جهود سعودية وفي جانب الطاقة يعد خفض انبعاثات الكربون أمرا بالغ الأهمية لإبطاء آثار التغير المناخي وإعادة التوازن البيئي، حيث تبذل السعودية جهودا حثيثة لتعزيز وتوحيد جهود مكافحة أزمة المناخ تحت مظلة مبادرة السعودية الخضراء من خلال تنفيذ مجموعة متنامية من مشاريع الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4% من الإسهام العالمي من خلال توفير 50% من إنتاج الكهرباء من خلال مشاريع الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وإزالة نحو 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية من خلال تنفيذ عديد من المشاريع في مجال التقنية الهيدروكربونية النظيفة. وبالإضافة إلى ذلك أيضا رفع نسبة تحويل النفايات على المرادم إلى 94% وتزويد المباني، والصناعات المختلفة ووسائل النقل بالطاقة اللازمة بكفاءة وفعالية التقدم والإنجاز من خلال مشاريع الطاقة المتجددة الحالية التي ستنتج طاقة كافية لتزويد 600 ألف منزل بالكهرباء، ما يعني تخفيض غازات الاحتباس الحراري بما يعادل 7 ملايين طن سنويا. استثمارات ضخمة وسيتم استثمار 7 مليارات دولار سنويا في الحلول التي تسهم بتخفيض نسبة انبعاث الكربون من قبل مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ (OGCI)، التي تمثل أرامكو السعودية عضوا مؤسسا لها، وسيتم تخصيص أكثر من 35 مبادرة لتعزيز كفاءة الطاقة في جميع أنحاء المملكة وتقليل استهلاكها وهدرها.
7 مايو، 2013 مقالات وتحليل 4 زيارة مصر – حنان فكرى اطلق مكتب الالتزام البيئى و التنمية المستدامة مبادرة لترشيد الطاقة فى المبانى الادارية فى هذا الاطار صرح د. شريف الجبلى – رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة اطلق مكتب الالتزام البيئى و التنمية المستدامة مبادرة لترشيد الطاقة فى المبانى الادارية فى هذا الاطار صرح د. شريف الجبلى – رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة قائلا:" مكتب الالتزام البيئى يسعى الى اطلاق مبادرة جديدة فى اطار دوره فى الخدمة المجتمعية وذلك عن طريق توعية العاملين بالمنشآت الصناعية و كافة الجهات التى يعمل معها بهذه المبادرة والتى تتضمن تحليل الوضع الحالى للاستهلاك و عن طريق تطبيق عدة أفكار بسيطة و فعالة تسهم فى حماية البيئة وخفض الاستهلاك، مما يعود بالنفع بيئيا واقتصادياً. وكالة أنباء الإمارات - "الإمارات للألمنيوم و"طاقة" و"دوبال" و" مياه وكهرباء الإمارات" تتعاون بمجال الطاقة النظيفة وتطوير محطات الكهرباء ومحايدة الكربون. ذكر الجبلى أن المكتب قام بجمع نتائج عدة دراسات فنية فى مجال ترشيد استهلاك الطاقة فى المبانى الادارية ، ويقوم حالياً بالعمل على نشر هذه النتائج و أوضح ان خلال الفترة القادمة سيتم تدريب العاملين بالمنشآت الصناعية وتثقيفهم على هذه القضايا البيئية لضمان نجاح المبادرة ، كذلك مساعدة الجهات الراغبة فى تحليل الوضع الحالى لاستهلاكها و تقديم المقترحات لتحسينها.
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن بلاده ستواصل العمل على زيادة كفاءة الطاقة. مبادرة لترشيد الطاقة فى المبانى الإدارية | عالم الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة. وأضاف في مقابلة على هامش فعاليات منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض في دورته الرابعة: "قمنا بالتركيز على موقف الجائحة حيث اعتبرت السعودية الأمر قضية إنسانية وتعاملنا مع هذا الموقف الوطني الخاص بالصحة والسلامة لمواطنينا دون تنازل حتى لو كان على حساب اقتصادنا، ولم نتنازل أيضا عن الجانب الاقتصادي، ورؤية 2030 ضرورية جدا لنا". "أخذنا على عاتقنا إرساء الأطر الخاصة بمشاريع الطاقة والتي ستحول الاستخدام المحلي للطاقة من خلال برنامج توزيع الوقود، حيث سنحول 50% من استهلاك الطاقة إلى الغاز والباقي سيكون من الطاقة المتجددة ولذلك سيكون لدينا مئات آلاف البراميل التي سنصدرها للخارج، ولدينا برنامج كفاءة الطاقة وبرنامج لإصلاح أسعار الطاقة". الوزير أشار إلى أن السعودية ستكون بمثابة ألمانيا أخرى، وسنرفع استهلاك الطاقة النظيفة لتصل إلى 50%، وقال "سنكون روادا في الهيدروجين النظيف والأزرق، ولدينا شراكات جيدة مع أوروبا وهم يساعدونا في هذا الصدد". وحول توقعاته للأداء في العام الحالي قال وزير الطاقة السعودي "بشكل إجمالي هناك تركة كبيرة يمكن أن نستغلها، إلا أنه يجب أن نحافظ على الوضع حتى لا يعود للتفاقم مرة أخرى".
وفي إطار الخطة الاستراتيجية لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية سيصل طول السكك الحديدية إلى 9900 كيلو متر، بما سيسهم في التقليل من الازدحام المروري وانبعاثات الكربون الصادرة عن المركبات. 10 مليارات شجرة وسيحظى الجانب البيئي بزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء السعودية لتحويل الصحراء إلى أرض خضراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي خلال العقود المقبلة التي تعد بمنزلة حجر الأساس لمبادرة السعودية الخضراء. ويسهم التشجير في تحسين جودة الهواء، وتقليل العواصف الرملية، ومكافحة التصحر، وتخفيض درجات الحرارة في المناطق المجاورة التقدم والإنجازات. ويسلط منتدى السعودية الخضراء الضوء على جهود الرياض لحماية البيئة، في ظل حضور قادة عالميين من مختلف ميادين المجتمع، كما سيقود المنتدى إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وإطلاق حلول مبتكرة تسهم في مكافحة التغير المناخي. ويهدف المنتدى إلى حشد جهود المجتمع بأكمله، وتعزيز الحوار الهادف للتوصل إلى حلول فعالة من خلال آراء معززة بالأدلة العلمية يعرضها كبار خبراء البيئة في العالم، ووضع خريطة طريق للمبادرة من خلال خطة شاملة للمملكة لتحقيق ومتابعة أهدافها الطموحة، والتزام المملكة بمكافحة التغير المناخي وتوسيع نطاق طموحات المملكة وأهدافها المناخي.
عقدت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أخيرا ندوة «كفاءة طاقة السيارات في السعودية»، بالتعاون مع اتحاد مصنعي السيارات في اليابان، والمركز التعاوني الياباني للشرق الأوسط وسفارة اليابان في المملكة والقنصلية العامة لليابان بجدة، بالتعاون مع المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات. وأشار ممثل «المركز السعودي لكفاءة الطاقة» وسام القرني أن 12 فريقا عملت على رفع كفاءة الطاقة بالمركز، وذلك لإصدار أكثر من 80 مبادرة. وأفاد بأن المعيار السعودي لاقتصاد الوقود أسهم في تحسين اقتصاد الوقود، كما تحسن تسجيل السيارات ذات تقييم ممتاز وممتاز جدا إلى 14. 4%، وبالنسبة للإطارات ارتفع عدد الإطارات المسجلة باللون الأخضر إلى 20%. من ناحيته، أكد المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات سالم الأسمري أن الندوة تهدف إلى نقل خبرة اليابان في مجال كفاءة الطاقة للمملكة بهدف نشر الوعي عن كفاءة الطاقة في جميع القطاعات ومن بينها قطاع السيارات. ونوه المدير التنفيذي بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية شو إنوكوشي بالإصلاحات الاجتماعية التي تشهدها المملكة.