من لا يحترمك ويقدر قيمتك أتركه وشانه من لا يحترمك ويقدر قيمتك أتركه وشانه.. إنه أمر محبط عندما تتعامل مع شخص لا يقدر ما تفعله ومن المؤسف أنك لا تجد طريقة للتعامل مع شخص يقلل من قيمتك ويضعك دائمًا في وضع الدفاع عن النفس وتؤثر سلباً وبشكل ملحوظ على حالتك النفسية. عبد الله مسار يكتب : ضع نفسك حيث تستحق - النيلين. من المحتمل أن الأشخاص من حولك يفتقرون إلى التقدير في الأدوار المختلفة في حياتك فقد تقع في علاقة عاطفية حيث يؤذيك الشخص الآخر عن طريق تثبيطك وتقليل أي شيء تفعله سواء كان ذلك يجمعك في العلاقة بين العمل مع الآخرين معًا أو على مستوى العمل قد يكون رئيسك أو زميلك أو والدك أو والدتك أو إخوتك أو حتى أصدقائك فقد يسيء بعض الأشخاص التصرف دون أن يدركوا مدي تأثير ذلك على أحبائهم وسوف نتعرف من خلال هذا المقال علي معني من لا يحترمك ويقدر قيمتك أتركه وشانه من خلال موقع عبد الهادى بلس. علامات عدم تقدير الشخص من أصعب المواقف التي قد يواجهها الإنسان عطاءه وحبه وتضحية من لا يقدرونه لأنه سيجد أنه لا يستطيع إلغاء ما قدمه ولا انه يستطيع ان يتحمل قلة تقدير الآخرين وسوف تكتشف أنك شخص غير مقدّر أمام الآخرين من خلال بعض العلامات على النحو التالي: عندما يعاملك الآخرون كشخص غير مرئي فإنهم لا يدركون أنك لست موجود.
من يقدر قيمتك قصة و عبرة أب قبل أن يموت قال لابنه: هذه ساعة (جد جد جدك) عمرها أكثر من 200 سنة، لكن قبل أن أعطيك إياها اذهب لمحل الساعات في أول الشارع، وقل له أريد بيعها، وانظر كم سعرها.. ذهب ثم عاد لأبيه، وقال: الساعاتي دفع فيها 5 دولارات لأنها قديمة ، قال له اذهب إلى محل الأنتيكة.. ذهب ثم عاد، وقال: دفع فيها 5 ألاف دولار.. قال الأب: اذهب إلى المتحف واعرض الساعة للبيع ، ذهب ثم عاد، وقال لأبيه: أحضروا خبيراً وقيّمها، وعرضوا عليّ مليون دولار مقابل هذه القطعة. قال الأب: أردت أن أعلمك إنّ المكان الصحيح يقدّر قيمتك بشكل صحيح، فلا تضع نفسك بالمكان الخاطئ وتغضب إذا لم يقدروك. "من يعرف قيمتك هو من يقدّرك، فلا تبقَ بمكان لا يليق بك".
وهكذا، دول كسنغافورة من أرقى الدول دون موارد تُذكر هي في مصاف الدول الاقتصادية العظمى. إذن المرء يضع نفسه حيث يريد، يرفعها ويذلها حسب الموقع الذي اختاره لها. السودان دولة عظمى، ولكن أبناؤه لم يضعوه في الموقع المناسب فصار قزماً، والشعب السوداني شعبٌ عظيمٌ يمتاز بصفات كثيرة قيّمة ولكنه لم يضع نفسه في المكان الصحيح وصار شعباً وضيعاً يتعلّم في رأسه الزيانة الألماني فولكر والموريتاني الشيوعي ولد لبات، الذي في بلده حظه كدقيق يوم ريح نثروه ثم قالوه لحُفاة اجمعوه. تَخَيّلوا أين وضعنا وطننا السودان الذي كان قائد التحرر في أفريقيا وأغلب المناضلين في أفريقيا كانوا يحملون جواز سفر سوداني، وهنالك ثورات عظام دعمها السودان كالثورة الجزائرية وجنوب أفريقيا. لما هان السودان جاء ليحكمه عملاؤها السفارات، ثم من الهوان جيء ببعثة أممية خلسةً لتسيطر على القرار السوداني. وصارت السفارات هي الآمر الناهي، وصار أبناء السودان من الحكام الجُدد وأحزابهم يحجون إليهم يومياً كأنهم الكعبة، بل يستعينوا على بعضهم بنفايات المجتمع العالمي، إنها مأساة!!! بريطانيا خرجت من الاتحاد الأوروبي لتُحافظ على إرثها وثقافتها، ونحن هنا تحت قيادات أقزام، حملوا جنسيات مزدوجة يبيعون ديننا وقيمنا ويضيعون ثقافتنا وإرثنا بشوية دولارات، بل مُستلبون فكرياً وثقافياً وضعوا السودان هذا الوطن الشامخ تحت "الجِزم" حتى وقف سفير المملكة المتحدة (بريطانيا) ليفر، يرسل رسائل لحكومة السودان من شارع البلدية، إنّها المأساة فعلاً!!