[1] مسيرة حياة السيدة مريم مريم بنت عمران هي أم النبي عيسى أبوها هو عمران أما أمها هي حنة بنت فاقود بن قبيل وكان زكريا هو نبي في ذلك الوقت وهو زوج أخت مريم في قول الجمهور وقيل أنه زوج خالتها حسب ما قاله الأشياع والله أعلم، وقد رعاها زكريا حتى اشتد عودها وجعل لها محراباً لا يدخله أحد غيره حيث أنها كانت تعبد الله فيه وهو وكان يندهش دائماً بوجود الطعام والرزق عندها، واشتهرت بالصفات الشريفة والأحوال الكريمة. وفي يوم من الأيام وهي تجلس في محرابها رأت رجلاً لا تعرفه يبشرها بغلام وهي العفيفة الطاهرة وقد أثارها هذا الموقف العجيب حتى أدركت أنه ملك وليس بشراً، فقد تعجبت وقالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا، فقال الملك كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا، وأنجبت سيدنا عيسى تحت جذع النخلة وكان يتكلم وهو في المهد وقال للناس: إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبياً وجعلني مباركاً أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً وبرا بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا.
(وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)، وعرفنا سابقاً أن الرُبى لا توجد إلا في مصر. (سورة البقرة:256) (وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ). (سورة فصلت:10) قال عكرمة: من الأقوات القراطيس والقراطيس لا توجد إلا في مصر. والقراطيس المراد بها الورق، والورق أصل صنعته مصر لأنه يصنع من شجر البردي وشجر البردي تمتاز به مصر من دون أقطار العالم. (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ) (سورة الفجر:7) ، قالوا: إرم هذه تطلق على الاسكندرية. (وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ). (سورة يوسف:100) قال الإمام الكندي: جعل الله الشام مع جمالها وبهائها بدوا في حين سمى الله مصر مصراً يعني قطر ومدينة. هل تعلم لمذا ذكر سيدنا موسي في القرآن الكريم 183 مرة ؟ - YouTube. فيوم أن كانت الشام بدوا كانت مصر أم المدائن.
(سورة القصص:15) (فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ۚ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ). (سورة القصص:18) مر موسى عليه السلام برجلين يتنازعان أحدهما من بني اسرائيل والآخر مصري، وكانت بني اسرائيل في مصر يومذاك، وعندما تدخل موسى عليه السلام ليفرق بينها دفع أحدهما فسقط فمات، ومن بعدها خاف موسى عليه السلام على نفسه في المدينة والتي يقصد بها مصر. (فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَىٰ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ). من هي المرأة الوحيدة التي ذكر اسمها بالقرآن | المرسال. (سورة القصص:19) (وَجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ). (سورة القصص:20) ورد في كتب التفسير أن المدينة في الآية السابقة هي منف وكان فرعون بها، ومدينة منف في صعيد مصر وكان بها قصر فرعون. اقرأ أيضا: تعريف السيرة النبوية قصة موسى عليه السلام وفرعون مصر (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ).
وقد ذكر بعض العلماء القدامى واعتقدوا أنه ذُكر اسم السيدة مريم لأن عيسى عليه السلام لا أب له واعتقاد هذا واجب، ولهذا فقد نُسب لاسم الأم حيث أنه بتكرار اسم السيدة مريم يعمل على استشعار القلوب ما يجب عليها أن تعتقده من نفي الأب عنه، وبالتالي تنزيه الأم الطاهرة عن الاتهامات التي أطلقوها اليهود عنها لعنهم الله.
طرح جميل سلمت يداك وما نقلت وسطرت. وإذا أتتك مذمتي من ناقص تعرف على القائل ومعناه والقصيدة كاملة - شبابيك. موفور ودي. 31-03-2013, 12:56 AM المشاركه # 6 مشكورين على هذا الحضور والتشجيع 31-03-2013, 07:37 AM المشاركه # 7 تاريخ التسجيل: Jul 2011 المشاركات: 171 ترشيدا لهذا البيت الذي يحمل تزكية ومدح وعصمة فالكمال المطلق لايكون الا لله سبحانه وتعالى وإذا أتتك مذمتي من كاذب... فهي الشهادة لي بأني صادق 31-03-2013, 09:38 AM المشاركه # 8 قلم هوامير المميز تاريخ التسجيل: Mar 2007 المشاركات: 11, 017 يجب كتابة البيت بالشكل الصحيح والاعتذار لـ بلاغة المتنبي!
فالرجل عرف عنه الطعن واللعن واللؤم والبذاءة، تلك التي أضحت ماركة مسجلة إتصف بها هو ورهطه من بغاث القوم، يشاركه في هذه الصفة الذميمة نافع ومصطفي عثمان ومحمد الحسن الامين. لكن المستغرب هو أن يوزع جهالاته علي الملاء، وهي جهالات جهلاء لم تراع التاريخ ولا الجغرافيا لتلك البقعة من الأرض ، والني تاريخيا كانت ومازالت هي سلة غذا كل السودان. بل عموده الفقري الإقتصادي التي لولاها لما دارت مصانع لانكشير. يفتي الرجل في الإقتصاد،، ويحجبه جهله الكثيف عن وجود مالك في المدينة وما اكثر "موالك" وعباقرة علم الإقتصاد ببلادي الذين آذاهم حديث الجهل أيما أذي. يفتي متجاوزا أباطرة أجلاء تقاصر هو ووزراء ماليته عن علمهم. من القائل : وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل؟ مع نبذة عن حياته ؟. يفتي في غير ما خجل، وللجهل جراءة لا يدركها إلا أهل النهي، قائلا أن مشروع الجزيرة كان عالة علي إقتصاد السودان، وذلك في مخاتلة جاهلة تجعل السنجاب ضاحكا منها. وهو يهذا ينطلق من ثقافة سماعية فجة أطلقها أمامه مستشار ذميم كي يخفف عليه وقع الفشل الذريع جراء سياسته البلهاء. ونحن إذ نقول بثقافته السماعية ، لأن الرجل ما عرف عنه الإطلاع والقراءة ، وهو أيضا ينطلق من مفهوم إقتصادي إنتهازي ، وثقافة إستثمارية أقصي إبتكاراتها في سودان الإتقاذ هو تأجير " الدرداقات" وتشيد حمامات الاسواق، فالرجل وصحبه من فرط شرههم لكنز المال تاجروا حتي في ما يخرج من السبيلين، هذه هي عبقريتهم الإقتصادية ، إقتصاد ذو رائحة نتنه كريهة كرائحة نفسهم الدنيئة التي من فرط دنائتها لم تمنعهم من أخذ رسوم البول والغائط.
رجل هذا هو تفكيره نظلمه كثيرا لو طلبنا منه أن يفهم أن الدول تتطور بزراعتها. لو كان له علم مهاتير محمد، لقلنا أن الرجل ليس به ُجنة ولو كانت له شاعرية ليوبولد سنغور لقلنا أنها تخاريف شاعر أستبدت به شياطين وادي عبقر فجنح، وغوي والشعراء يتبعهم الغاوون. أو كان له لسان ذرب في الإنجليزية مثل بنازير بوتو لقلنا أن جهلنا وضعفنا البائن بها لم يسعفانا لفهم عباراته. اذا اتتك مذمتي من ناقص قصيدة المتنبي. لكن لا هذا ولا ذاك ولا تلك، فما أبعد هؤلاء عن مطلوب الجنائية. فالرجل في هوجة من هوجات هذيانه العديدة ، يطلق العنان لنفس لها خاصية كسب عداوات الأخرين. نفس جلبت علي الشر والعداوة. تثور كوامن الشر والعداء غير المبرر حال وجود رهط يستمعون إليه، لكن ما أحزننا حقا نحن أهل الجزيرة ليس الإساءة التي تأتيك من معطوب عقل مختله، فكم من سفيه أساء الأدب مع من يفوقه علما وأدبا وخلقا وسماحة، لكن تجاوز حقائق الإقتصاد الثابتة والإدعاء بأن مشروع الجزيرة كان عالة علي السودان منذ الستينات ، وهي ذات الفترة التي شهد فيها السودان إنتاجا مهولا من ذلك المحصول النقدي الإستراتيجي ، والذي إنعكس علي حياة إنسان الجزيرة والسودان قاطبة، محصول وفير إنتعشت به الخزانة، جعل الجنيه السوداني يقف ندا قويا للعملات الأجنبية.
لا طبعا انا اختلف قد تكون مذمتي منه نجاحا لي في حياتي وفيه سد ثغراتي السلوكيه ودعائي له صلاحا لنقصانه البعض يكمل البعض