موقع شاهد فور

عكس اللي شايفينها

June 28, 2024

عندما بدأ عرض كليب "عكس اللي شايفينها" للفنانة إليسا، لم تكن المخرجة إنجي جمال تتوقّع أن يحصد العمل كلّ هذا النجاح، كان حجم ردود الفعل الإيجابية فوق قدرتها على التحمّل، رمت هاتفها جانباً ولم تتمكّن ليلتها من قراءة كل التعليقات، وفي اليوم التالي، أخبرتها إليسا أنها هي أيضاً لم تنم طوال الليل، وتساءلت "ماذا سنقدّم بعد؟". لم يكن تقديم حياة راقصة انتحرت في تسعينيات القرن الماضي ومصادر البحث عن تفاصيل حياتها محدودة سهلاً بالنسبة إلى إنجي، وبعد اكتمال التفاصيل ألغي العمل مرتين، بكت كثيراً لضياع المشروع الحلم، قبل أن يرى النور ويطرح تساؤلات عن امرأة تعذّبت وقررت الرحيل، ومخرجة أرادت تكريمها، وفنانة لشدّة تأثّرها انهارت في موقع التصوير. نبادر إنجي جمال بالسؤال: *بعد كليب "عكس اللي شايفينها" أصبح اسم داني بسترس على مدى أيام، الأكثر بحثًا في لبنان والدول العربية، هل توقعتِ شيئًا من هذا القبيل؟ - بصراحة هذا الأمر فاجأني، لن أتمكّن من شرح مشاعري تجاه كل ردود الفعل التي نالها الكليب، ولا تجاه تعاطف المشاهدين مع داني بسترس، التي كنت أرغب بأن أنصفها من خلال الكليب، وكنت أتساءل باستمرار، لماذا كل هذا التعتيم على حياتها ونهايتها وفنها؟ لو كانت خارح لبنان لما كانت حياتها مرت مرور الكرام.

  1. عكس اللي شايفينها اليسا البحرnefeالاسود
  2. عكس اللي شايفينها كلمات

عكس اللي شايفينها اليسا البحرNefeالاسود

تصميم حزين ليشيم 😭ـــــــــــــ عكس اللي شايفينها 🥹😔😭 - YouTube

عكس اللي شايفينها كلمات

مرة جديدة شغلت الفنانة إليسا محبّيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عملها الغنائي المصور «عكس اللي شايفينها»؛ فأحدث ردة فعل إيجابية على الساحة الفنية سواء بموضوعه أو بإخراجه، بحيث لامس مشاهده عن قريب، وقد بلغت نسبة مشاهدة الكليب خلال ثلاثة أيام من موعد طرحه على أحد التطبيقات الإلكترونية 9 ملايين شخص. فإليسا التي أعادت إحياء نشيد عريق «موطني»، منذ نحو ثلاث سنوات، قلّة من شباب اليوم كانت تعرفه أو سمعت به، ها هي اليوم تمسح الغبار عن وجه الفنانة الراحلة داني بسترس إحدى أهم نجمات التسعينات في لبنان، بعد أن جسّدت شخصيتها في كليبها الغنائي الجديد «عكس اللي شايفينها»، بإدارة المخرجة إنجي جمّال. «بحثت كثيراً عن معلومات يمكنها أن تساعدني في تنفيذ عملي المصوّر هذا وبالكاد وجدت بعضها على مواقع إلكترونية محليّة وأجنبية»، تقول مخرجة العمل إنجي جمّال في حديث لـ«الشرق الأوسط». وتتابع: «لم أشأ الإعلان عن الشخصية التي تجسّدها إليسا في الكليب حتى إنني لم ألمح إليها بوضوح في سياق الأحداث، لأن ذوي داني بسترس لم يبدوا أي استعداد للتعاون معنا في هذا الأمر، واكتفيتُ بالقول إنه عمل مستوحى من قصة حقيقية، وهو وعلى الرغم من ذلك حقّق نجاحاً منقطع النظير، وأتمنى أن أكون قد استطعت إنصاف هذه الفنانة برؤيتي لمعاناتها وتصوري لها، وأن تكون نفسها ترقد اليوم بسلام».

*هل صارحتِ إليسا فوراً برغبتكِ في تقديم قصة داني بسترس؟ - لا، خفت أن ترفض في البداية، فقمت بعمل أبحاثي وكان الأمر شاقًّاً، لم أجد معلومات كافية عن داني، إلى أن عثرت على مقابلة أجرتها معها صحافية أجنبية عام 1996 أي قبل وفاتها بسنتين، ومن خلال المقابلة تعرفت أكثر إلى داني وشعرت أنني لم أعد أريد أن أعرف المزيد. *هل اتصلتِ بعائلة داني للوقوف على تفاصيل انتحارها؟ - لا، خفت أن ترفض العائلة ويتوقّف المشروع. أصلاً الكليب ليس توثيقاً لقصة حياة داني بسترس، بل قد يكون قصتها، وقصّة أي فنانة أو أم عاشت تجربة مماثلة، *وماذا عن إليسا، كيف كان موقفها من تقديم قصة داني؟ - أجريت أبحاثي خلال عشرة أيام، وقررت أن أخوض هذه المجازفة مهما كلّف الأمر، وعندما اكتملت الفكرة، تواصلت مع إليسا عن طريق السكايب من دبي، وطلبت منها أن تستمع إلى الفكرة كاملة قبل أن تحكم عليها، وأخبرتها أننا لن نضيء على جانب الراقصة، بل على القصة الإنسانية التي تشبه إلى حد ما قصة مارلين مونرو، وفوجئت بأنها وافقت على الفور. *لو كانت إليسا أمّاً، هل كان ثمّة صعوبة في أن تلعب دور أمّ يموت ابنها غرقًا؟ - أنا شخصيًّا كوني أمًّا لثلاثة أطفال، عشت القصة بتفاصيلها، وتأثرت بها، وفوجئت أنّ إليسا مثّلت القصة وكأنها أمّ بالفعل.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]