الرقبة على الاعصاب تشمل الأعراض الشائعة ما يلي: ألم وتصلب في الرقبة. ألم في أسفل الظهر. الشعور بإحساس حارق في الذراعين والأرداف. الخدر أو التشنج أو الضعف في الذراعين أو الساقين.
عوامل مؤثرة يلفت د. ثائر إلى أن تحديد الخيار العلاجي المناسب يتم بعد وضع التشخيص السليم بتدلي القرص، أو انضغاط القناة الشوكية، وتبدأ خطة التداوي بالإدارة التحفظية التي تشمل الأدوية، جلسات العلاج الطبيعي، أو الخيارات الأكثر توغلاً، والتي تتمثل في إدارة الألم بالحقن، أما في حال وجود مؤشر واضح للتدخل الجراحي، فإن هناك طرقاً مختلفة للجراحة وتقنيات متعددة يتم تطبيقها بحسب الحجم والمنطقة المصابة والأعراض، كما يجب أن نضع في الاعتبار أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى وجود هبوط القرص، أو ضغط القناة الشوكية، وهي كالاتي: * الاستعداد الوراثي الذي يعتبر العامل الأكثر أهمية. * نمط الحياة، بما في ذلك الجلوس فترة طويلة على الحاسوب والأجهزة المحمولة، وإمساك الرأس بشكل خاطئ لأسفل على الهاتف النقال، والذي يتصاحب مع مشاكل خطيرة في الرقبة. * تناول أطعمة غير صحية، يمكن أن تترافق مع محتوى مائي أقل في الجسم، وبالتالي كمية أقل من الماء في القرص نفسه. * ممارسة الرياضات العنيفة التي تؤثر في الحركة، وتسبب في بعض الحالات خلع العمود الفقري العنقي. أسباب متعددة يذكر الدكتور محيي الدين التقي استشاري جراحة العظام والمفاصل، أن آلام الرقبة من أكثر المشاكل شيوعاً عند البالغين، حيث يعاني المريض عادة آلاماً حادة في إحدى الناحيتين من الرقبة، ويكون مصحوب في أغلب الحالات بتشنج عضلي شديد ومحدودية في حركة الرقبة، وربما تمتد إلى إحدى اليدين أو الرجلين في بعض الحالات، وتشمل الأسباب الآتي: * تآكل المفاصل وتنكّس ونشاف الأقراص بين الفقرات (الديسك) وترافقه آلام حادة وتزيد النسبة مع تحريك الرقبة.