يحتوي كل كروموزوم على مجموعة كبيرة من الجينات. عند اخصاب البويضة يعطي كل من الوالدين نصف عدد الكروموزومات والجينات ليتكون جنين يحمل 48 كروموزوما. كل ميزة من ميزات الانسان تتعلق بخليط من نسخة الاب ونسخة الام، ولكن احيانا بعض النسخ والميزات تكون سائدة واخرى ضعيفة ومتنحية. بموجب هذه المبادئ، تنتقل بعض الامراض الوراثية بطريقة سائدة وقهرية (Autosomal Dominant)، اي ان وجود موروثة واحدة من احد الوالدين كافية لظهور المرض عند الابن او البنت، ومن هنا تاتي التسمية، من القوة والسيادة. تنتقل هذه الامراض بشكل متتالي من الوالدين الى الاولاد، وتصيب جميع الاجيال والجنسين بشكل متساو. احتمال انجاب طفل مصاب في كل حمل هو 50٪ اذا كان لدى احد الوالدين نسخة واحدة على الاقل من المرض الوراثي. بعض الامراض الوراثية تنتقل بطريقة متنحية (Recessive Autosomal)، اي وجود مورثة واحدة من احد الوالدين تؤدي الى ان يكون الطفل حاملا للمرض ولكنه غير مصاب به. اما اذا كان كلا الوالدين حاملين للموروثة فحتما سيكون الطفل مصابا. كيفية محاربة الامراض | المرسال. اي ان هذه الامراض قد تغيب لاجيال ومن ثم تظهرعند زواج اب وام يحملان الموروثات المسببة. احتمال انجاب طفل يحمل المرض في كل حمل هو 25٪ اذا كان لدى احد الوالدين نسخة واحدة على الاقل من المرض الوراثي.
هناك نوع اخر من انماط التوريث السائد والقهري وهو المرتبط بالجنس بكروموزوم إكس (X Linked dominant): وهي امراض تصيب الجنسين ولكنها تظهر بشكل اكبر لدى الاناث، ويتميز هذا النمط بان الاب المصاب لا ينقل المرض للذكور. هناك نوع اخر من انماط التوريث المتنحي وهو المرتبط بالجنس بكروموزوم إكس (X Linked recessive): وهي امراض تصيب الجنسين ولكنها تظهر بشكل اكبر لدى الذكور ونادرا ما تصيب الاناث، ويتميز هذا النمط بان الاب المصاب لا ينقل المرض للذكور. كيف ينتقل المرض إلى داخل الجسم - دروب تايمز. اما الوراثة عن طريق الميتوكوندريا (mitochondrial disorders) فتعتبر متعلقة كليا بالام حيث ان البويضة، على عكس الخلايا المنوية، تحافظ على الميتوكندريا خلال التخصيب، فان وراثة الحمض النووي للميتوكندريا يكون فقط عن طريق الام. تصيب هذه الامراض الجنسين ولكن الاب المصاب لا ينقل المرض. علاج الامراض الوراثية حتى الان لم يتم ايجاد علاج لمسبب المرض، فلا يمكن معالجة الخلل على مستوى المورثات، انما يتم التخفيف من حدة الاعراض التي يعاني منها المريض، ولا يمكن منع انتقال الامراض الوراثية للاجيال القادمة. بالتالي بدأ الاطباء باستخدام الهندسة الوراثية، وعن طريقها يمكن الحد من انتشار الجين المصاب من خلال ادخال جين سليم مع جين مصاب او من خلال ادخال الجين السليم الي الزيجوت.
مراحل تشويقية وفي أكثر المراحل تشويقا يقوم الزائر بقص خلية النحل بنفسه بعد ارتدائه الملابس التي تقيه من اللسعات ويشرح خلالها نايف العلامات التي تدل على أنه قد حان وقت قص الخلية، وذلك عن طريق سلوكيات النحل. ويقوم الزائر بالقص بعد ارتداء الزي كاملا أو القناع فقط يلبس على الوجه، ويمسك بيده المدخنة ويقربها قليلا من الخلية ليبعد النحل، ولكي يتسنى له قص الأقراص يستخدم الأدوات المخصصة، وهي معقمة وتسمى الشريم أو السكين والمنفل أو الفرشاة، لكي يقوم النحال بإبعاد النحل بحركة بسيطة ثم يبدأ بترتيب أبيات أو خلايا العسل في الصحون الخاصة بالبيات.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه ينظر في إمكانية اتخاذ إجراء وقائي لحظر استيراد منتجات ولحوم الدواجن من تايلاند لمنع وصول أي طيور مصابة إلى أراضيها. احتواؤه ٭ ما الإجراءات التي يتم اتخاذها لاحتواء المرض في الدول التي ظهر بها؟ - أعدمت الملايين من الطيور في محاولة للتصدي لانتشار المرض بين الطيور الأمر الذي يمنع بدوره انتقاله إلى البشر.
في تجربة فريدة من نوعها يقدم أحد النحالين، ويدعى نايف جرمان بمحافظة النماص في منطقة عسير، تجربة نحال للزوار والسياح في مزرعته التي يقوم فيها بتربية النحل، حيث يمر الزائر بجميع مراحل إنتاج العسل بدءا من اختيار المكان وحتى تعبئة العسل في علبة، ويخرج منها الشخص بتجربة سياحية ريفية مختلفة تسهم في إثرائه علميا وعمليا وثقافيا. بداية الرحلة تبدأ الرحلة السياحية بجولة ميدانية في الطبيعة مع النحال نايف في مزرعته التي يضع فيها مناحله، حيث يشرح للزائر كيف يتم اختيار مواقع النحل اعتمادا على الأماكن التي تتكاثر فيها الأزهار الرحيقية وحبوب اللقاح، وتكون مناسبة جداً للمناحل من حيث طبيعة الجو وأيضاً اتجاه الريح، ويفضل وضع المناحل باتجاه شروق الشمس وعدم اقترابها من أي مناحل أخرى لمسافة من 5 إلى 6 كلم، ثم يحكي نايف للزائر كيف بدأ الاهتمام بالنحل لديه بالوراثة من الآباء والأجداد. ثم ينتقل الزائر إلى مرحلة كيف تتم تربية النحل وتحديد نوع العسل من قبل النحال، وبحسب الأزهار الرحيقية التي وضع النحال المناحل عليها، ومن ثم ينتج العسل، فإن وضعها على السدر أو الشوكة فهو سوف ينتج السدر أو الشوكة، وغيرها من الأعسال العضوية.