والإجابـة الصحيحـة لهذا السـؤال التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: قال تعالى (وَإِذَا مَسّ النّاسَ ضُر دَعَوا رَبهُم منيبِينَ إِلَيهِ) معنى الضر هو اليأس ما يصيب الإنسان من مرض أو غيره الضيق اجابـة السـؤال الصحيحـة هي كالتـالي: ما يصيب الإنسان من مرض أو غيره
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَان أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَإِذَا نَحْنُ أَنْعَمْنَا عَلَى الْكَافِر, فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرّ, وَرَزَقْنَاهُ غِنًى وَسَعَة, وَوَهَبْنَا لَهُ صِحَّة جِسْم وَعَافِيَة, أَعْرَضَ عَمَّا دَعَوْنَاهُ إِلَيْهِ مِنْ طَاعَته, وَصُدَّ عَنْهُ { وَنَأَى بِجَانِبِهِ} يَقُول: وَبَعُدَ مِنْ إِجَابَتنَا إِلَى مَا دَعَوْنَاهُ إِلَيْهِ, وَيَعْنِي بِجَانِبِهِ بِنَاحِيَتِهِ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 23629 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد, قَالَ: ثنا أَحْمَد, قَالَ: ثنا أَسْبَاط, عَنْ السُّدِّيّ, فِي قَوْله: { أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ} يَقُول: أَعْرَضَ: صَدَّ بِوَجْهِهِ, وَنَأَى بِجَانِبِهِ: يَقُول: تَبَاعَدَ. واذا مس الانسان الضر دعانا. ' وَقَوْله: { وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرّ فَذُو دُعَاء عَرِيض} يَعْنِي بِالْعَرِيضِ: الْكَثِير. كَمَا: 23630 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد, قَالَ: ثنا أَحْمَد, قَالَ: ثنا أَسْبَاط, عَنِ السُّدِّيّ { فَذُو دُعَاء عَرِيض} يَقُول: كَثِير, وَذَلِكَ قَوْل النَّاس: أَطَالَ فُلَان الدُّعَاء: إِذَا أَكْثَرَ, وَكَذَلِكَ أَعْرَضَ دُعَاءَهُ.
يقول تعالى ذكره: (كذلك زيّن للمسرفين ما كانوا يعملون)، يقول: كما زُيِّن لهذا الإنسان الذي وصفنا صفتَه، استمرارُه على كفره بعد كشف الله عنه ما كان فيه من الضر، كذلك زُيّن للذين أسرفوا في الكذِب على الله وعلى أنبيائه، فتجاوزوا في القول فيهم إلى غير ما أذن الله لهم به، ما كانوا يعملون من معاصي الله والشرك وبه. وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه | موقع البطاقة الدعوي. تفسير الجلالين (وإذا مس الإنسان) الكافر (الضُّرّ) المرض والفقر (دعانا لجنبه) أي مضطجعا (أو قاعدا أو قائما) أي في كل حال (فلما كشفنا عنه ضُره مرّ) على كفره (كأن) مخففة واسمها محذوف، أي كأنه (لم يدعنا إلى ضرٍّ مسه كذلك) كما زُيّن له الدعاء عند الضرر والإعراض عند الرخاء (زُيِّن للمسرفين) المشركين (ما كانوا يعملون). تفسير الميسر وإذا أصاب الإنسانَ الشدةُ استغاث بنا في كشف ذلك عنه مضطجعًا لجنبه أو قاعدًا أو قائمًا، على حسب الحال التي يكون بها عند نزول ذلك الضرِّ به. فلما كشفنا عنه الشدة التي أصابته استمرَّ على طريقته الأولى قبل أن يصيبه الضر، ونسي ما كان فيه من الشدة والبلاء، وترك الشكر لربه الذي فرَّج عنه ما كان قد نزل به من البلاء، كما زُيِّن لهذا الإنسان استمراره على جحوده وعناده بعد كشف الله عنه ما كان فيه من الضر، زُيِّن للذين أسرفوا في الكذب على الله وعلى أنبيائه ما كانوا يعملون من معاصي الله والشرك به.
والإسراف: الإفراط والإكثار في شيء غير محمود. فالمراد بالمسرفين هنا الكافرون. واختير لفظ المسرفين لدلالته على مبالغتهم في كفرهم ، فالتعريف في المسرفين للاستغراق ليشمل المتحدث عنهم وغيرهم. القران الكريم |وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ. وأسند فعل التزيين إلى المجهول لأن المسلمين يعلمون أن المزين للمسرفين خواطرهم الشيطانية ، فقد أسند فعل التزيين إلى الشيطان غير مرة ، أو لأن معرفة المزين لهم غير مهمة هاهنا وإنما المهم الاعتبار والاتعاظ باستحسانهم أعمالهم الذميمة استحسانا شيطانيا. والمعنى أن شأن الأعمال الذميمة القبيحة إذا تكررت من أصحابها أن تصير لهم دربة تحسن عندهم قبائحها فلا يكادون يشعرون بقبحها فكيف يقلعون عنها كما قيل: يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسنا ما ليس بالحسن
لا، لكن يمكن أن يلمع، ممكن أن يكون أبيض، ممكن أن يكون فيه رونق، فيه شيء من كذا، لكن يبقى حديدًا، الذهب مهما غبّرته هل ينقلب إلى حديد؟ لا، لكن بالتهذيب تكون هيئة الحديد أجمل من هيئة الذهب والفضة، ممكن هذا، فالتهذيب له أثر، لكن القابلية أصل في هذا، فهي كما قلت: مثل نور العين مع ضوء الشمس، الإنسان إذا عنده نور في العين يبصر، لكن في مكان مظلم لا يرى، وإذا كان الإنسان في وسط النهار لكن العين ما تبصر ما يرى، فلابد من وجود هذا وهذا، بعيداً عن تلك النظريات والمدارس التي يختلف أصحابها، هؤلاء يأخذون طرفاً من القضية وهؤلاء يأخذون الطرف الآخر، فهذا غير صحيح، والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب الأرواح جنود مجندة، رقم: (2638).
انتهى والله أعلم.
وظهرت على أثر ذلك العديد من الفرضيات حول موضوع "هالة الإنسان" التي لم تفسر تفسيراً علمياً مقنعاً، ثم ربطت بالروح، وعلى أنها قدرات روحية تتباين من شخص لآخر.. وهي حقيقة ليست بجديدة علينا، حيث جاء ذكرها في حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام. وقد قرأت مؤخراً تقريراً في مجلة التايم الأمريكية، عن قدرة العقل بالتحكم بالجسم ووظائفه، وارتباطه كل ذلك بالقوة الروحية داخل كل إنسان، والتي يمكنها أن تكون سبباً في دفعه للأمام ونجاحه في الحياة عندما تسير العقل في طريق إيجابي. جريدة الرياض | الأرواح جنود... وهي أيضاً تفسير ما جاء في الحديث الشريف في جزئية "جنود مجندة" وهي أن الإنسان قادر على تجنيد هذه الروح والتحكم بها بإذن الله. وهكذا نسمع عن الكثير من الفرضيات الحديثة التي تحاول تفسير حقيقة العلاقات الإنسانية، وأسباب نجاح أشخاص وفشل آخرين، بينما نجدها كلها قد أتى ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية التي لم تترك جانباً دون أن تغطيه.. ولكننا قصرنا في إعطائها حقها، حتى يقوم غيرنا بالحديث عنها.
عبدالرحمن بن غنم الهيثمي مجمع الزوائد 2/315 [فيه] شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثقه غير واحد توضيح حكم المحدث: 15 - سُئل النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن الجرادِ فقال أكثرُ جنودِ اللهِ لا آكلُه ولا أحرِّمُه 3813 ضعيف