موقع شاهد فور

لقب ابو بكر

June 26, 2024

[رواه البخاري]. متى لقب أبو بكر الصديق بالصديق؟ لقب أبو بكر بالصديق بعد حادثة الإسراء والمعراج، فعن عائشة قالت: "لما أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى أصبح يتحدث الناس بذلك؛ فارتدَّ ناس ممن كان آمنوا به وصدقوه، وسعى رجال من المشركين إلى أبي بكر، فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أُسري به الليلة إلى بيت المقدس؟ قال: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم، قال: لئن قال ذلك لقد صدق، قالوا: أو تصدقه أنَّه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟ فقال: نعم، إني لأصدقه ما هو أبعد من ذلك، أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة، فلذلك سُمِّي أبا بكر الصديق. [صححه الذهبي وأقره]. 2- عتيق كان عتيق لقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه أيضّا إلى جانب لقب الصديق، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: أنَّ أبا بَكْرٍ دخلَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: أنتَ عتيقُ اللَّهِ منَ النَّارِ فيومئذٍ سُمِّيَ عتيقًا" [صحيح الترمذي]، فمنذ هذا الحين سُمي عتيقًا. لماذا لقب أبي بكر الصديق بعتيق؟ قيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من أطلق عليه هذا اللقب، وقال بعض المؤرخين أن عتيقًا كان لقب أبي بكر الصديق في الجاهلية؛ لجمال وجهه، في حين قال آخرون أن أمه كانت لا يعيش لها أولاد، فلما وضعته ذهبت به إلى الكعبة واستقبلتها داعيةً: "اللهم إن هذا عتيقك من الموت فهبه لي"، وعلى كلٍ لا يوجد ما يمنع الجمع بين كل تلك الروايات.

لقب أبو بكر بالصديق

وقد وردت إشارات من النبي -صلى الله عليه وسلم- تدل على تفضيله على غيره، فكان أول الخلفاء الراشدين ،واستمرت خلافته حتى سنة 13هـ ،وتوفي وعمره 62 عاما. كان موقف أبي بكر الصديق عندما تولى أمر المسلمين حازما ضد من ارتد عن الإسلام ومنع الزاكة بعد وفاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فعندما ادعى مسيلمة الكذاب النبوة، وقاد حركة الردة عن الإسلام، واجهها الخليفة ابو بكر الصديق -رضي الله عنه- بإرسال جيش المسلمين وسانده بنو حنيفة في اليمامة ،وقضي على مسيلمة في الجبيلة. لقب أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بهذا اللقب لأنه صدّق كل أمر أتى به النبي -صلى الله عليه وسلم-: وبهذا تكون الإجابة عن السؤال السابق ضمن مادة الدراسات الاجتماعية للصف الخامس الابتدائي الفصل الدراسي الأول ،ودرس الخلفاء الراشدين كالتالي: الإجابة الصحيحة: عبارة صحيحة.

لقب أبو بكر بالصديق لأنه كان صادقا فيما يقول

بماذا لقب أبو بكر الصديق في القرآن؟ لتدرك علو منزلة أبي بكر وعظيم شأنه يكفي أن تعلم أنه نزلت فيه أكثر من آية من كتاب الله تمدحه وتثني عليه، منها قوله تعالى: "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا" [التوبة: 40]. وأجمعت الأمة على أن الصاحب المشار إليه هنا هو أبو بكر الصديق بلا منازع، فشواهد تفرده بمنقبة مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الغار شهيرة، منها حديث أنس عن أبي بكر رضي الله عنهما قال: "قُلتُ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا في الغَارِ: لو أنَّ أحَدَهُمْ نَظَرَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَأَبْصَرَنَا، فَقَالَ: ما ظَنُّكَ يا أبَا بَكْرٍ باثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا؟! " [صحيح البخاري]. وانظر أيضًا إلى قول الله تعالى: "وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى، الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ، وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ" [الليل: 17-19]، فرغم عموم اللفظ في هذه الآيات، إلا أن أكثر المفسرين على أن المقصود بها أبو بكر الصديق، وأنها نزلت فيه، ويقوي هذا القول حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما لِأَحدٍ عندَنَا يَدٌ إلَّا وقَدْ كافأناهُ، ما خلَا أبا بكرٍ، فإِنَّ لَهُ عِندنَا يَدًا يُكافِئُهُ اللهُ بِها يَومَ القيامَةِ، ومَا نفَعَنِي مَالُ أحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعِني مالُ أبي بِكْرٍ" [صحيح الجامع].

لقب ابو بكر الرازي

عظماء الإسلام اشتهر أبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه بلقب الصدِّيق، فهل تعلم أن هذا ليس لقب أبي بكر الصديق الأوحد؟ بل إن له ألقابًا أخرى تنبئ عن شخصيته الفريدة، وصفاته المميزة التي كان يتحلى بها، وفضائله التي لم يماثله فيها أحد، فهلم بنا نتعرف على ألقابه الأخرى، وسبب تلقيبه بكل منها، ومَن الذي لقبه بها، ومتى كان ذلك. مّن هو أبو بكر الصديق؟ هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب التيمي القرشي، يلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم في "مرة بن كعب" وهو الجد السادس، أبوه: عثمان بن عامر المشهور بأبي قحافة، تأخر إسلامه إلى يوم فتح مكة، أما أمه فقيل أنها أسلمت قبل الهجرة، وهي: أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد. ولِد بمكة بعد عام الفيل بعامين ونصف، وكان من سادة قريش وشرفائها، آمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وصدقه وكان له السبق في اعتناق الإسلام، وانطلق يدعو إلى الله ويبذل في سبيله كل غالٍ ونفيس، اصطفاه الله لرفقة نبيه ومصاحبته في هجرته من مكة إلى المدينة، وشهد معه بدرًا والغزوات كلها، ثم بايعه المسلمون بالخلافة بعد موته صلى الله عليه وسلم؛ فقاتل المرتدين، وفتح الفتوح، وجمع القرآن، ثم لقي ربه عام 13 هجريًا وعمره 63 عامًا.

لقب ابو بكر الصديق

العتيق لقَّبه به النبي محمد، فقد قال له: «أنت عتيق الله من النار»، فسمي عتيقاً، وقالت السيدة عائشة: «دخل أبو بكر الصديق على رسول الله ، فقال له رسول الله: «أبشر، فأنت عتيق الله من النار»»، وقد ذكر المؤرخون أسباباً كثيرةً لهذا اللقب، فقد قيل: «إنما سمي عتيقًا لجمال وجهه»، وقيل: «لأنه كان قديمًا في الخير»، وقيل: «سمي عتيقًا لعتاقة وجهه»،وقيل: إن أمَّ أبي بكر كان لا يعيش لها ولد، فلما ولدته استقبلت به الكعبة وقالت: «اللهم إن هذا عتيقك من الموت فهبه لي». الصاحب لُقب به في القرآن الكريم، وذلك في قول الله تعالى: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ،وقد أجمع العلماء على أن الصاحب المقصود في الآية هو أبو بكر، وقال الإمام ابن حجر العسقلاني في تفسير هذه الآية: «فإن المراد بصاحبه هنا أبو بكر بلا منازع».

وهكذا يتبين لك أن لقب أبي بكر الصديق ليس الصِّدِّيق فحسب؛ بل هو عتيق الله من النار، وصاحب نبي الله ورفيقه وثاني اثنين إذ هما في الغار، والأتقى الذي أنفق ماله يشتري مستضعفي مكة ويخلصهم من بطش الكفار، فاستحق أن يكون أفضل الصحابة الأخيار، رضي الله عنه وأرضاه وجزاه عن أمة الإسلام خيرًا.

الأتقى لُقب به في القرآن الكريم، وذلك في قول الله تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى. وسبب ذلك أن أبا بكر عندما كان يشتري العبيدَ المسلمين ويعتقهم، قال له أبوه أبو قحافة: «يا بني، إني أراك تعتق رقاباً ضعافاً، فلو أنك إذا فعلت أعتقت رجالاً جلداً يمنعونك ويقومون دونك؟»، فقال أبو بكر: «يا أبت، إني إنما أريد ما أريد لله عز وجل»، فنزلت فيه آيات منها: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى. الأوّاه لُقب أبو بكر بالأواه، وهو لقب يدل على الخشية والوجل من الله تعالى،قال إبراهيم النخعي: «كان أبو بكر يسمى بالأواه لرأفته ورحمته».

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]