السعي لإقناع الوالدين والعائلة بالإقدام على هذا القرار - الزواج من مطلقة - لأن العادة الاجتماعية أن الأعزب لا يرتبط بمطلقة لها أبناء إلا ما ندر، أو لظروف خاصة، فطلب رضا الوالدين، وموافقتهم من البر، وأنت مقبلٌ على حياة أسرية تزداد بهم ارتباطًا ورَحِمًا. لا بد أن تكون واثقًا من قدرتك على تحمُّلِ المسؤولية الاجتماعية التي ستُناط بك، وهي اقتسام رعاية الأبناء مع الزوجة، بالإضافة لاحتمالية التواصل شخصيًّا مع الشريك السابق؛ لأجل حلِّ مشكلة ما ترتبط بالأبناء، وتقبُّل أن الزوجة قد تضطر في مرات للتواصل مع شريكها السابق لأجل مناقشةِ أمرٍ يتعلق بالأبناء، هذا قد يحدث اضطرارًا، فلا بد من وضعه في الحسبان. لا أحدَ يملك التحكم في مشاعرك؛ لذا إن كان قلبك يميل لهذه المرأة المطلقة، ولها أبناء فيستحق الأمر منك التفكير بمدى إمكانية تطبيقه على أرض الواقع، ولكن عليك ألَّا تجعل الخيال الحالم يسحبك بعيدًا؛ أي: إن الزواج من مطلقة لها أبناء ممكن جدًّا، لكن عليك معرفة أن ثمةَ صعوباتٍ كثيرة قد تواجهك. كُنْ واقعيًّا، ولا تبالغ في رسم التوقعات، ولا ترفع سقف الأمانيِّ كثيرًا، صحيحٌ أنك لم تختَرْ هذه المرأة إلا عن حبٍّ وقناعة، وصفات أعجبتك فيها، لكن ستواجهك بعض الصعوبات؛ أولها انشغال المطلقة التي لها أبناء بأطفالها وهمومهم ومشاكلهم؛ أي: عليك أن تعرف أنك لستَ الوحيد الذي ستنفرد بتفكيرها وعاطفتها، فهناك أبناء سيأخذون نصيبهم من ذلك، وإن كانوا في عهدة أبيهم؛ فإنها ستكون منشغلة بهم فكريًّا ووجدانيًّا، وستحاول رعايتهم ولو عن بُعدٍ، وسيتم استضافتهم في منزلك، وقد تذهب هي إليهم، فعليك أن تضع هذه الأمور والأحداث في حسبانك، وألَّا تكون متفاجئًا أو مصدومًا عند حدوثها.
الزواج من مطلقة ولها أبناء الزواج من مطلقة ولها أبناء من الأمور التي تتطلب التفكير كثيرًا أولًا قبل الخوض فيها، بشكل عام قرار الزواج يحتاج إلى استخارة وتفكير كثيرًا فما بالك وهي مطلقة ولديها أبناء. لذا كان علينا توضيح الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها عند أخذ القرار المناسب، ونعرض عبر موقع جربها كافة الأحوال التي على الشخص وضعها في الحسبان عند اتخاذ ذلك القرار المصيري. اقرأ أيضًا: تجربتي بالزواج من دار الأيتام بالطبع الزواج من مطلقة ولها أبناء أمر غير سهل حيث يوجد الكثير من الالتزامات التي تقيد المقبل على الزواج. ومن المعروف أن كل حالة لها تفاصيلها ولكن يوجد بعض الأمور العامة التي تتضمن تلك الحالات والتي يجب مراعاتها، وتتمثل فيما يلي: يجب معرفة أن الأولاد من المسئوليات الكبيرة، حيث أنه بجانب حياتهم وأمورهم التعليمية هناك مصاريفهم التي سيتحمل جزء منها إن لم يتحملها بأكملها. كل هذا يجب مراعاته بجانب حالتهم وشعورهم تجاه الزوج فهل هم يكرهونه أم يحبونه ويتقبلونه؟، والعلاقة بينهم تسري طيبة أم تحمل أي ضغائن. من الضروري أن تكون كافة التفاصيل والظروف المحيطة بالمطلقة واضحة ومعروفة لدى المقبل على الزواج منها ومعرفة السبب الحقيقي وراء طلاقها.
وكان وضعه المالي جيد للغاية وكان مطلق ولديه أطفال. وقالت إنها كانت من الاشياء الرائعه للغاية التي مرت بها وذلك لان اختها سعيده للغايه في زواجها الثاني بفضل الله. مطلقة وتزوجت مطلق تقول صاحبة التجربة أنها كانت متزوجة من مطلق وكانت سعيدا للغاية في حياتها معهم. وقالت انه لم يذكرها مره بطليقها او بطليقته ونسوا والامر تماما. وذلك لان لم يرزقهم الله تعالى بالاولاد من الزيجات الاولى. ولكن عوضهم الله خيرا وانجبوا اولاد وعاشوا حياه سعيده للغايه وكأنها التجربة الأولى لهم هم الاثنين. خوف المطلقة من الزواج الثاني تخاف المرأة المطلقة من الزواج بسبب التجربه السابقه لها في الزواج والتي يمكن أن تكون سببا في حدوث عقدة نفسية لها. الخوف الشديد من الفشل من تلك التجربة مرة أخرى. الخوف الشديد على أبنائها ومعاملة زوجها الجديد لهم. تخاف المرأة المطلقة من كلام الناس نظرة المجتمع لها إذا تزوجت مرة اخرى. سوء اختيار الزوجة الجديد وشريك الحياة خاصة بعد فشلها في اختياره المرة الاولى. سلبيات الزواج من المطلقة الخوف المتكرر من فشل التجربة الثانية مثل الفشل التجربه الاولى. من الممكن أن تكون ابناء الزوجة الاولى سبب من أسباب الصعوبات التي تواجه الزواج في تلك الفترة.
السؤال: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ: فجزى اللهُ أهلَ "الألوكة" جميعهم خيرًا. تعرفتُ على امرأةٍ مُطلقة منذ مدة، وعرضتُ على والديَّ الزواجَ منها، ولكنهما رَفَضَا رفضًا شديدًا، وهدداني بالقطيعة إن حدث ذلك. أنا أرى أن المرأة ذات دين وخلق وجمال، وأعلم أن مثل هذا الزواج فيه عقبات؛ منها: - وجود فارق سن كبير بيني وبينها. - لديها ولدان في مرحلة المراهقة. - أن المرأة ثيب، ووالدي يرفض زواجي من امرأة ثيبٍ. - رفض المجتمع، ونظرة الناس لي. - ضعف حالتي المادية. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه، أما بعد: فزواجُك من تلك المرأة جائزٌ في أصله؛ ما دام ظاهرُ حالها الإيمان والتقوى والصلاح كما تقول، فحاوِلْ أن تبذل جهدَك في إقناع والديك بزواجك منها؛ وذلك عن طريق التَّودُّد إليهما، وحُسن التعامُل معهما، واللين في القول لهما، والتذكير الدَّائم لهما بنصوص الشرعِ الحاثَّة على نكاح ذات الدين؛ كقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((تُنكح المرأةُ لأربع: لمالها، ولحسَبِها، ولجمالها، ولدينها؛ فاظفر بذات الدِّين ترِبت يداك))؛ رواه البخاري ومسلم. ولتبيِّنْ لهما أنَّ الزواج بالمرأة المطلَّقة جائزٌ شرعًا، ومطلوب واقعًا؛ لكثرة المطلقات؛ وقد تزوَّج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بإحدى عشْرة امرأةً، لم يكن منهن بكرٌ غيرُ عائشة - رضي الله عنها.
وأما إن كنت قد وقعتَ في حبِّها، وتمكَّن ذلك من قلبك، فلا بأس أن تتزوَّجها وإن رفض والداك؛ فقد صحَّ عن رسول - صلى الله عليه وسلم -: ((لَم يُرَ للمتحابَّيْنِ مثلُ النكاح))؛ رواه ابن ماجه، ولتتحمَّل ما يلحقك من جرَّاء هذا. وأحذِّرك من حرمةِ وخطورة القُرْب من هذه المرأة تحت أيِّ ذريعة؛ فربما يؤدِّي اختلاطُك بها إلى عواقبَ وخيمةٍ لا تُحمد عقباها؛ وقد روى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم – قال: ((فاتَّقوا الدنيا، واتقوا النِّساء؛ فإن أولَ فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))، فهذه أُولى خطوات الشيطان، التي نهانا اللهُ عن اتباعها، كما أنَّ للشيطان مداخلَ وحِيَلًا في هذا الباب، قلَّ مَن ينتبه لها، ولا يسلمُ منها إلا من أَوصد الباب، وسدَّ الذرائع. واللهَ نسألُ أن يُلهمك رشدَك، ويعيذَك من شرِّ نفسك، آمين