ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون أثناء الحمل يؤدى إلى تقليل عملية الهضم وبالتالي ظهور غازات وانتفاخات بالمعدة، إمساك والتهاب في المسالك البولية. الشعور بمغص خفيف في المنطقة أسفل ابطن، مع الشعور بارتفاع درجة الحرارة، وكذلك ألم محتمل في المبيضين والرحم. الشعور بالتعب والإرهاق وأحيانا الصداع مع شحوب لون الوجه. تضخم حجم الثديين وتغير لون الحلمات. وجود إفرازات مهبلية شفافة اللون بدون رائحة. الرغبة المستمرة في التبول. في الأسبوع الخامس من الحمل تشعر غالبية الحوامل بالغثيان والرغبة في القيء وتغير طعم الطعام بالفم. قد يحدث نزول بقع دم في موعد الدورة الشهرية عند بعض النساء. أهم النصائح في بداية الحمل أخيرا، وبعد التأكد من حدوث الحمل من خلال تتبع فقرات مقالنا متى يبان الحمل بعد التلقيح بكم يوم ، ننقل لكم مجموعة من نصائح الأطباء والخبراء في "هيلثي ومان الأمريكي" للمرأة بعد التأكد من الحمل، خاصة الأسابيع الأولى منه وأهمها: لابد من الراحة التامة والابتعاد عن كل ما يسبب الإجهاد. يفضل استشارة الطبيب بمجرد التأكد من حدوث الحمل واستمرار المتابعة طوال فترة الحمل. عدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب. تجنب العلاقة الحميمية في الأسابيع الأولى من الحمل.
في حالة تأخر نزول الدورة الشهرية فإن هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها التعرف بالتحديد على فترة التبويض من بينها نزور إفرازات بيضاء بكثافة إلى جانب ارتفاع درجة حرارة الجسم. وبعد مرور أسبوع على عميلة التبويض يطلق الجسم هرمون الحمل الذي يُطلق عليه اسم هرمون "موجهة الغدد التناسلية المشيمائية"، وذلك نتيجة عملية انغراس البويضة أي زرعها في بطانة الرحم بعد تلقيحها من قِبل الحيوان المنوي حيث تظل ملحقة لمدة 3 أيام. وفي تلك الحالة تظهر مجموعة من العلامات أبرزها: نزيف الدم – الإجهاد والتعب – انتفاخ الثديين – الشعور بالدوار – الغثيان والقيء – الاضطرابات الهضمية من الغازات والإمساك، وقد تستمر هذه الأعراض في الظهور حتى عشرة أيام. وبعد انتهاء اليوم العاشر وبدء اليوم الحادي عشر تظهر أعراض أخرى للحمل وهي: التبول المتكرر – الإصابة بالإسهال والتقلصات، زيادة الشهية، وتستمر هذه الأعراض حتى اليوم الرابع عشر، وذلك يحدث نتيجة ارتفاع معدل هرمون الحمل. أعراض الحمل بعد التبويض ب5 أيام ارتفاع في درجة حرارة الجسم وذلك يحدث في أول أسابيع الحمل. التقلبات المزاجية مثل كثرة التوتر والقلق والعصبية الزائدة والاكتئاب.
عند التبويض ينتج أحد المبيضين بويضة ناضجة لاستقبال الحيوانات المنوية لحدوث الإخصاب. بعد إطلاق البويضة من المبيض تبقى جاهزة لاستقبال الحيوان المنوي 12-24 ساعة ففي حال تلقيحها تصبح بويضة مخصبة. ففي حال حدث الجماع قبل أو بعد التبويض ( 5 أيام قبل التبويض أو يوم بعدها) تبقى فرصة حدوث الحمل موجودة، وذلك لأن الحيوان المنوي يبقى 5 أيام حياً في عنق الرحم. ففي حال حدوث التخصيب يبدأ جسم المرأة في إنتاج هرمون الحمل hCG من الخلايا المشيمة النامية، وبعد حوالي ثمانية أيام من التبويض يمكن اكتشاف هرمون hCG، فقد تحصل المرأة على نتيجة إيجابية قبل موعد الدورة المتوقع، لكن فرصة ظهور نتيجة سلبية خاطئة تكون مرتفعة. للحصول على أكثر النتائج دقة ينصح بالانتظار لحين موعد الدورة المتوقعة أو لحين تأخرها - وهذا أفضل- ومن ثم إجراء تحليل الحمل المنزلي في الصباح عندما يكون البول مركزاً. يختلف وقت حدوث التبويض من امرأة لأخرى، وفي حال التخطيط للحمل تستخدم بعض النساء اختبار التبويض لتحديد الأيام بدقة أكثر. قد تتسائل المرأة هل اختبار الإباضة يظهر الحمل ؟ وجب التنويه هنا بأنه لا يمكن اختبار الإباضة يظهر الحمل ولا يحل محله في عملية الكشف عن الحمل، على الرغم من تشابه التركيب الجزيئي ما بين هرمون الحمل وهرمون المنشط للجسم الأصفر الذي يكتشفه اختبار التبويض حيث يؤدي إلى إعطاء نتائج إيجابية خاطئة.