موقع شاهد فور

الدعاء في السجود - إسلام ويب - مركز الفتوى

June 2, 2024

يتأول القرآن. متفق عليه. وهو بظاهره يعم الفرض والنفل، وبه يظهر أن الدعاء في السجود من أعظم الخير الذي لا ينبغي للمسلم تفويته ولا التفريط فيه، وكلما أكثر منه العبد كان خيرا له. ومما ينبغي التنبيه عليه أن الإمام لا ينبغي له أن يطيل في الدعاء في السجود إطالة مفرطة، فإنه مأمور بالتخفيف وأن لا يشق على من وراءه من المأمومين. والله أعلم.

الدعاء السجود في الصلاة يكون

تاريخ النشر: الأحد 9 جمادى الأولى 1430 هـ - 3-5-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 121029 59368 0 341 السؤال هل يجوز الدعاء في كل سجدة في صلاة الفرض أم لا يجوز؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالسجود من أعظم المواطن التي يرجى فيها إجابة الدعاء، والإكثار من الدعاء في السجود مأمور به شرعا، فمن دعا في كل سجدة من سجدات الصلاة سواءا كانت فريضة أو نافلة فلا يلام على ذلك لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء في السجود. قال الشيخ ابن باز رحمه الله: يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقبل التسليم. انتهى. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقَمِنٌ أن يستجاب لكم. أخرجه مسلم. ومعنى قَمِن: حقيق وجدير كما قاله النووي. وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أيضا: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء. وثبت الدعاء في السجود من فعله صلى الله عليه وسلم أيضا في أحاديث كثيرة، ومنها ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.

الدعاء السجود في الصلاة تحت ظِل المأذنة

السؤال: من السائل ع. ع. أ. -المنوفية، مصر- هل يجوز أن يدعو المصلي في صلاته المفروضة مثلا بعد فعل الأركان والواجبات كأن يقول في السجود بعد سبحان ربي الأعلى: اللهم اغفر لي وارحمني وغير ذلك؟ أرجو إفادتي بالأذكار اللازمة لذلك؟ الجواب: يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي ﷺ، وقبل التسليم، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بين السجدتين بطلب المغفرة، وثبت أنه كان يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، واجبرني، وارزقني وعافني. [1] وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم [2] أخرجه مسلم في صحيحه، وخرج مسلم أيضًا عن أبي هريرة  أن النبي ﷺ قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء [3]. وفي الصحيحين عن عبدالله بن مسعود  أن النبي ﷺ لما علمه التشهد قال: ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء [4] ، وفي لفظ: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو [5]. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي تدل على شرعية الدعاء في هذه المواضع بما أحبه المسلم من الدعاء سواء كان يتعلق بالآخرة أو يتعلق بمصالحه الدنيوية بشرط ألا يكون في دعائه إثم ولا قطيعة رحم، والأفضل أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي ﷺ.

إن الصلاة من أهم شعائر الدين الاسلامي ، أمر بإقامتها الله تعالى في عدة آيات كريمة من القرآن الكريم ، و قد علمنا رسول الله صلى اللهعليه و سلم كيفية الصلاة و عدد الركعات في كل صلاة من الصلوات الخمس.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]