موقع شاهد فور

خطبة عن (وصايا استقبال شهر رمضان) مختصرة - خطب الجمعة - حامد إبراهيم

June 28, 2024

وتغلق فيه أبوب الجحيم! وتغل فيه مردة الشياطين! خطب مكتوبة عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل 1443 – المنصة. لله فيه ليلة خير من ألف شهر! من حرم خيرها فقد حرم". نعم إخواني إنها البشارة بجنة عرضها السماوات والأرض، وحسنات مضاعفة وذنوب زائلة لا محالة، فاعمل أخي المسلم حتى تكسب الأجر والثواب، وتنال مغفرة ورحمة من الله عز وجل، واعمل لاستقبال هذا الشهر الكريم الذي بشرنا بقدومه رسولنا وحبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام. عباد الله أسألكم واسأل نفسي ماذا أعددنا لاستقبال شهر رمضان المبارك؟ هل استبشرت بقدومه واستشعرت عظمته قبل أن يهل علينا بنوره ونفحاته العظيمة؟ نعم استشعر بعظمة هذا الشهر قبل أن يأتي، فإن في هذا تعظيم لأحد الشعائر الإسلامية وهو الصيام، لهذا يجب أن يفرح المسلم بقدوم شهر رمضان وأن يستعد له أفضل استعداد، ويكون ذلك من خلال تهيئة النفس وتهذيبها وإصلاحها بالطاعات والعبادات، والتوبة عن الذنوب والمعاصي حتى نخرج أيها الناس من رمضان أنقياء كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. وأخيراً وليس بيننا آخر، أدعو الله لي ولكم أن يسلمنا إلى رمضان، وأن يسلم لنا لرمضان، وأن يتسلمه منا متقبلاً أعمالنا وطاعاتنا، وأن يغفر لنا ذنوبنا وأن يبدلها حسنات لا تعد ولا تحصى، اللهم آمين يا رب العالمين، وآخر قولي أن الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطب مكتوبة عن الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الفضيل 1443 – المنصة

وقَدْ وَرَدَ في ما رَواهُ البَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإِيمانِ أَنَّ اللهَ تَعالى يُعْتِقُ في كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَمَضانَ عِنْدَ الإِفْطارِ أَلْفَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النارِ وفي ءاخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ يُعْتِقُ بِقَدْرِ ما أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلى ءاخِرِه، جَعَلَنا اللهُ مِنْ عُتَقاءِ هَذا الشَّهْرِ الْمُبارَك. إِخْوَةَ الإِيمانِ، لَقَدْ أَكْرَمَنا رَبُّ العِزَّةِ بِأَنْ جَعَلَ لَنا بَيْنَ سائِرِ الشُّهُورِ شَهْرًا نَقْضِي بَياضَ نَهارِهِ في عِبادَةٍ عَظِيمَةٍ ذاتِ حِكَمٍ سامِيَةٍ وثَوابٍ جَزِيلٍ فَلا بُدَّ أَنْ نَثْبُتَ عَلى الصِّيامِ في هَذِهِ الأَيّامِ الحارَّةِ الطَّوِيلَةِ مُقْبِلِينَ عَلى هَذِهِ الطاعَةِ العَظِيمَةِ بِكُلِّ هِمَّةٍ وعَزْمٍ وحَماسٍ ولا بُدَّ أَنْ نُشَمِّرَ عَنْ سَواعِدِ الجِدِّ لِنَيْلِ الحَسَناتِ والخَيْرَات. حَقًّا إِنَّ رَمَضانَ شَهْرُ الخَيْراتِ، شَهْرُ العَطْفِ، شَهْرُ الاِنْتِصارِ عَلى النَّفْسِ، شَهْرُ الاِنْتِصارِ عَلى نَوازِعِ الشَّيْطانِ، وحَرِيٌّ بِنا في هَذا الشَّهْرِ الفَضِيلِ الْمُبارَكِ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْءانُ أَنْ نَقْتَفِيَ ءاثارَ النَّبِيِّ الأَعْظَمِ محمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسّلامِ الَّذِي صَبَرَ ولاَقَى الْمَشَقّاتِ في سَبِيلِ الله، في سَبِيلِ إِعْلاءِ كَلِمَةِ لا إِلَهَ إِلاّ الله، في سَبِيلِ نَشْرِ الحَقِّ والخَيْرِ بَيْنَ النّاس.

ال خطبة الأولى (وصايا شهر رمضان) مختصرة الحمد لله رب العالمين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

خطبة عن رمضان للشيخ محمد حسان - ووردز

إخواني أسأل الله أن يبلغني وإياكم شهر رمضان المبارك ونحن في أحسن حال، وأن يبلغنا ليلة القدر فإنها خير من ألف شهر، وأسأل الله لي ولكم المغفرة والثواب وثبوت الأجر بإذن الله جل وعلا، وصلى اللهم وبارك على أشرف الخلق والمرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

وفي مواطن إجابة الدعاء لا تَنْسَ الدُّعاء للمظلومين والمكروبين والمهمومين من أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم. خطبة الجمعة مكتوبة pdf عن رمضان. ولا تنم عن السحور ولو بجرعة ماء أو القليل من الطعام ، ففي الصحيحين: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً». وحافظوا على الصلاة في المسجد في جماعة ففي الصحيحين:(أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ « صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» ،وفي صحيح مسلم: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَدَ نَاسًا فِي بَعْضِ الصَّلَوَاتِ فَقَالَ « لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلاً يُصَلِّى بِالنَّاسِ ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْهَا فَآمُرَ بِهِمْ فَيُحَرِّقُوا عَلَيْهِمْ بِحُزَمِ الْحَطَبِ بُيُوتَهُمْ وَلَوْ عَلِمَ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا لَشَهِدَهَا». يَعْنِي صَلاَةَ الْعِشَاءِ. الدعاء

خطبة عن رمضان مكتوبة | المرسال

حَقًّا إِنَّ رَمَضانَ شَهْرٌ تُسْتَلْهَمُ مِنْهُ العِبَرُ، رَمَضانُ شَهْرُ بَدْرٍ وفَتْحِ مَكَّةَ، شَهْرُ الإِيمانِ الَّذِي قُلِبَتْ بِهِ الْمَوازِينُ حَيْثُ عَلَّمَنا رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وسلم أَنَّ الكَرامَةَ عِنْدَ اللهِ في الآخِرَةِ لا تَكُونُ لِغَيْرِ أَهْلِ الإِيمانِ فَٱطْمَأَنَّتْ كَثِيرٌ مِنَ القُلُوب، وسَكَنَتْ بِهَذِهِ العَقِيدَةِ النُّفُوس، العَقِيدَةُ الإِسْلامِيَّةُ الَّتِي وَحَّدَتْ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ القُرَشِيِّ وبِلالٍ الحَبَشِيِّ و صُهَيْبٍ الرُّومِيّ. لَقَدْ حَوَّلَتْ عَقِيدَةُ الإِسْلامِ الصَّحابَةَ إِلى رِجالٍ ءامَنُوا بِاللهِ ورَسُولِهِ فَلَمْ تَكُنِ الدُّنْيا أَكْبَرَ هَمِّهِمْ ولا مَبْلَغَ عِلْمِهِمْ وقادُوا الْمَسِيرَةَ حَقَّ القِيادَةِ حَتَّى وَصَلَ الإِسْلامُ إِلى ما وَصَلَ إِلَيْهِ في بِقاعِ الدُّنْيا، رِجالٌ ذَوُوا نُفُوسٍ رَضِيَّةٍ وعَزائِمَ قَوِيَّةٍ لا تَلِينُ. خطبة عن رمضان للشيخ محمد حسان - ووردز. وهَكَذا إِخْوَةَ الإِيمانِ في هَذا الشَّهْرِ العَظِيمِ الْمُبارَكِ فَلْيَتَطَلَّعِ الواحِدُ مِنّا إِلى هَؤُلاءِ الرِّجالِ الرِّجال. أَيُّها الأَحِبَّةُ الْمُؤْمِنُونَ، اغْتَنِمُوا فَضائِلَ هَذا الشَّهْرِ راجِينَ السَّلامَةَ مِنَ اللهِ تَعالى حَتَّى يَنْقَضِيَ رَمَضانُ وقَدْ غَفَرَ لَكُمْ فَقَدْ أَخْبَرَ النَّبِيُّ عليه الصَّلاةُ والسلامُ أَنَّ شَهْرَ رَمَضانَ إِذا اسْتَهَلَّ فُتِحَتْ أَبْوابُ الرَّحْمَةِ وأَبْوابُ الجِنانِ وغُلِّقَتْ أَبْوابُ النارِ وصُفِّدَتِ الشّياطِينُ وكانَ للهِ عَزَّ وجَلَّ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقاءُ مِنَ النارِ وذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ.
وأنبهكم وأذكركم بأغلى وأثمن ثلاث ساعات من أيام رمضان، فلا تُفرِّطوا فيها: الساعة الأولى بعد صلاة الفجر: وهي وقت مبارك؛ قال تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39]. الساعة الثانية ساعة الغروب: وهي ساعة مباركة، اشغلوا فيها أنفسكم بذكر الله والدعاء، ففي صحيح مسلم 🙁 قال صلى الله عليه وسلم: لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ). الساعة الثالثة ساعة الأسحار: ساعة المناجاة، ساعة القرب من الله؛ قال تعالى: ﴿ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 18]، أخي الصائم: اغتنم تلك الساعة، وصَلِّ ولو ركعتين، وادْعُ ربَّك وتذلَّل بين يديه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]