موقع شاهد فور

ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

June 25, 2024

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ من يتهيب صعود الجبال***يعش ابد الدهر بين الحفر شبكة البصرة أبو سرحان الزيدي قال الشاعر أبو القاسم ألشابي ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر ولا ندري ما الذي يجعل العراقيين يفضلون الحفر وبكل ما فيها من نتانة وضيق نفس. أيخشون صعود الجبال أم أن هواء الحرية يخنقهم؟. والمعروف عبر كل التاريخ أن العراقي مكانه دائما الربا والمعالي، وهو أشم، مقداد. يصارع الباطل من اجل الحق وينتصر له حيث كان. فلماذا هو ساكت إزاء ما يحدث واقصد الغالبية الذين استهوتهم لمعة الدولار وبريقه؟. إن الذي يجري ليستنهض كل ذي مروءة وأصالة وحمية. حضارة تدمر وشعب يشرد وخير ينهب ومقدسات تدنس وشوامخ تسقط بأيد وسخة ونفوس عفنها اللؤم والحقد والكراهية الممتدة عبر ألاف السنين. حملة صفوية تريد مسح العراق من الخارطة العربية وضمه إلى فارس. وسلخ العراقي من كل المزينات. الأخلاقية، المروءة، الكرم، الإباء، الرجولة، الشجاعة، الإيمان والحب الذي يتسامى في الأرض الطيبة، منار العلم وبيت العلماء. نعم لا تقبل فارس بأقل من أن ترى العراق ساحة لكلابهم الجر باء وسوق لبيع المخدرات وإشاعة الفساد لتعطيل كل الطاقات الشبابية ودثر بل اجتثاث كل حالات الإبداع بمتابعة قتل العلماء والمبدعين وتغيير المناهج التي هي عبارة عن تراكم ممتد على طول تاريخ العراق وموشح بالبراقع الإسلامية والتراث الإسلامي المتزاوج مع كل ما هو ايجابي في العهود التي سبقت الإسلام.

مكونات Ribon في الدلفي - درس فلاشي

# 275 09-02-2015, 09:56 PM _Candy_ ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر أبو القاسم الشابى أبو القاسم الشابي

ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر أبو القاسم الشابى

نعم إن ما يتكلم به الآن بعض الساسة المشحونين بالفولتية الإيرانية حول الطيف الاجتماعي والحرية والإنسانية، هو لغو وسفسطة يخدرون بها أعصاب الناس ويخدعوهم. بينما الحقيقة أن الطيف موجود في روح وجوهر الحضارة العراقية والعربية قبل وبعد الإسلام والشواهد على ذلك كثيرة. فأنت لا ترى نفس للطائفية في العصر الإسلامي. إلا عندما دخل البرامكة تحت إبط هارون الرشيد وتغلغلوا في شؤون الدولة العباسية، فاثاروا الفساد والطائفية والتناحر ومارسوا التخريب عبر العصور اللاحقة. كأيام إسماعيل الصفوي ونادر شاه وقبل الإسلام كان الساسانيون والموجات العيلامية الغازية للعراق وما معارك نهر الكرخة إلا واحدة منها. وعليه لنجعل قلوبنا على رؤوس الرماح مشاعل لتنير وتطرد الظلام وتبصر من فقد البصر والبصيرة وليسمع صوتها كل إذن، إنا نحترق كي يسعد الآخرون ويعم الأمن والأمان. لان الطواغيت لا مكان لهم في الضياء، فهم دائما يحتمون في المخابئ والدهاليز ويسلطون كلابهم المسعورة كي تنهش لحم الأبرياء والضعفاء وممن لا حول لهم ولا قوة إلا بالله. واعلموا إن الليل لمنجل وان القيد لمنكسر إذا ما أراد الشعب الحياة مقرونة بالعز والكبرياء والشموخ. فلنركب لها المخاطر، كي نعيدها بعد أن سلبت وشوهت كل معالمها الإنسانية والقيمية.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]