دوري أبطال آسيا أسدل الستار على مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا، قبل قليل. ويستعرض "كورة 365" نتائج مباريات الأندية العربية في الجولة الرابعة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا: حقق الدحيل القطري الفوز بثلاثية نظيفة أمام باختاكو، فيما تعادل الجزيرة الإماراتي مع مومباي، سلبيًا، واستطاع الشباب السعودي أن يحقق الفوز بثلاثية نظيفة أمام القوة الجوية العراقي. كأس العالم للأندية. وتعادل التعاون السعودي بهدف أمام سباهان، وحقق شباب أهلي دبي الفوز بنتيجة عريضة بثمانية أهداف مقابل هدفين أمام الغرافة. وخسر السد القطري بثلاثية مقابل هدف أمام الوحدات الأردني، ونجح الريان القطري في الفوز بثلاثية مقابل هدف أمام الشارقة الإماراتي، وفاز الهلال السعودي بثلاثية نظيفة أمام استقلول، وفي الأخير تعادل الفيصلي السعودي سلبيًا أمام ناساف كارشي.
التفاصيل - كأس الاتحاد الآسيوي للأندية - آسيا - نتائج، مواعيد المباريات، جداول الترتيب، أخبار - Soccerway Copyright ©2022 Perform Group. All rights reserved. Data provided by Opta Sports. Articles provided by OMNISPORT.
ويحتل الشارقة حالياً المركز الثالث في الدوري الإماراتي، وهو خاض 17 مباراة دون خسارة في جميع المسابقات، قبل أن يخسر أمام الجزيرة 0-1 يوم 4 مارس/آذار، وقد نجح مؤخراً في بلوغ نهائي كأس رئيس دولة الإمارات على حساب الوصل. في المقابل، لم يتمكن الزوراء من التسجيل في آخر 4 مباريات، حيث كان آخر أهداف الفريق أمام الديوانية يوم 15 فبراير. ويعتبر المهاجم الجزائري لهواري طويل أبرز هدافي الزوراء حالياً، حيث سجل 10 أهداف في الدوري العراقي هذا الموسم.
وسكت الأصدقاء. وكلٌّ منهم يفكر في الرجل الغريب! كيف حضر؟ … كيف اختفى؟ … وشيئًا فشيئًا عادوا إلى اللعب … ونسوا ما حدث … وعندما جاء موعد الغداء أخرَجُوا «الساندوتشات» التي أعدوها. وانهمكوا في الأكل وهم يتبادلون الأحاديث والضحكات … وعندما بدأت الشمس تميل إلى الغروب أخذوا يجمعون حاجياتهم استعدادًا للرحيل. وعندما كانت «نوسة» تميل على الأرض لتأخذ بعض أشيائها شاهدت منديلًا أبيض مُلقًى تحت أحد المقاعد … وعندما أمسكته ونظرت فيه بدا غريبًا عليها، ولكنها عرضته على كل الأصدقاء، فقالوا إنه لا يخصُّهم … وفردت «نوسة» المنديل وشاهدت عليه حرفين مطرزين باللون الأزرق «م. كش ملك | لغز ملك الشطرنج | مؤسسة هنداوي. ش»، وتذكَّرَت الرجل الغريب … كان اسمه «مراد» ولا شك أن هذا منديله!
كان «عاطف» المَرِح يحب اللعب بطريقة هجومية … يتبعها بسيل من الكلمات اللاذعة: لقد وقعتِ يا «نوسة» … لا داعيَ للمقاومة … لقد سقطَت القلعة، وسيموت الملك! كانت «نوسة» هادئة الأعصاب لا تؤثر فيها كلمات «عاطف» الذي يحاول أن يجعلها ترتبك وتفقد الثقة بنفسها … أو كما يقولون كان «عاطف» يشنُّ على «نوسة» نوعًا من الحرب النفسية، وهي الحرب التي تُحاول التأثير في عزيمة الخصم وتُزعزع ثقته بنفسه … كانت «نوسة» صامدة تحرك قطعها بحساب … وتفكر عشر مرات قبل أن تأخذ قرارًا في اللعب … فكان هدوءُها يثير «عاطف» فيزيد من هجومه. انشغل الأصدقاء الخمسة باللعب … ووقف «زنجر» معهم يتطلَّع إلى ما يجري أمامه في حسرة كيف يترك الأصدقاء الجري والقفز إلى هذه الرقعة المقسَّمة إلى مربعات والتي لا يفهم هو فيها شيئًا؟! كان الأصدقاء مُستغرقين تمامًا في اللعب، فلم يَلتفتُوا إلى رجل كان يجلس غير بعيد عنهم يرقبهم في صمت. كان متوسط العمر … طويلًا، مفتول العضلات … يرتدي ثيابًا أنيقة مكوَّنة من قميص أزرق مرفوع الأكمام، وبنطلون رمادي، وفي رجليه حذاء خفيف … ويمسك بيده عصا، وعلى عينيه نظارة شمس … ويضع بين أسنانه «بايب» يدخنها باستمرار. ظلَّ الغريب يرقب الأصدقاء ويستمع إليهم … حتى إذا احتدم النقاش بينهم قام في هدوء اقترب منهم حتى وقف بجوارهم بدون أن يشعروا به وأخذ يُراقِب اللعب.
الأستاذة الراحلة هدايت عبد النبي قبل رحيلها تواصلت معها، وذكرتني بأنني الصحفي الذي أعادها للأهرام، وشجعها لتمثيلها والكتابة من جديد. ذكرتنى هدايت الراحلة بأسامة النشار، وكيف أنهما كونا نموذجًا للإعلامي المتخرج في مؤسسة عريقة اسمها الأهرام، اعتمدا في أخبارهما على العالم، وتحليل ما يحدث فيه من تطورات متلاحقة، عندما يلتحق المصري الكفء المقتدر في المؤسسات العالمية؛ مثل الأمم المتحدة وغيرها، باقتدار وهيبة وعلم. رحم الله الكبار وهم يرحلون، لهم منا كل تقدير واحترام، كانت لنا أيام في العمل بتفوق واقتدار، اكتسبت فيه صحفنا مكانة عالمية في عالمنا، كنا فيها في مركز الصدارة والسيادة والريادة الإعلامية في العالم بحق، وفي إقليمنا بالكفاءة والاقتدار المهني الرفيع، كانت هدايت عبد النبي نموذجًا لا يسعدها في حياتها إلا الخبر والسبق الصحفي الذي يعترف به الجميع، والتحقيق والحوار المعمق، والعمل المتواصل الذي يلبي طموح الصحفي، ويشبع القارئ النهم الذي يريد أن يعرف ولا يتوقف، ويبحث باستمرار عن الصحفي أو الصحيفة التي تلبي احتياجاته ونهمه للمعرفة والتحليل، ليكون الرأي الصحيح، ويقف على أرض صلبة. الراحلة هدايت عبد النبي، لها حقوق في عقولنا، علينا الاعتراف بتفوقها، وأن أداءها وأخلاقها وسلوكها المهني وتفوقها محفور في جبين الصحيفة التي عشقتها: الأهرام.