وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) يقول [ تعالى شأنه] ( ولا تحسبن الله) يا محمد ( غافلا عما يعمل الظالمون) أي: لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم ، لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا أي: ( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) أي: من شدة الأهوال يوم القيامة.
وكان ابن عباس - ا- يقول: القطران هنا النحاس المذاب، وربما قرأها سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطرٍ آنٍ أي: من نحاس حار قد انتهى حره، وكذا روي عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة. قوله -تبارك وتعالى: وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ [سورة إبراهيم:49] يحتمل أن يكون المعنى أن المجرم يقرن بغيره من المجرمين، وهذا هو قول العلامة ابن كثير -رحمه الله، ويحتمل أن يكون المعنى أن المجرم قرن وربطت يداه إلى رجليه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة ابراهيم - الآية 42. وقوله: سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ [سورة إبراهيم:50] أي: ثيابهم التي يلبسونها من قطران، وهو الذي تُهنأ به الإبل، أي: تطلى، قال قتادة: وهو ألصق شيء بالنار. يحتمل أن تكون كلمة "قطران" كلمة واحدة، وهو القطران المعروف الذي تطلى به الإبل، ويحتمل أن تكون كلمتين "قطر" و"آن" أي: حار، والمقصود به النحاس المذاب الحار، وهذا مثال على أحد الأسباب التي جعلت العلماء -رحمهم الله- يختلفون في عد كلمات القرآن. وقوله: وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ كقوله: تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ، وقال الإمام أحمد -رحمه الله: حدثنا يحيى بن إسحاق قال: أنبأنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد، عن أبي سلام، عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله ﷺ: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت، والنائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جَرَب [5] ، انفرد بإخراجه مسلم.
وقد روي نحوه عن أنس وأبي سعيد. حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد ، حدثنا حماد ، حدثنا ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من نفس تموت ، لها عند الله خير ، يسرها أن ترجع إلى الدنيا إلا الشهيد فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى لما يرى من فضل الشهادة ". انفرد به مسلم من طريق حماد. حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا علي بن عبد الله المديني ، حدثنا سفيان ، عن محمد بن علي بن ربيعة السلمي ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن جابر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما علمت أن الله أحيا أباك فقال له: تمن علي ، فقال له: أرد إلى الدنيا ، فأقتل مرة أخرى ، فقال: إني قضيت الحكم أنهم إليها لا يرجعون ". انفرد به أحمد من هذا الوجه وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما أن أبا جابر - وهو عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري رضي الله عنه - قتل يوم أحد شهيدا. تفسير: (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار). قال البخاري: وقال أبو الوليد ، عن شعبة عن ابن المنكدر قال: سمعت جابرا قال: لما قتل أبي جعلت أبكي وأكشف الثوب عن وجهه ، فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهونني والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينه ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تبكه - أو: ما تبكيه - ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع ".
حالات واتس اب عن الاب ❤ قصيدة عن الاب❤ اروع واجمل شعر عن الاب😍👇👇 - YouTube
الأب ♡ || حالات واتس اب عن الأب - مقاطع عن الأب - كلام مؤثر عن الأب💔ستوريات عن الأب-حالات عن الأب - YouTube
رحمة الله عليك يا من أحببته حبا جما وفارقته على قلب حزين مكسور يكاد ينخلع من مكانه. حالات واتس اب عن وفاة أبي اللهم اغفر لوالدى و ارحمه و عافه و اعف عنه و أكرم نزله ، ووسع مدخله و أغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم أبدله دارا خيرا من داره ، وأهلا خيرا من أهله ، وأدخله الجنة بغير حساب و أعذه من عذاب القبر.. اللهم واجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار. اللهم مد له في قبره مد بصره، اللهم أنزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور، اللهم أفسح له في قبره ونور له فيه برحمتك يا أرحم الرحمين.. اللهم ثبته عند السؤال.. اللهم ثبته عند السؤال.. اللهم ثبته عند السؤال.. اللهم انقله من ضيق اللحود والقبور إلى سعة الدور والقصور في سدر مخضوض، وطلح منضود ، وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة، وفرش مرفوعة مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. اللهم نور مرقده وعطر مشهده وطيب مضجعه، وآنس وحشته ونفس كربته وقه عذاب القبر وفتنته. اللهم إن ابى في ذمتك وحبل جوارك، فقه فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحمد لله، اللهم اغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم إنه في ضيافتك، فهل جزاء الضيف إلا الإكرام والإحسان وأنت أهل الجود والكرم. اللهم استقبله عندك خاليا من الذنوب والخطايا، واستقبله بمحض إرادتك وعفوك وأنت راض عنه غير غضبان عليه برحمتك يا أرحم الرحمين.