تنجيد تلبيس جلد هوندا اكورد2018 ابداع لايفوتك😍👍 - YouTube
في أحداث الحلقة الثانية من مسلسل الاختيار 2، برزت شخصية الشهيد المقدم محمد مبروك، الذي اغتيل على يد الجماعة الإرهابية في 18 نوفمبر 2013 خلال توجهه إلى عمله. قصة حياة الشهيد محمد مبروك محمد مبروك، من مواليد عام 1974، في منطقة الزيتون التابعة لمحافظة القاهرة، وفي عام 1995، تخرج من كلية الشرطة، ثم التحق بجهاز أمن الدولة في الفترة من 1997، حتى مايو 2011، ثم بدأ عمله في جهاز الأمن الوطني بمديرية أمن الجيزة. في أعقاب ثورة 30 يونيو، عاد "مبروك" إلى عمله في جهاز الأمن الوطني في منطقة مدينة نصر، عقب الإطاحة بحكم الإخوان. في فترة أحداث 2011، تمكن المقدم محمد مبروك، من الحصول على تسجيلات لمكالمات هاتفية ورصد إيميلات متبادلة بين المعزول محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد آنذاك، وأحمد عبدالعاطي مسؤول التنظيم الدولي للإخوان في تركيا، وهو ما تسبب في إلقاء القبض على مرسي و34 من قيادات الإخوان على ذمة القضية وتم وضعهم في سجن وادي النطرون. وتضمنت المعلومات التي كشفها المقدم محمد مبروك، مؤامرة الإخوان على مصر في أحداث يناير، وكشفت تفاصيل العلاقات بين الجماعة الإرهابية مع المخابرات الأمريكية، التي وذلك لتنفيذ مخطط ضخم في منطقة الشرق الأوسط، والتي تستهدف إحداث تغييرات جذرية في نظم الحكم في المنطقة العربية، من خلال إثارة الفوضى في الدول العربية.
شجاعة وبسالة كان يمتع بها الشهيد المقدم محمد مبروك، الذي كل يعمل ضابطًا بجهاز الأمن الوطني، قبل اغتياله من جانب مجموعة من العناصر الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان، بالقرب من منزله بمدينة نصر. واخترق الشهيد محمد مبروك ، اعتصام رابعة المسلح، وظهر ذلك خلال الحلقة الرابعة من مسلسل «الاختيار2»، والي يجسد دوره النجم إياد نصار، برفقة المقدم زكريا ضابط الأمن الوطني، الذي يلعب دوره النجم كريم عبد العزيز. وأكد المشهد شجاعة الشهيد محمد مبروك، الذي حمل روحه على كفه، عندما قام بجولة وسط الاعتصام، لرصد ما تقوم به جماعة الشر، من أفعال إجرامية، هدفها إثارة الفوضى وتخريب الوطن. وكشف المشهد نجاح الشهيد محمد مبروك، والمقدم زكريا في إنقاذ ضابط شرطة، قبل الفتك به من جانب ميليشيات الجماعة الإرهابية، الذين حاولوا تعذيبه والتمثيل به، إلا أنهما استطاعا إنقاذه والخروج به من الاعتصام بسلام. اغتيل الشهيد محمد مبروك، في نوفمبر عام 2013، على يد مجموعة إرهابية، أطلقت عليه وابلا من الأعيرة النارية، حيث أفادت التحقيقات قيام 7 ارهابيين بالاشتراك وتنفيذ العملية التى راح ضحيتها ضابط الأمن الوطنى. كشفت التحقيقات على تورط كل من المتهمين «محمد على عفيفى بدوى ناصر، محمد بكرى، محمد هارون عبدالعزيز، أشرف على على حسانين الغرابلى، وعمر محمد مصطفى عبد الحميد، وبسام مصطفى سيد حسين، وأحمد عزت محمد شعبان، وأنس ابراهيم صبحى فرحات، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ارتكاب الجريمة.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم أحمد عزت اعترف تفصيليا، خلال استجوابه على دور الضابط المتهم محمد عويس، مشيرًا إلى إنه ساعده أكثر من مرة في المرور من عدة أكمنة بسيارته، حيث كان يركب بجواره ويتدخل لدى زملاء من ضباط المرور، لمنع تفتيش السيارة التي كانت بها أسلحة وذخائر، وأن المتهم هو من عرّفه على الضابط الشهيد محمد مبروك، وكان يتصل به من هاتفه الشخصي ويترك له الهاتف ليحادثه. وأضافت المصادر أن المتهم الضابط تم فحص تليفونه المحمول، وعثر به على مكالمات صادرة إلى المتهم الرئيسي أحمد عزت شعبان، وأن المتهم "عزت" قال في الاستجواب، إنه تلقّى رسائل من المتهم، من بينها رسالة نصها «الاتفاق اللي بينّا ماكانش كده.. ما تروحش مكان بعيد وعيش حياتك طبيعي»، وذلك عقب توجه المتهم إلى محافظة البحر الأحمر، بعد تنفيذ عملية إغتيال المقدم مبروك، وبعدها عاد إلى الفيلا الخاصة به في مدينة الرحاب، بناءٍ على نصيحة الضابط عويس. وأضاف المتهم أحمد عزت، خلال استجوابه، أن الضابط عويس طلب منه التخلص من سيارة زجاجها مكسور، التي تم ضبطها لاحقًا في فيلته، حتى لا تثير الشبهات حوله، وطمأنه بأنه سيتصرف في الأسلحة الموجودة لديه، بتهريبها معه إلى زميلهم بالتنظيم المقيم بالقليوبية بواسطة سيارة «بي إم دبليو» تخص المتهم، واتفقا معه على تحديد موعد لاحقًا يقومان فيه بتهريب تلك الأسلحة، حتى تهدأ الأمور وتنتهي التحقيقات في قضية اغتيال المقدم مبروك.
وهو الأمر الذي توافق مع رغبة التنظيم الدولي الإخواني في السيطرة على الحكم بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله اللبناني ودولتي إيران وقطر وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية. تنظيم الإخوان الإرهابي أضافت الحيثيات: استعانوا على ذلك بأن تخابر كل من محمد بديع عبد المجيد سامي، ومحمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر، ومحمد سعد توفيق الكتاتني، وعصام الدين محمد حسين العريان، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وسعد عصمت محمد. وحازم محمد فاروق، ومحي حامد محمد السيد، مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد " التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس" للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية. وتابعت: حركة حماس هي حركة مقاومة، وجماعة لها تنظيم وقيادة ورئيس ينظمها ويخطط لها وتحمل السلاح جهراً ولها صفاتها التي تميزها؛ ومن ثم فهي جماعة سياسية تعتبر في حكم الدولة. واتفقوا مع المتهم أحمد محمد محمد عبد العاطي، وآخرين سبق الحكم عليهم، على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها، وكان سبيلهم في ذلك أن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك من خلال عدة سفريات قام بها أعضاء الجماعة.