موقع شاهد فور

معنى يزرع زرعا

June 26, 2024

وخص الحديث بالمسلم؛ لأنه الذي ينتفع بثواب الصدقة في الدنيا والآخرة. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الأيغورية الكردية عرض الترجمات

  1. ما معنى كلمة يزرع زرعا - ساحة العلم
  2. ما معنى يزرع زرعا - الحصري نت

ما معنى كلمة يزرع زرعا - ساحة العلم

س: لو تحدثونا عن فضل من غرس غرسا أو زرع زرعا؟ الجواب: عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَة ٌٌ ". رواه النسائي قوله: يَزرَعُ زَرْعا أي مَزرُوعًا، قولُه: أو يَغرِسُ غَرْسا يعني مَغرُوسًا شَجَرًا، لأنّ الزَّرْعَ غَيرُ الغرْسِ، وخرَجَ الكافرُ فلا يُثابُ في الآخرةِ على ش َ ىءٍ مِنْ ذلكَ قولُه: إلا كانَ لهُ بهِ صَدَقةٌ: أي يُجعَلُ لزَارِعِه وغارِسِه ثوابٌ سَواءٌ تَصَدّقَ بالمأكولِ أو لا. ما معنى كلمة يزرع زرعا - ساحة العلم. وفي روايةِ مُسلمٍ: مَا مِن مُسلمٍ يَغرِسُ غَرْسًا إلا كان ما أُكِلَ منهُ لهُ صَدَقةٌ وما سُرِقَ مِنهُ لهُ صَدَقةٌ وما أَكَلَ السّبُعُ فهوَ له صدَقةٌ وما أَكلَتِ الطّيرُ فهوَ له صدَقةٌ ولا يَرْزَؤه أحدٌ إلا كانَ لهُ صَدقةٌ. وفي رواية: لا يَغْرِسُ مسلِمٌ غَرْسا ولا يَزْرَع زَرْعا فيَأكُل منه طَيْر أو إنسانٌ ولا دابّةٌ ولا شىء ٌإلا كانت له صدقةٌ " وفي رواية: إلا كانَ لهُ صَدَقةٌ إلى يومِ القِيامةِ " قال النّوويُّ في شرح مسلم في هذه الأحاديثِ فَضِيلةُ الغَرْسِ وفضِيلةُ الزَّرْعِ وأنّ أجْرَ فَاعِلِي ذلكَ مُستَمِرٌّ ما دامَ الغَرْسُ والزّرْعُ وما توَلّدَ منهُ إلى يومِ القيامةِ.

ما معنى يزرع زرعا - الحصري نت

حديث «ما من مسلم يغرس غرسًا.. ما معنى يزرع زرعا - الحصري نت. » تاريخ النشر: ٠١ / ذو القعدة / ١٤٢٦ مرات الإستماع: 17217 ما من مسلم يغرس غرساً الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمن الأحاديث التي تدل على كثرة طرق الخير، وأن الإنسان يمكن أن يحصِّل الأجر والثواب عند الله -تبارك وتعالى- بأمور متنوعة كثيرة، والمحروم من حرمه الله  هذه الأبواب والموفق من وفقه الله، ومن هذه الأحاديث: حديث جابر بن عبد الله  أن النبي ﷺ قال: ما من مسلم يغرس غرساً إلا كان ما أُكل منه له صدقة [1]. الغرس يكون للأشجار، فإذا غرس الإنسان غرساً فكل ما أُكل من هذا الغرس كان له صدقة، وهذا يدل على أن ذلك يؤجر عليه كما ذكرت في مرة سابقة أن من الأعمال ما لا يحتاج إلى نية، فيؤجر عليه، سواء كان هذا الذي أكل من الآدميين، أو كان من البهائم، أو كان من الطيور، وسواء كان المأكول من الثمر أو الحب، أو كان المأكول من نفس الشجر. وبهذا نعرف أن الإنسان ينبغي أن يصوب نظره إلى مثل هذه الأمور، ويعتبر بها، فيكون ذلك دافعاً له إلى أن يوسع كما وسع الله  عليه، فلا داعي لربط أكمام النخيل والأشجار من ذوات الثمر لئلا يقع عليها الطير، أو وضع النُّصُب أو نحو ذلك في المواضع التي يكون فيها البذر أو الحب لئلا يقع عليه الطير، فكلٌّ يأكل مما هيأه الله  له من الرزق.

شرح حديث جابر: ما م مسلم يغرس غرسًا عَنْ جابرِ بنِ عبد اللهِ – رضي اللهُ عنهما - قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ما مِنْ مسلمٍ يغْرِسُ غرْسًا إلَّا كان ما أُكِلَ منه له صدقة، وما سُرِقَ منه صدقة، ولا يَرْزؤُه أحدٌ إلا كان له صدقة». رواه مسلم. وفي روايةٍ له: «فلا يَغْرِسُ المسلمُ غرسًا فيأكُل منه إنسانٌ ولا دابةٌ ولا طيرٌ إلَّا كان له صدقةً إلى يومِ القيامَةِ». وفي روايةٍ له: «لا يغرسُ مسلمٌ غرسًا ولا يزرعُ زرعًا، فيأكلَ منه إنسانٌ ولا دابةٌ ولا شيءٌ إلَّا كانت له صدقةٌ». وروياه جميعًا من روايةِ أنسٍ رضي اللهُ عنه. قوله: «يَرْزؤُه» أي: يَنْقصُه. قال العلَّامة ابن عثيمين - رحمه الله -: قال المؤلف - رحمه الله تعالى - في باب كثرة طرق الخيرات ما نقله عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فيمن غرَسَ غرسًا، فأكل من شيء، من إنسان، أو حيوان، أو طيرٍ، أو غير ذلك، أو نقصه أو سرق منه، فإنه له بذلك صدقة. ففي هذا الحديث حثٌّ على الزرع، وعلى الغرس، وأن الزرع والغرس فيه الخير الكثير، فيه مصلحة في الدين، ومصلحة في الدنيا. أما مصلحة الدنيا: فما يحصل فيه من إنتاج، ومصلحة الغرس والزرع ليست كمصلحة الدراهم والنقود، لأن الزرع والغرس ينفع نفس الزارع والغارس، وينفع البلد كله، كل الناس ينتفعون منه، بشراء الثمر، وشراء الحبِّ، والأكل منه، ويكون في هذا نمو للمجتمع وكثرة لخيراته، بخلاف الدراهم التي تودع في الصناديق ولا ينتفع بها أحد.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]