ثانيا: يبقى المدعي في مكانه الذي هو فيه ، وهو ( الابتداء) ، وللمدعى عليه أن يأتمر بأمره. ( يظهر المبتدأ ابتسامة خفيفة تدل على الرضا بالحكم). ثالثا: يكون للمدعى عليه الحكم الفصل بفضل المدعي ، ويخبر عنه ، وعلى المدعي أن يقبل حكمه ( يظهر الخبر ابتسامة خفيفة تدل على الرضا بالحكم). رابعا: لا ينفصل الاثنان عن بعضيهما بأي حال من الأحوال ، وتبقى علاقتهما مستمرة للأبد. خامسا: يكون المدعي هو المبتدأ ، والمدعى عليه هو الخبر. الشَّرح المكتوب لدرس أحكام المبتدأ والخبر - موقع نحو دوت كوم. بهذا حكمت ، وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم. يتعانق المبتدأ والخبر ، ويصيح الجميع ( يحيا العدل ـ يحيا العدل). اختيار الدور ( توزيع الأدوار): يعرض المعلم الأدوار على الطلاب ، ويساعدهم في اختيار ما يناسبهم تبعًا لقدراتهم ، والأدوار تسعة هي: مبتدأ ـ خبر ـ قاض ـ كاتبان ـ محاميان ـ عامل ـ عامل تمثيل الدور استطلاعيا: يقوم الطلاب بأداء الدور استطلاعيًا ، وخاصة دوري المبتدأ ، الخبر ؛ تحقيقا لكفاءة الأداء وتجنبا للأخطاء ، وتذليلاً للصعوبات ، وفي الحصة القادمة يقوم المعلم بمراجعة ما درسه الطلاب في الدرس السابق ، والتأكد من فهمهم له. تمثيل الدور: يقوم الطلاب بأداء الأدوار التي اختاروها ، وبقية الطلاب يقومون بالملاحظة.
[٢] ولكننا نميز الخبر عن بقية أجزاء الجملة بأنّه يحمل معنى يدلّ على المبتدأ ومهمّته الإخبار عنه، أما المبتدأ فيأتي على صورة واحدة وهي الاسم المفرد الظاهر في الجملة، والخبر يأتي على صور متعددة قد يكون ظاهرًا وقد يكون جملة أو شبه جملة وغيرها. المراجع ^ أ ب علي الجارم، النحو الواضح ، صفحة 45. بتصرّف. ^ أ ب حمدي محمود عبد المطلب، النحو الميسر ، صفحة 19. بتصرّف.
بتصرّف. ↑ "شرح كان وأخواتها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-09-2019. بتصرّف. ^ أ ب محمد خير حلواني، النحو الميسر (الطبعة 1)، صفحة 248، جزء 1. بتصرّف. ↑ عاصم بيطار، النحو والصرف ، صفحة 63. بتصرّف.
ويجب الإشارة إلى أنّه وجب ذِكر المُتعلَّق في الجملة إذا لم تقترن بما يُوضّحها، مِثل جُملة: (خالد خلفَ الحديقة)، ومع إضافة المُتعلَّق للتّوضيح تُصبح: (خالدٌ جالس خلف الحديقة). ما هو المبتدأ والخبر. الجدير بالذِّكر أنّ عُلماء النّحو اختلفوا في كون المُتعلَّق اسماً مِثل: (موجود أو مُستقِرّ أو كائن)، أو أن يكون فعلاً مِثل: (يتواجد، يستقرّ، يكون)، لكنْ هُناك فئة من العلماء الذين أجازوا العمل بهما، كما أنّ هذا التّعلُّق يكون في حالتين هُما:[10] المُتعلَّق العامّ: جملة: (سعيدٌ في المسجد)، في هذه الجُملة يكون تقدير الجُملة: (سعيدٌ يستقرّ أو مُستقِّر) أو ما شابه المعنى. المُتعلَّق الخاصّ: هو المُتعلّق الذي يتمّ الاستدلال عليه بـ"القرينة"، مِثل: (وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ)،[11] فيكون القصد هُنا أنّ الأنثى تُقتل بالأنثى. وجوب تقديم المبتدأ على الخبر هناك حالات لا يجوز للمبتدأ إلا أن يكون متقدِّمًا على الخبر، وهو الوضع الأصيل والترتيب الأصليّ في الجملة الاسميّة، ومن هذه الحالات التي يجب فيها تقديم المبتدأ على الخبر ما يأتي:[12] إذا كان الخبر محصورًا فيه المبتدأ ب" إلا" أو" إنّما"، مثل: ما المعلم إلا ثروة. ف" المعلم" مبتدأ و" ثروة" خبر المبتدأ.