تتواجد جمهورية بنجلاديش في داخل قارة أسيا وتحديدا في الجانب الجنوبي الشرقي من القارة، ولعلنا نلاحظ في خلال الفترة الأخيرة انه قد زاد عدد سكانها بشكل كبير وملحوظ مما قد نجم عنه انه قد اصبح هناك دائما تتم إثارته ألا وهو ( كم عدد سكان بنجلاديش 2017) ومن هذا المنطلق فإن موقع قلمي يقم لكم الإجابة علي هذا التساؤل من خلال تلك المقالة التي نحن بصددها. كم عدد سكان بنجلاديش 2017: لقد شهدت جمهورية بنجلاديش طفرة سكانية ونمو غير معتاد في خلال كل من العقد السادس والسابع من القرن العشرين، حيث وجد أنها قد زادت في خلال تلك الفترة ما يقرب من أربعين مليون نسمة ليصل عدد سكانها في خلال عقد السبعينات إلي ما يقرب من تسعين مليون نسمة ذلك بعد أن كان عدد السكان في خلال العقد السادس من القرن العشرين ما يقرب من الخمسين مليون نسمة. والجدير بالذكر أن الدولة منذ أن شعرت بخطر تلك الزيادة السكانية الرهيبة وهو يداهمها قد اتخذت من جانبها مجموعة من التدابير والإجراءات ولعل أهمها علي الإطلاق هي سن مجموعة من القوانين والتي بمقتضاها لم يعد يسمح لأي أم أن تنجب أكثر من ثلاث أولاد فقط. وعلي الرغم من محاولة تنفيذ تلك القوانين إلا أن هناك الغالبية العظمي من السكان الذين يضربون بها عرض الحائط بل ويظلوا مستمرين في نهجهم الخاص بزيادة الإنجاب وعدم الحد منه أو تنظيمه.
الحديقة النباتية دكا: تعد الحديقة النباتية من اروع الاماكن فى عاصمة بنغلاديشدكا ، التي توجد بالقرب من الحديقة السابقة الذكر ، تبت هذه النباتات النادرة التى بداخل هذه الحديقة على 205 فدانا فى ميربور ، يوجد بالقرب من هذا المكان العديدمن الفنادق الاقامة الرائعة ، يجذب هذا المكان العديد من سكان المحليين من بنغلاديش ويجذب الكثير من يحبون التنزة فى الحدائق والتقاط بعض الصور التذكارية حول العالم. 3- عدد سكان بنغلاديش: سنجد عند دراستنا الى دولة بنغلاديش ان عدد سكان بنغلاديش كان يساوى فى عام 1960 م حوالى 48 مليون نمسة تقريبا ، ثم وصل فى عام 2000م الى حوالى 131 مليون نسمة تقريبا ، ثم واصل فى الارتفاع فوصل فى عام 2010م الى حوالى 152 مليون نسمة تقريبا ، ثم وصل عدد سكان بنغلاديش فى اواخر الاحصائيات الى 166 مليون نسمة فى تقربيا عام 2019م.
تشكل العرقية البنغالية النسبة العظمى في البلاد، في حين تشكل العرقيات الأخرى أقلية فيها: كالقبائل الأهلية، والبيهاريين. أما من حيث الحرفة، فإن الغالبية العظمى من هذا الشعب هم من الفلاحين الذين يقتاتون من العمل في الزراعة. أما فيما يتعلق بالديانة فإن الغالبية العظمى من السكان هم من المسلمين السنة، في الوقت الذي يشكل فيه الشيعة ما نسبته حوالي ثلاثة بالمئة، أما الأحمديون فنسبتهم لا تتعدى حاجز النصف بالمئة. هناك تواجد محدود جداً للمسيحيين، وأتباع الديانات الأخرى كالأرواحيين. ومن هنا فإن المسلمين في بنغلادش يحتلون المرتبة الأولى من حيث العدد، وهم من جعلوا من دولتهم تحتل المرتبة الرابعة عالمياً من حيث عدد المسلمين بعد كل من إندونيسيا، والباكستان، والهند. هذا وتعتبر دولة بنغلادش من الدول التي يسود فيها تسامح ديني من الطراز الرفيع، إذ يعيش المسلمون فيها مع أتباع الديانات الأخرى جنباً إلى جنب بأمان وسلام، بحيث يمارس الجميع شعائرهم الدينية بحرية تامة. جمع الشعب في بنغلادش في ثقافته ما بين الأصالة والمعاصرة، حيث عكست هذه الثقافة تاريخاً عريقاً وطويلاً، غير أنه في الوقت ذاته يعاني من مشاكل عديدة وعلى رأسها مشكلة تفشي الأمراض؛ كالملاريا، وبعض أنواع الحمى.