وما انا الا من غزيه ان غوت غويت وان ترشد غزيه ارشد
الشعب الفلسطيني يسطر أشرف معارك الجهاد إن دعمنا للشعب الفلسطيني ومؤازرتنا وتأييدنا له على المستويات والأصعدة كافة نابع من أواصر الدين والإخوة والمحبة، القائمة على أساس من عقيدتنا الإسلامية التي تلزمنا بالمشاركة في نصرة إخواننا أبناء شعب فلسطين في محنتهم وجهادهم وكفاحهم في سبيل استرداد حقوقهم ورفع ما حاق بهم من ظلم من جراء العدوان والاحتلال الصهيوني المستمر الجاثم على بيت المقدس وأرض فلسطين… إن شعباً يستمر في الجهاد لجدير بالمشاركة والمناصرة وحري بنا أن نلازمه الطريق بكل وسائل الدعم كلما سنحت لنا فرص العطاء، وهذه شيمة من شيمنا نحن المسلمين الموحدين بالله الواحد القهار. نريد أن تثبت براءة البريء نحن كدولة، والحمد لله، ملكاً وحكومة لا نريد أن تلفق التهم، بل نريد أن تثبت براءة البريء كما تثبت الجريمة على من ارتكب جريمة في حدود الله، أو في دماء الناس أو أعراضهم أو أموالهم، أو أمن هذه الدولة، الذي هو أمن المواطن، ودون أمن الدولة لن يستطيع بحال من الأحوال أن يحقق الأمن للمواطن والمقيم في هذه البلاد في دمه وماله وعرضه. كما أننا نبحث ونحقق في الجرائم المرتكبة، وأنتم تحرصون على أن يكون هناك حسم في تحديد من هو المجرم، ومن يرتكب هذه الجريمة والادعاء عليه.
وهو القائل: أمَرْتُهُمُ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِوَى... فلَمْ يَسْتَبِينُوا الرُشْدَ إلا ضُحَى الغَدِ فلمَا عَصَوْني كنْتُ منهُمْ وقد أرَى... غِوَايَتَهُمْ وأنَني غيرُ مُهتَدِ ومَا أنَا إلا من غَزِيَة إنْ غوَتْ... الملك سلمان: وما أنا إلا من غزية إن غوت… غويت وإن ترشد غزية أرشد - غرب الإخبــارية. غوَيْتُ وإنْ تَرشُدْ غزيَة أَرْشُدِ ذهب دريد بن الصمة، ولم يخلد من تراثه أكثر من هذا السجال الشعري، فالرجل الذي عُرف شاعرًا وفارساَ خاض أكثر من مائة غزوة مظفرة، انتهى نهاية بائسة حين ظاهر قومه المشركين في غزوة حنين التي وقعت بين المسلمين وقبيلتي هوازن وثقيف سنة 630 للميلاد وقتل بعد المعركة. في هذا البيت الذي أصبح «حالة» عربية مستحكمة، كان فيه دريد بن الصمة صادقًا مع نفسه، فهو يكشف أن الإنسان العربي ابن قبيلته وجماعته، حيث يذوب الفرد بالكامل في الجماعة. كما يكشف أن القبيلة كروح وهوية متجذرة عميقًا في الوجدان إلى درجة يمكنها أن تلغي شخصية الفرد واستقلاله. كان دريد يتحدث عن واقع عربي ما زال باقيًا يشهد نهاية الفرد أمام قيام سلطة القبيلة، وهو يختلف تمامًا عن الجماعة باعتبارها التمثيل العام الأكثر اتساعًا للأفراد «الديمقراطية». فثمة فارق جوهري بين القبيلة كتنظيم مجتمعي مغلق يقوم على العصبية، وبين الديمقراطية كنظام تمثيلي يقوم على الحرية والمساواة والقانون.
مطلوب منا أن نباشر العمل بأيدينا نعم، هناك شباب يحتاجون للتوظيف، وهذه حقيقة، لكن هل كل ما يعرض من وظائف لكل الأماكن يقبلها شبابنا، منهم من يقبل وهذا مفهوم، وفيهم من يريد العمل على ما يريد هو على رغبته في المكان الذي يريد هو، وهنا المشكلة. نحن بلد تحتاج لليد العاملة في كل الجهات، واليد العاملة من الوزير إلى أصغر عامل هو يد عاملة، الإنسان منا يجب أن يكيف نفسه مع ظروف العمل الذي يوكل إليه، وكذلك المطلوب من القطاع الخاص والقطاع الأهلي أن يسعى لتوظيف أبنائنا الذين هم عندنا يعملون، فيها فائدة أيضاً للقطاع الأهلي، معناها أن ما يأخذونه من رواتب أو مكافآت سيرجع إلى بلدهم، وينشط الاقتصاد الوطني لبلادهم. نحن لسنا بالبترول نحن بالرجال أنا أحب أن أعيد هذا وأكرره مرات ومرات، فنحن لسنا بالبترول، نحن بالرجال، نحن بقلب يمشي بالعقيدة، ثم بالرجال الذين سعوا وعملوا حتى توحدت هذه البلاد، وعلى رأسهم قائدهم وزعيمهم الملك عبدالعزيز. لم يكن عند عبدالعزيز ورجاله وكل أبناء الوطن شغف حكم أو نزعة تسلط، بل كان الهدف قبل كل شيء تحكيم كتاب الله وسنة رسوله، ثم جمع الشمل والوحدة والتآخي. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جزء من العقيدة … والخطأ يرجع الإنسان عنه، أي واحد منا يخطئ يجب أن يرجع عن خطئه، من يخطئ يعتذر عن خطئه، ومن يخطئ كذلك يكون له درس، وأنا أقول هذا وليس معنى ذلك أنكم تخطئون، لا.
وما أنا إلا من غزيّة إن غوت.. غويت! - YouTube