موقع شاهد فور

تفسير سورة القلم للسعدي

June 26, 2024

مختصر تفسير_سورة_ #القلم &الشيخ(السعدي)امرا الله بتدبرالقران( دعواتكم يا اخوان لي بالشفاء) - YouTube

  1. تفسير سورة القلم - من الآية 8 إلى الآية 16 - تفسير السعدي المقروء والمسموع - YouTube
  2. تفسير سورة الملك للسعدي - موضوع

تفسير سورة القلم - من الآية 8 إلى الآية 16 - تفسير السعدي المقروء والمسموع - Youtube

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) هذا إخبار من الله بسعة علمه، وشمول لطفه فقال: { وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ} أي: كلها سواء لديه، لا يخفى عليه منها خافية، فـ { إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} أي: بما فيها من النيات، والإرادات، فكيف بالأقوال والأفعال، التي تسمع وترى؟!

تفسير سورة الملك للسعدي - موضوع

[٨] (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [٩] هذا دليل عقلي على علمه الذي يخلق الخلق ويُتقنه ويُحسنه، كيف لا يعلمه؟ (وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)؛ أي: الذي دقَّ ولطُفَ عِلمه، حتى أنه -تعالى- أدرك من سرائر الخلق وخباياهم ما لا يعرفونها هم عن أنفسهم. [١٠] ومِن المعاني الأخرى لاسمه: (اللَّطِيفُ): أنَّه -تعالى- يلطف بصالحي عباده، فيرزقه الإحسان من حيث لا يحتسب، ويصرف عنه مِن الشر ما لم يتوقع، ولعله في ابتلاءٍ ما يرقيه به لأعلى المراتب. [١٠] تفسير المقطع الثالث يشتمل المقطع الثالث من سورة الملك الآيات من (20-30 نهاية السورة)، ومن أبرز ما ورد في تفسير السعدي للآيات في هذا المقطع ما يأتي: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ) [١١] أي: أخبروني بمن يمكنه أن ينصركم إذا كتبَ الرحمن عليكم ابتلاءً، أو أصابكم شر فمن سيدفعه عنكم؟ لن تجد مَن يحميكم من شر مقادير الكون التي كتبها الرحمن سوى الرحمن -تعالى-؛ لأنه وحده المعز لمن يشاء، المذل لمن يشاء. تفسير سورة الملك للسعدي - موضوع. [١٢] وإن استمرار الكافرين على كفرهم -بعدما علِموا أن لا ناصر إلا الرحمن-، غرورٌ منهم وسفه، [١٢] ولم يذكر السعدي سبب ذلك الغرور ومصدره -رغم اعتقادهم بوجود الله-، وهو أنه جاء: "من جهة الشيطان يَغرُّهم به".

قوله تعالى: { وما يسطرون}. اعلم أن ما مع ما بعدها في تقدير المصدر ، فيحتمل أن يكون المراد وسطرهم ، فيكون القسم واقعا بنفس الكتابة ، ويحتمل أن يكون المراد المسطور والمكتوب ، وعلى التقديرين فإن حملنا القلم على كل قلم في مخلوقات الله كان المعنى ظاهرا ، وكأنه تعالى أقسم بكل قلم ، وبكل ما يكتب بكل قلم ، وقيل: بل المراد ما يسطره الحفظة والكرام الكاتبون ، ويجوز أن يراد بالقلم أصحابه ، فيكون الضمير في { يسطرون} لهم ، كأنه قيل: وأصحاب القلم وسطرهم ، أي ومسطوراتهم. وأما إن حملنا القلم على ذلك القلم المعين ، فيحتمل أن يكون المراد بقوله: { وما يسطرون} أي وما يسطرون فيه وهو اللوح المحفوظ ، ولفظ الجمع في قوله: { يسطرون} ليس المراد منه الجمع بل التعظيم ، أو يكون المراد تلك الأشياء التي سطرت فيه من الأعمال والأعمار ، وجميع الأمور الكائنة إلى يوم القيامة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]