موقع شاهد فور

ما هو الحال

June 28, 2024

من قواعد النحو في اللغة العربية اعراب الحال، و الحال له انواع مختلفة و سوف نشرح كل ما يخص الحال بالتفصيل. انواع الحال في اللغة العربية حال مفرد الحال المفرد هو الحال الذي لا يكون جملة أو شبه جملة، وبالتالي قد يكون الحال المفرد مثتنى أو جمع، و يكون نكرة بعد معرفة، مثل أن نقول: مشيت الطريق مهرولا. ما هو الحال المفرد. و صاحب الحال هنا كلمة الطريق تعتبر معرفة لأنها بها "ال"، و مهرولا هنا حال مفرد، و يمكن ان نقول ايضا: مشينا الطريق مهرولين و الحال هنا جمع، و كانتا تمشيا الطريق مهرولتين و الحال هنا مثنى. أمثلة على الحال المفرد: زارني صديقي مسرورا، حيث صاحب الحال هو صديقي و الحال مسرورا، و ايضا: دعا المظلوم راجيا، وصاحب الحال هنا المظلوم و الحال هو راجيا، و مثال آخر: عاد الوالد باكرا، وصاحب الحال هو الوالد و الحال هنا هو كلمة باكرا. حال جملة ينقسم الحال الجملة إلى نوعين حال جملة اسمية، وحال جملة فعلية، وفي الحال الجملة يكون أساسيا وجود رابط يربط ما بين صاحب الحال و الحال الجملة، و يكون الربط بينهما عن طريق: – الضمائر: ذهب محمد نقوده في جيبه، و صاحب الحال هنا هو محمد، و الحال جملة نقوده في جيبه، و هي جملة اسمية و الرابط هنا هو الهاء في نقوده.

  1. ما هو الحال المفرد
  2. ما هو الحالب

ما هو الحال المفرد

- أن تَكُون الحال مُؤَكِّدة لعاملها. مثل: «وَلَّى مُدبِراً»، فالإدبار إلى حدٍّ ما مُرادف للتوليَة، فالوصف هُنا ملازم للعامل، لأنَّ الفاعل هو مُدبِر ما دام مُوَلِّياً. ما هو الحال في اللغة العربية. - في الأسماء الجامدة التي لا تُؤَوَّل بمشتق. مثل: (هَذَا ثَوبُكَ دِيبَاجاً). كما تجيء الحال لازمة في مواضع لا ضابط لها أي (سماعية) ومن أمثلة هذا في القرآن: «قَائِماً بِالقِسطِ»، «وَهَذا صِرَاطُ رَبِّكَ مُستَقِيماً»، «أَنزَلَ إِلَيكُمُ الكِتَابَ مُفَصِّلاً»، «أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَالِحِين»، «فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا». ومن الشواهد الشعرية ما ذكره ابن عقيل عن شاعر مجهول قوله: فَجَاءَت بِهِ سَبطَ العِظَامِ كَأَنَّمَا... عِمَامَتُهُ بَينَ الرِّجالِ لِوَاءُ وذلك لأنَّ الحال «سَبطَ العِظَامِ» - بمعنى طولها – هو وصف ثابت مُرتبط بخُلق صاحب الحال لا يمكن أن يتغيَّر.

ما هو الحالب

الحال المُنتَقِلة والحال اللَّازِمَة: الحال المنتقلة: يُسَمِّي النُّحاة الحال «صِفَة مُنتَقِلة» أو «صِفَة غير ثابتة»، وذلك لأنَّ الحال يصف هيئة صاحبه وقت وقوع الفعل فقط، وهذه الصِّفة هي صفة عارضة، فهي ليست من ذاته وفي أغلب الأحيان لا تلازمه بعد انتهاء الفعل. الحال اللازمة: غيرَ أنَّ الحال قد يكون في مواضع قليلة وصفاً ثابتاً مُستَقِراً إذا دخل في معناه شيءٌ من التوكيد، وكان مُرتبطاً بصاحب الحال غير منفصل عنه لسبب خُلقِي أو عُرفِي، وتُسَمَّى الحال حينها «حال لَازِمَة» أو «حال ثابتة»، مثل: «وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً»، فالضعف وصف ثابت مرتبط بذات الإنسان منذ خَلقِه، ومثل: «وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيكُمُ الكِتَابَ مُفَصَّلاً»، فالقرآن حسب المعتقد الإسلامِي يُفَصِّل شئون الخَلق في جميع الأزمنة، وهذا وصف مرتَبِط بجوهر القرآن. ما هو الحالب. والأصل في الحال أن يكون وصفاً مُنتَقِلاً، وغالباً ما يكون كذلك. ونادراً ما يجيء صفةً لازمة، وهناك من النُّحاة من يمنع مجيئه على هذه الصورة، ويكون الحال وصفاً لازماً في مواضع محدودة ذكرها النُّحاة، فيكون الحال وصفاً لازماً في المواضع التالية: - أن يكون العامل في الحال مُشعِراً بالحدوث والتَجَدُّد.

سبق الحال بأداة استفهامٍ لغرضِ لتَوبيخ: إذا كان سُبِقَتِ الحال بأداة استفهامٍ لغرضِ لتَوبيخ، مثل: «أَمُهمِلاً وَقَدِ اجتَهَدَ الآخَرُونَ»، والتقدير قبل حذف العامل الواجب حذفه: «أَتُوجَدُ مُهمِلاً وَقَدِ اجتَهَدَ الآخَرُونَ. تأكيد مضمون الجملة قبلها: يجب حذف العامل في الحال إذا كانت مُؤَكِّدَة لمضمون الجملة قبلها. إذا سدّ مسدّ الخبر: يجب حذف العامل في الحال عندما تسدُّ مَسدَّ الخبر. دلالة الحال المعنوية: تُذكَر الحال في الجُملة لتُبَيِّن الهيئة التي عليها صاحبها، أو الكيفيَّة التي هو عليها، وعلامة الحال التي تُمَيِّزها عن غيرها من ناحية المعنى هي إمكانيَّة وضعها جواباً لجُملة استفهاميَّة أداة الاستفهام فيها (كَيف). الحال مفردة: الحال عندما تكون مُفرَدة قَد يَشمَلُ مَعناها الخبر أو الإنشاء، والأغراض الإنشائية التي تُستَعملُ لأجلها وهي مفردة كَثِيرة ومتعدِّدة. الحال. الحال جملة: أمَّا عندما تكون جُملة فيُمنع استعمالها لأيِّ غرض إنشائِيّ، وهي في ذلك تُشابه النَّعت في منع مجيئه لأغراض إنشائيَّة عندما يكون جُملةً. والحال في معناها تُشابه الخبر من ناحية كونها محكوم به وتُشابه النَّعت في كونه قَيداً مُخَصِّصاً، غير أنَّ الحال تُشابه النَّعت أكثر من نواحٍ عِدَّة، وبسبب الارتباط الوثيق والتشابه البالغ بين الحال من جهة والصِّفة أو النَّعت من جهة أخرى، ذَهَبَ بعض النُّحاة إلى أنَّ الحال هو في أصله صِفَة خَالفَت موصوفها في التعريف والتنكير.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]