«عن أبي عمرو - وقيل أبي عمرة - سفيان ابن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسال عنه أحداً غيرك، قال قل آمنت بالله، ثم استقم» [ صحيح] - [رواه مسلم] الشرح سأل سفيان الثَّقفي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا بعدك.
وقال "إن تديّن الأبناء الصحيح القائم على الفهم يبعدهم عن الإلحاد، أما التدين القائم على الحفظ فقط فقد يؤدي بهم إلى الإلحاد، وخاصة أن هذا الجيل يريد أن يفهم ويقتنع". المصدر: الجزيرة مباشر
وقيل: استقاموا إسرارا كما استقاموا إقرارا. وقيل: استقاموا فعلا كما استقاموا قولا. وقال أنس: لما نزلت هذه الآية قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هم أمتي ورب الكعبة. وقال الإمام ابن فورك: السين سين الطلب ، مثل استسقى أي: سألوا من الله أن يثبتهم على الدين. وكان الحسن إذا قرأ هذه الآية قال: اللهم أنت ربنا فارزقنا الاستقامة. قلت: وهذه الأقوال وإن تداخلت فتلخيصها: اعتدلوا على طاعة الله عقدا وقولا وفعلا ، وداموا على ذلك. تتنزل عليهم الملائكة قال ابن زيد ومجاهد: عند الموت. وقال مقاتل وقتادة: إذا قاموا من قبورهم للبعث. شرح الأربعين النووية: حديث (قل آمنت بالله ثم استقم). وقال ابن عباس: هي بشرى تكون لهم من الملائكة في الآخرة. وقال وكيع وابن زيد: البشرى في ثلاثة مواطن: عند الموت ، وفي القبر ، وعند البعث. ألا تخافوا أي ب " ألا تخافوا " فحذف الجار. وقال مجاهد: لا تخافوا الموت. وقال عطاء بن أبي رباح: لا تخافوا رد ثوابكم فإنه مقبول ، وقال عكرمة ولا تخافوا إمامكم ، ولا تحزنوا على ذنوبكم. ولا تحزنوا على أولادكم ، فإن الله خليفتكم عليهم. وقال عطاء بن أبي رباح: لا تحزنوا على ذنوبكم فإني أغفرها لكم. وقال عكرمة: لا تحزنوا على ذنوبكم. وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون.
أما القسم الثاني من الحديث فمعناه هذا أشد ما أخافُ عليك لأنه أكثرُ ما يضركَ معاصي لسانك، وكثير من الناس لا يعملون به فإن النفس لها شهوة كبيرة في الكلام الذي تهواه من غير تفكير في عاقبته، فليتنبه العاقل إلى أن حفظ اللسان أمرٌ مهم وهو أكثر ما يُهلك الإنسان في الآخرة لأن الكلام سهل على اللسان أما المشي فيحتاج إلى كُلفة، أما اللسان سهلٌ أن ينطق بما يشاء فأكثر ما يفعله العبد من الذنوب والمعاصي هو من اللسان، فيجب على الإنسان أن يحفظ لسانه وطريقة حفظه أن يتفكر العبد في عاقبة ما يخطر له أن يتكلم به فإن لم يكن فيه خطرٌ ينطقُ به هذا هو طريق السلامة. أما أن يُطلِق لسانه بدون التفكر في عاقبة ما يخرج منه فهذا خطر عظيم، فإن من الكفر ما يكون باللسان، وأكثرُ العداوات والخصومات سببُها اللسان وكذا التباغضُ والتقاطع والغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور واللعن والشتم وغيرُ ذلك كثير، فينبغي على كل إنسان أن يُحاسبَ نفسه ويفكرَ فيما يعود عليه بكلامه الذي يتكلم به قبل أن ينطق فبذلك السلامة. وقد جاء فيما أنزل الله تبارك وتعالى على سيدنا إبراهيم عليه السلام في الصحف وهي عشر صحائف فيها أمثالٌ أي مواعظ وعِبَر " على العاقل ما لم يكن مغلوبًا على عقله أن تكون له أربع ساعات ساعة يُناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسَه، وساعة يتفكر فيها في صُنع الله، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب " فهذه الكلمات فيها موعظة عظيمة، ومعناها ينبغي للبالغ العاقل أن يكون له وقت يناجي فيه اللهَ تعالى بالصلاة والذكر والطاعة، ووقت يحاسب فيه نفسه أي يتفكرُ في نفسه فإن تذكر أنه أضاع واجبًا تداركه بأدائه وإن تذكر أنه عمل معصية يتدارك نفسه بالتوبة.
كما أن إضافة التفكير السابق للواقع - العبارات الشرطية حول ما قد يحدث في المستقبل - غيرت أيضا مفهوم الناس للتصريحات السياسية التي كانوا يعرفون أنها غير صحيحة. الادعاء الكاذب من عضو في الحزب الديمقراطي بأن العنف المسلح يقتل 500 شخص يوميا في الولايات المتحدة - كان الرقم الحقيقي لـ2020 ربع ذلك - كان من المرجح أن يتم الحكم عليه كحقيقة على نطاق واسع عندما طلب من المشاركين الأخذ في الحسبان العبارة الشرطية بأن الوفيات قد تصل إلى هذا العدد إذا خفف الحزب الجمهوري قوانين ضوابط الأسلحة. قصة عن الكذب قصيرة جدا الحلقة. كلما اتفق شخص ما مع خلاصة البيان، أي أن هناك عددا كبيرا جدا من حالات القتل بالأسلحة، قل احتمال اعتبار الكذبة غير أخلاقية، وزادت احتمالية إعلانه عن استعداده لمشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي. كان المشاركون ذوو الميول الجمهورية أكثر ميلا لتجاهل ادعاء دونالد ترمب المبالغ فيه بشأن العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إذا طلب منهم قراءة عبارة شرطية حول كيف قد يزيد العجز. يعيد هذا التأكيد على دور التحيز التأكيدي والتفكير المحفز في مقدار المرونة التي نعطيها للأكاذيب. يمكن لمزيج من الثقة المفرطة والتفكير بأسلوب "ماذا لو"، في الحالات القصوى، أن يصبح سبيلا للاحتيال.