موقع شاهد فور

ومن يعش عن ذكر الرحمن || - Youtube

May 20, 2024

سورة الزخرف الآية رقم 36: قراءة و استماع قراءة و استماع الآية 36 من سورة الزخرف مكتوبة - عدد الآيات 89 - Az-Zukhruf - الصفحة 492 - الجزء 25. ﴿ وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ ﴾ [ الزخرف: 36] Your browser does not support the audio element. ﴿ ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ﴾ قراءة سورة الزخرف

خطبة عن قوله تعالى (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم

( ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ( 36) وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون ( 37)) قوله - عز وجل -: ( ومن يعش عن ذكر الرحمن) أي يعرض عن ذكر الرحمن فلم يخف عقابه ، ولم يرج ثوابه. يقال: عشوت إلى النار أعشو عشوا ، إذا قصدتها مهتديا بها ، وعشوت عنها: أعرضت عنها ، كما يقول: عدلت إلى فلان ، وعدلت عنه ، وملت إليه ، وملت عنه. قال القرظي: يولي ظهره عن ذكر الرحمن وهو القرآن. قال أبو عبيدة والأخفش: يظلم بصرف بصره عنه. قال الخليل بن أحمد: أصل العشو النظر ببصر ضعيف. وقرأ ابن عباس: " ومن يعش " بفتح الشين أي يعم ، يقال عشى يعشى عشا إذا عمي فهو أعشى ، وامرأة عشواء. ( نقيض له شيطانا) قرأ يعقوب: " يقيض " بالياء ، والباقون بالنون ، نسبب له شيطانا ونضمه إليه ونسلطه عليه. ومن يعش عن ذكر الرحمن فإن له معيشة ضنكا. ( فهو له قرين) لا يفارقه ، يزين له العمى ويخيل إليه أنه على الهدى. ( وإنهم) يعني الشياطين ( ليصدونهم عن السبيل) أي ليمنعونهم عن الهدى ، وجمع [ ص: 214] الكناية ؛ لأن قوله: " ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا " في مذهب جمع وإن كان اللفظ على الواحد ( ويحسبون أنهم مهتدون) ويحسب كفار بني آدم أنهم على الهدى.

دقيقة مع القرآن الحلقة (22) | ومن يعش عن ذكر الرحمن | فضيلة الشيخ أ. د. بندر العبدلي - YouTube

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزخرف - الآية 36

المعرضين عن الحق المتعامين عن ذكر الرحمن مشيرا إلى أمرهم من أوله وهو أن تعاميهم عن ذكر الله يورثهم ملازمة قرناء الشياطين فيلازمونهم مضلين لهم حتى يردوا عذاب الآخرة معهم. فقوله: (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا) أي من تعامى عن ذكر الرحمن ونظر إليه نظر الأعشى جئنا إليه بشيطان، وقد عبر تعالى عنه في موضع آخر الارسال فقال: (ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا) مريم: 83، وإضافة الذكر إلى الرحمن للإشارة إلى أنه رحمة. وقوله: (فهو له قرين) أي مصاحب لا يفارقه. قوله تعالى: (وإنهم ليصدونهم عن السبيل يحسبون أنهم مهتدون) ضمير (أنهم) للشياطين، وضمائر الجمع الباقية للعاشين عن الذكر، واعتبار الجمع نظرا إلى المعنى في (ومن يعش) الخ، والصد الصرف، والمراد بالسبيل ما يدعو إليه الذكر من سبيل الله الذي هو دين التوحيد. ومن يعش عن ذكر الرحمن. والمعنى: وإن الشياطين ليصرفون العاشين عن الذكر ويحسب العاشون أنهم - أي العاشين أنفسهم - مهتدون إلى الحق. وهذا أعني حسبانهم أنهم مهتدون عند انصدادهم عن سبيل الحق امارة تقييض القرين ودخولهم تحت ولاية الشيطان فإن الانسان بطبعه الأولي مفطور على الميل إلى الحق ومعرفته إذا عرض عليه ثم إذا عرض عليه فأعرض عنه اتباعا للهوى ودام عليه طبع الله على قلبه وأعمى بصره وقيض له القرين فلم ير الحق الذي تراءى له وطبق الحق الذي يميل إليه بالفطرة على الباطل الذي يدعوه إليه الشيطان فيحسب أنه مهتد وهو ضال ويخيل إليه أنه على الحق وهو على الباطل.
رواه البخاري ومسلم. فالجليس الصالح يهديك ويرشدك ويدلُّك على الخير وتَرَى منه المحامدَ والمحاسنَ، وكلّه منافع وثمرات، أما الجليس الشرير فقد شبهه الرسول صلوات الله وسلامه عليه بنافخ الكِيرِ يضرُّ ويؤذي ويُعْدِي بالأخلاق الرديئة ويَجْلِب السيرة المذمومة، وهو باعثُ الفساد والإخلال ومُحَرِّك كل فتنة ومُوقِد نار العداوة والخصام. وفي هذا الحديث الشريف دعوة إلى مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم، وفيه النهي عن مجالسة أهل الشر والبدع والفُجَّار الذين يجاهِرُون بارتكاب المنكرات وشُرْب المُسْكِرات والمُخَدِّرات؛ لأن القرينَ يُنْسَبُ إلى قرينه وجليسه، ويرتفع به وينحدر، وتهبط كرامته بدناوة من يجالسهم، ولقد تحدث القرآن الكريم عن قرناء السوء وحذر منهم ومن مجالستهم وأخبر أنهم سوء وندامة في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا﴾ [النساء: 38]. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزخرف - الآية 36. وإذا كان الجليس يقتدي ويهتدي بجليسه وبمجلسه فإن في جلوس الإنسان التقيّ البعيد عن المآثم والشبهات في مجالس الإفكِ والشربِ وتعاطِي المخدرات- ضررًا يؤذيه ويُرْدِيهِ في الدنيا بالمهانةِ وانتزاعِ المهابة عند عارفيه من أقارب وأصدقاء؛ لأن المخدرات -كما نقل العلامة ابن حجر المكي في "فتاواه الكبرى" (4/ 234، ط.

وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا

{ { وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ}} بسبب تزيين الشيطان للباطل وتحسينه له، وإعراضهم عن الحق، فاجتمع هذا وهذا. فإن قيل: فهل لهذا من عذر، من حيث إنه ظن أنه مهتد، وليس كذلك؟ قيل: لا عذر لهذا وأمثاله، الذين مصدر جهلهم الإعراض عن ذكر اللّه، مع تمكنهم على الاهتداء، فزهدوا في الهدى مع القدرة عليه، ورغبوا في الباطل، فالذنب ذنبهم، والجرم جرمهم. فهذه حالة هذا المعرض عن ذكر اللّه في الدنيا ، مع قرينه، وهو الضلال والغيّ، وانقلاب الحقائق.

وقال مقاتل بن حيان: يعني مؤمني أهل الكتاب طال عليهم الأمد واستبطئوا بعث النبي صلى الله عليه وسلم فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون يعني: الذين ابتدعوا الرهبانية أصحاب الصوامع. وقيل: من لا يعلم ما يتدين به من الفقه ويخالف من يعلم. وقيل: هم من لا يؤمن في علم الله تعالى. ثبتت طائفة منهم على دين عيسى حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم فآمنوا به ، وطائفة منهم رجعوا عن دين عيسى وهم الذين فسقهم الله. وقال محمد بن كعب: كانت الصحابة بمكة مجدبين ، فلما هاجروا أصابوا الريف والنعمة ، ففتروا عما كانوا فيه ، فقست قلوبهم ، فوعظهم الله فأفاقوا. خطبة عن قوله تعالى (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. وذكر ابن المبارك: أخبرنا مالك بن أنس ، قال: بلغني أن عيسى عليه السلام قال لقومه: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله تعالى فتقسو قلوبكم ، فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون. ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب وانظروا فيها - أو قال في ذنوبكم - كأنكم عبيد ، فإنما الناس رجلان: معافى ومبتلى ، فارحموا أهل البلاء ، واحمدوا الله على العافية. وهذه الآية ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله كانت سبب توبة الفضيل بن عياض وابن المبارك رحمهما الله تعالى.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]