كلمات اغنية قضى عمري وانا احبه, نوال الكويتية | موقع كلمات | Lyrics
كلمات أنا العاشق لعينيك برب العشق فارحمني | موقع كلمات | Arabic calligraphy, Calligraphy
أدى الغزو الروسي لأوكرانيا وسيطرتها قواتها على بعض البلدات والقرى والمدن إلى ارتكاب العديد من الانتهاكات والجرائم الإنسانية كما حدث في قرية مالا روهان قرب مدينة خاركيف، بحسب تقرير لصحيفة "اندبنت" البريطانية. واستطاعت قوات روسية السيطرة على القرية الصغيرة في اليوم الثاني من بدء الغزو الروسي، قبل أن يستعيدها الجيش الأوكراني عبر هجوم مضاد نفذه خلال الأسبوع الماضي، وبحسب شهادات العديد من سكان القرية فإن الجنود الروس اقترفوا العديد من الانتهاكات بحق سكانها. كلمات اغنية ماشوف غيرك احمد العميري. ومن بين تلك الانتهاكات، قصة أم شابة تبلغ من العمر 27 عاماً اغتصبها جندي مراهق وأقدم على حلاقة شعرها وإصابتها بجروح في وجهها ورقبتها. وصورت والدة الضحية مقطعاً مصوراً ذكرت فيه ما حدث لابنتها التي أصيبت بصدمة جراء محنتها، مشيرة إلى أنها اتخذت وابنتها رفقة حوالي 40 شخصاً آخر من مدرسة القرية ملجأ لهم لتفادي القصف والمعارك قبل أن يأتي أحد الجنود الذي لم يكمل عامه التاسع عشر ليقتحم المدرسة ليلاً وهو مخمور. وقالت الأم إن الجندي الذي كان مخموراً لوح بمسدسه وأمر الجميع بالركوع مهدداً بإطلاق النار عليهم. ثم أخذ أحد الأطفال معه وأرغمه على المشاركة في تحطيم نوافذ المتاجر بقضبان حديدية.
وأضافت "أنا روسية وأشعر بالخجل مما حدث ولم يكن هذا الاغتصاب هو الأمر السيئ الوحيد، فقد هاجموا هذا البلد بلا سبب وهذا أمر خاطئ". وأوضح قرويان آخران، هما يوليا (47 عاماً) وأندريه (46 عاماً) أن سلوك عناصر القوات الروسية كان فيه الكثير من الشر. وقالت يوليا "بعضهم اكتفى بطلب الطعام، لكن آخرين كانوا يطلقون النار في الهواء، ويتصرفون بشكل سيء ويشربون الخمر كثيراً". وزادت "هذه القرية دمرت بسبب وجودهم، وقد اضطررنا إلى قضاء معظم الوقت تحت الأرض لمدة شهر بسبب القصف". وأردفت "لا نعرف ما حدث للجندي الذي اغتصب المرأة.. قضى عمري كلمات. قالوا إنهم سيطلقون النار عليه. كان بإمكانه قتل تلك الفتاة وأشخاص آخرين في المدرسة بسهولة". يأتي الكشف عن الانتهاكات في مالا روهان بعد أن أعلنت المدعي العام الأوكراني إيرينا فينيديكتوفا أن جندياً روسياً مطلوباً فيما يتعلق باغتصاب امرأة وقتل زوجها في بلدة بروفاري بالقرب من العاصمة كييف. وحذرت شخصيات عامة وجماعات حقوق الإنسان، في أوكرانيا وخارجها، من أن العدد الفعلي للاعتداءات الجنسية من قبل القوات الروسية قد يكون أكبر بكثير. وقالت البرلمانية عن مدينة خاركيف ماريا ميزينتسيفا، الأسبوع الماضي إن هناك "عددًا أكبر من الضحايا"، وإنها تتوقع ظهور العديد من الحالات، مضيفة "بالتأكيد لن نصمت".