الموافق …………. تحرر هذا العقد بين كل من: (طرف أول): …………………………… بطاقة رقم ………… والمقيم ………………………… (بائع) (طرف ثانى): …………………………… بطاقة رقم ………… والمقيم ……………………….. (مشتري) وبعد أن أقر المتعاقدان بمجلس هذا العقد بأهَلْيتهما للتعاقد اتفقا على الآتى: أولاً: باع واسقط وتنازل وبكافة الضمانات الفعلية والقانونية الطرف الأول للطرف الثانى القابل لذلك عن حصته في تركة مورثه المرحوم / ……….. وهي عبارة عن ……. صيغة اقرار تنازل عن ميراث الام. ثانياً: يقر الطرف الأول انه قد ألت اليه ملكية الحصة المبيعة بطريق الميراث الشرعى والتي قد ألت لمورثة بموجب ……… ثالثاُ: يقر الطرف الأول بأنه لم يسبق له التصرف في الحصة المبيعة ولا في جزء منها من قبل وأن الطرف الثانى هو المشتري الوحيد لها. رابعاً: تم هذا البيع بثمن وقدره ……. جنيها فقط ……. جنيهاً لاغير ، سددها الطرف الثانى المشترى بمجلس العقد ويعتبر توقيع الطرف الأول على هذا العقد بمثابة مخالصة نهائية عما استلمه من مبالغ. خامساً: يقر الطرف الثانى القابل لذلك بأنه قد عاين المبيع المعاينة التامة النافية للجهالة شرعاً وأنه قبله بحالته الراهنة ولا يحق له الرجوع على الطرف الأول بأى شئ بسبب ذلك. سادساً: بمجرد التوقيع على هذا العقد يصبح الطرف الثانى المالك الوحيد الحصة المبيعة ويحل محل الطرف الأول في مباشرة كافة حقوقه عليها.
واقر ايضا ان هذا الاقرار قد تم بمحض إرادته في كامل قواى العقلية ، لم اتعرض لاي ضغط او اكراه لاتمام هذا التنازل. ولا يحق لي الرجوع عن هذا التنازل بأي حال من الأحوال. المقر بما فيه الاسم / رقم البطاقة / شاهد أول شاهد ثانى وفي نهاية موضوعنا هذا نتمنى الاصلاح داخل كل عائلة وأسرة بعيدا عن نزاعات الميراث، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع. Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; WOW64; rv:56. 0) Gecko/20100101 Firefox/56. صيغة اقرار تنازل عن ميراث ابي. 0
مأساة الأهل: عندما عاد راوي القصة بعدما تمكن أحد المواطنين من نقله إلى مستشفى قريب من هذه المنطقة، حكا لأهل أصدقائه الراحلين عما حدث معهم، فذهبوا للبحث عن جثث أبنائهم فلم يجدوها ولم يجدوا لها حتى أثرا وحدا، انقطع صاحبنا عن كل الناس وصار وحيدا منعزلا دائما، لسوء حظه لم يستطع التأقلم على العيش مرة أخرى، وبالرغم من محاولات الأهل وجهود الأطباء النفسيين إلا أنه لم يستطع تجاوز أزمته ومات إثرها ببضعة أشهر قلائل؛ إنها ضريبة العبث بعالم المجهول.
فوق الخيال: كانوا خمسة يسيرون في خط مستقيم وفجأة سمعوا جميعا صوت شخص يجري في المياه بقوة ومن ثم يغطس فيها مرة واحدة، تعجبوا وارتعبوا عندما أخبرهم أولهم (الذي يسير في بداية الخط) بأنه رأى رجلا أسودا طويل القامة يجري ليس كجري البشر، فقرروا البحث عنه لرؤيته وحتى تستكين نفوسهم المرعوبة، فحمل كل واحد منهم مصباحه وساروا ناحية الصخور المتحجرة ليبحثوا عن صاحب مصدر الصوت، وبالفعل وجدوه مستلقيا على ظهره ينظر إليهم بحدة كأنه كان ينتظر قدومهم، ويا ليتهم لم يقدموا يوما إلى تلك المنطقة. قصة عن الحرية. غموض: إن كل ملامحه كشيء من الخيال، لا يستطيع عقل بشري تقبلها بالمرة، إن هذا المخلوق الغريب كان يترصد لهم منذ قدومهم، إنهم بأول مرة يقدمون لذلك المكان ليلا كغير عادتهم وبالرغم من كل محاولات أهلهم في عدم المجيء بعد قصة الثلاثة شباب الذين وجدوا غرقى بهذه المنطقة إلا أنهم لم يؤمنوا يوما بذلك. هلع وموت: تربص لهم وانتظر قدومهم للبحث عنه وبدأ في اصطيادهم واحدا تلو الآخر، كانوا في حالة ذعر من الصدمة التي لم يتقبلوها من الأساس فأنى لهم يتعاملون معها؟! ، هلعوا جميعا وبدءوا في الجري بعيدا عنه ولكن كيف يعقل هذا، إنه ليس من جنس البشر مطلقا فكيف سيستطيعون الفرار منه؟!
خائض في البحر (قصة قصيرة) ها قد مرَّت أعوام طويلة وأنا خائض بحرًا لا ساحل له، لم أهتمَّ يومًا بلُجَّته الثائرة دومًا، وأهوالِه، وأحوالِه التي تتقلَّب تقلُّبًا شديدًا؛ فيومًا يصير كأن لُجَّتَه لظًى، وأمواجَه حُممٌ لا تُبقِي ولا تذر، ويومًا أراه دون ذلك، أو هادئًا إلى حدٍّ ما، وسرعان ما يعود إلى غضبه وزمجرته، أحيانًا أَسبَح، وأخرى أسير فوق لُجَّتِه المهتزَّة تحت قدميَّ، لا أهتمُّ كيف أسير، المهم أنني أسير.. قصة عن البحر. حقيقةً لا أدري كيف نَجَوْتُ من كل هذه الأخطار التي أرْدَتْ كثيرًا من الرفقاء؟! وما أثار دهشتي - أو كان يثيرها حتى اعتدت على ذلك - أن فئامًا كثيرة من الناس، أو جلَّهم يقفون على الشاطئ يشيرون لي، ويصرُّون على إيصال أصواتهم أو إشاراتهم إليَّ: أن هلمَّ إلينا، لِمَ تُهلِكُ نفسك في هذا البحر، وبإمكانك أن تفيء إلينا وتحيا كما نحيا في دعة وهدوء؟! لا يكاد طَيْفُ هذا المشهد العجيب يفارق مخيِّلتي منذ أن سمعت أصواتهم أولَ مرة، حينَها كان البحر مزمجرًا، فإذا بلجَّته تضطرب تحت قدميَّ، فتوقفتُ قليلًا لأنظر إليهم، وما أعجبَ ما رأيت! رأيتهم - مع أنهم على الشاطئ، خائفين من مجرَّد النظر إلى البحر، لا تجنُّب مياهه فقط - يعيشون في مستنقع آسِنٍ، رائحتُه لا يُطيقُها إنسان سويٌّ لم يعش حياة المستنقعات، تغوص أجسادهم حتى الرقاب فيه، ولا تعلو رؤوسهم إلا حين يَدْعون مَن في البحر ليَفِيئوا إليهم، ثم تغرق رؤوسهم مدَّةً، ثم تعلو بكل القاذورات والروائح الكريهة ليُنادوا علينا بحماس شديد: دعوكم من البحر وهلمَّ إلينا؛ فكفى بالمرء نعيمًا ألَّا يُتعب نفسه، وليستقرَّ حتى لو في مستنقع آسِنٍ، فالراحةَ الراحةَ عباد الله، والقرارَ القرار!