موقع شاهد فور

خطبة عن (هل يحبك الله؟، فما هي علامات حب الله للعبد؟) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم: صلاة المرأة في بيتها

July 12, 2024

وكذلك يكتب الله -سبحانه وتعالى- لعبده القبول في قلوب المؤمنين في الحياة الدنيا ، فيحبّه كل من عايشه من المتقين ،ويعرفون فضله وكرامته ،ويثنون عليه بالخير والصّلاح؛ ففي الصحيحين: ( عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: « إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا ، فَأَحِبَّهُ. فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ » ، ثالثا: من علامات حب الله للعبد: أن يُيسّر الله -سبحانه وتعالى- للعبد العمل الصّالح قبل موته، فيلقى ربّه -عزّ وجلّ- يوم القيامة وقد ختم حياته في الدُّنيا بعمل صالح، ففي سنن الترمذي: ( عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ ».

علامة حب الله للعبد - الكلم الطيب

فيجب على المسلم أن يحب خالقه المنعم عليه غاية الحب وهو واحد جل وعلا. أيها الأخ الكريم، اعلم أن هناك حبًّا أسمى وأعظم! ستقول لي: وهل يعقل ذلك أن يكون هناك حبٌّ أفضل وأعلى وأسمى من أن تحب الله عز وجل؟ نعم، هناك حب أرقى وأعظم من ذلك ألا وهو حب الله سبحانه وتعالى للعبد؛ فحب الله سبحانه وتعالى هو أعظم حب في الكون كله، ولا يوجد حب مثله، لا قبله ولا بعده، إنه حب الله عز وجل للعبد، فهو غاية نادرة للقلوب المؤمنة النقية، وأمنية تسمو كل الأمنيات، وغاية تسبق كل الغايات، فأحيانًا يحب العبد خالقه سبحانه وتعالى ولكن الله تعالى لا يحبه والعياذ بالله؛ فلذلك حب الله للعبد هو أعظم حب على وجه الإطلاق. فإذا أحب الله عبده وَفَّقَه لأمر الدنيا والآخرة، وأدخله في جنته، وأنجاه من حر النار، فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان صبي على ظهر الطريق، فمر النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناس من أصحابه، فلما رأت أم الصبي القوم خشيت أن يوطأ ابنها، فسعت وحملته، وقالت: ابني ابني، قال: فقال القوم: يا رسول الله، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، ولا يلقي الله حبيبه في النار» [1].

والحمد لله رب العالمين. [1] مسند الإمام أحمد: 13467. [2] مصنف ابن أبي شيبة: 34545. [3] سنن الترمذي: 2036. [4] مرقاة المفاتيح للملا على القاري: 8/ 3286. [5] صحيح البخاري: 6024. [6] سنن الترمذي: 2396. [7] مجمع الزوائد للهيثمي: 9/ 350. ______________________________ ___________________________ الكاتب: محمد إلياس محمد يونس سكندري يماني

السؤال: سئل فضيلة الشيخ: عن امرأة تود حضور الصلاة في المسجد الحرام ما دامت في مكة، ولكنها سمعت أن صلاة المرأة في بيتها أفضل حتى في المسجد الحرام، فهل يحصل لها عندما تصلي في بيتها من المضاعفة ما يحصل عندما تصلي في المسجد الحرام ؟ الجواب: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد الحرام، وصلاة الرجل النوافل في بيته أفضل من صلاتها في المسجد الحرام، ودليل ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه إلا المسجد الحرام». ولفظ مسلم أو في بعض ألفاظه: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد الكعبة». حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة - بوابة الأهرام. ومع ذلك يقول في المراة: «بيوتهن خير لهن» ويقول في الرجل في النوافل: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة». وكان هو صلوات الله وسلامه عليه يصلي النافلة في بيته، ويصلي الرواتب في البيت، يصلي صلاة الليل في البيت يوتر في البيت، والمسجد عنده ليس بينه وبين مسجده إلا أن يفتح الباب، ويدخل في المسجد ومع ذلك يقول: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما عداه» ويصلي النوافل في البيت. وليعلم أن الفضل يكون بالكمية، ويكون بالكيفية، فصلاة المرأة في بيتها من حيث الكيفية أفضل من صلاتها في المسجد من حيث الكمية، وصلاة الرجل النوافل في بيته أفضل من حيث الكيفية من صلاته في المسجد من حيث الكمية، ولذلك نقول أن المرأة إذا صلت في البيت فهو أفضل من الصلاة في المسجد الحرام وثوابه أكثر من ثواب المسجد الحرام، لكن بالكيفية لا بالكمية.

ما حكم صلاة المرأة في غير بيتها؟

فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: ما حكم الشرع في صلاة المرأة التراويح في المسجد؟ فأجاب: "الأصل في صلاة المرأة أن بيتها أفضل لها وخير لها، لكن إذا رأت المصلحة في الصلاة في المسجد مع التستر، والتحفظ؛ لأنه أنشط لها، أو لأنها تستمع للفائدة من الدروس العلمية، فهذا لا بأس به ولا حرج في ذلك والحمد لله تعالى، وهو أيضاً طيب لما فيه من الفائدة العظيمة، والنشاط للعمل الصالح" انتهى من "موقع الشيخ". وسئل أيضا: هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد مع الرجال صلاة التراويح؟ فأجاب رحمه الله تعالى: "نعم، يستحب لها ذلك إذا كانت تخشى الكسل في بيتها، وإلا فبيتها أفضل، لكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج، كانت النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس، ولكن يقول: (بيوتهن خير لهن). لكن بعض النساء قد تكسل في بيتها؛ تضعف، فإذا كان خروجها إلى المسجد متسترة متحجبة بعيدة عن التبرج ؛ بقصد الصلاة وسماع الفضل من أهل العلم ، فهي مأجورة في هذا؛ لأن هذا مقصد صالح" انتهى من (فتاوى نور على الدرب:9/489). محمد أبو بكر: صلاة المرأة في بيتها وحدها جماعة.. وتحسب لها ج | مصراوى. وقال الشيخ ابن عثيمين: "صلاتها التراويح في البيت أفضل، لكن إذا كانت صلاتها في المسجد أنشط لها وأخشع لها، وتخشى إن صلت في البيت أن تضيع صلاتها، فقد يكون المسجد هنا أفضل" انتهى من "اللقاء الشهري".

حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة - بوابة الأهرام

تاريخ النشر: الأربعاء 23 رمضان 1431 هـ - 1-9-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 139474 89703 0 399 السؤال بما أنني فتاة في عمر: 21، يوجد مسجد بالقرب من منزلنا، بحيث يمكنني الذهاب والوصول إليه في 5 دقائق أو أقلَ، وددت أن أسألكمَ بالنسبة لصلاة التراويحَ، فهل أصليها في المسجد أو البيت؟ وأيهما أفضلَ؟ وإذا كانت في البيت أفضل، فكيف أصليهاَ؟ فصوت المؤذن يسمع أحياناً بالمنزل، فهل يجوز أن أصلي معهُ وأنا بالمنزلَ أم لا؟ وأيضاً عند الذهاب لصلاة التراويح في المسجد فكيف أصليها؟ وماذا أفعل عندما يقرأ المؤذنَ؟ أأصمت؟ أم أتلو الآية إن كنت أحفظها؟ أم ماذا؟ وهل أقرأ الفاتحة وأصمت؟ أم أقرأ ما أحفظهُ بعد الفاتحة؟. وفي انتظار ردكم بارك الله فيكم قبل دخول الشهر الفضيل. ما حكم صلاة المرأة في غير بيتها؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيجوز للمرأة أن تصلي التراويح في المسجد إذا انضبط خروجها بالضوابط الشرعية ـ من الحجاب والستر وترك الزينة ـ كما في الفتوى رقم: 39757. أما عن الأفضلية: فلا شك أن صلاتك التروايح في البيت أفضل لك وأعظم أجرا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ.

محمد أبو بكر: صلاة المرأة في بيتها وحدها جماعة.. وتحسب لها ج | مصراوى

دين ودنيا الأحد، 19 ديسمبر 2021 07:29 مـ بتوقيت القاهرة لصلاة الجماعة فضل عظيم وثواب جزيل؛ فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «صَلاَةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً». (أخرجه البخاري) وفى هذا السياق، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، توضيحًا لأحكام صلاة الجماعة للنساء وفضلها. ورصد مركز الأزهر للفتوى، أحكام صلاة الجماعة للنساء، فى الآتى: - السعي إلى صلاة الجماعة في المسجد من خير الأعمال وأسناها، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن توضَّأَ للصلاةِ فأَسْبَغَ الوضوءَ، ثمَّ مشَى إلى الصَّلاةِ المكتوبةِ فصلَّاها مع الناسِ، أو مع الجماعةِ، أو في المسجِدِ، غَفَرَ اللهُ له ذُنوبَه» (أخرجه مسلم)، وهو ترغيب وتوجيه نبويٌّ للرجال دون النساء.

(أخرجه البيهقي في سننه) - تجهرُ المرأة بالقراءة عند إمامتها للنساء في الصلاة الجهرية، ولا بأس إنْ سَمِعها أحد محارمها. وإن كانت في حضور أجانب عنها خَفَّضت مِن صوتها. - لا بأس أن تؤمَّ المرأة أطفالها من البنات، والبنين غير الممَيِّزين، فإن كان بينهم صبيٌّ مُميِّز لم تصح إمامتها له، وإن صلى هو إمامًا بهنَّ فصلاة الجميع صحيحة. - تجوز إمامة الصَّبِيَّة المُميِّزة للنساء كوالدتها وقريباتها؛ قياسًا على صحة إمامة الصَّبي المُميِّز.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]