وكنتِ البحر الذي يرحلُ بعيداً كلما نويتُ الغرّق. البحر من ورائنا، والبحر من أمامنا، ونحن أعداء أنفسنا، قبل أي آخر. ذلكَ البحر الممتد من جرحِكَ البعيد إلى دمعِ عيوني تراهُ يبكي في الليلِ. مثلنا؟. كثرة المصاعب لا تبرر اليأس من الحياة ألم تعلم أن البحر الهاديء لا يصنح ملاحاً ماهراً. عندما لم يرني البحر ترك لي عنوانه: زرقةَ عينيكِ وغادرني. هكذا دون استعداد أو تمهيد، كمن قفز في البحر بملابسه الكاملة وهو لا يعرف السباحة. ولكن هذا البحر بعد أن ينحسر هيجانه عن البيت، كان يخلف وراءه ملوحة مقبضة، نستشعرها جميعاً في حلوقنا. صحيح أنا ربّان أعالي بحار نظره ضعيف بس أحلف لك طول عمري ماشي في البحر بقلبي. لن تغفر لك الأسماك أنحيازك إلى البركة الآسنة، نكاية بالبحر. ولكنك لم تعرف قط كيف تخرج من القمقم، ما كنت تفتش عنه لم يكن في أعماق البحر بل كان في أعماقك. إن أسعدنا هو أبرعنا في التزوير، أكثرنا قدرة على الغوص في بحر الاقنعة!. على الكتاب أن يكون الفأس التي تكسر البحر المتجمد فينا. الأديان كالأنهار: تصب جميعها في البحر نفسه. شعر واحساس(البحر) - منتديات عبير. يبقى البحر ونسيمه ملجئي ومقصدي حين لا أجد قلبا يستوعب وجعي. نظرت إليّ (وعيناها باتساع البحر) وقالت: هل تُجيد السباحة؟ قلت: لا.. أجيد الغرق!!.
ملاك الروح ۩۞۩ منتدى الغربة والمغتربين ۩۞۩ تنبيه هام... ♥ يمنع منعاً باتاً تسجيل أسماء الأعضاء الجدد بغير اللغة العربية. واذا سجلت بغير اللغة العربية ستقوم الادارة بتغيير الاسم دون الرجوع إليك!!!
وسلاماً أيها البحر المريض أيها البحر الذي أبحر منصور إلى إسبانيافوق السفنأيها البحر الذي يسقط مناكالمدنألف شباك على تابوتكالكحلي مفتوحٌولا أبصر فيها شاعراًتسنده الفكرةأو ترفعه المرأةيا بحر البدايات إلى أينتعود؟أيها البحر المحاصربين إسبانيا وصورها هي الأرض تدورفلماذا لا تعود الآن من حيث أتيت؟ قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟ هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟أم ترى ما زعموا زوار وبهتانا وإفكا؟ضحكت أمواجه مني وقالت:لست أدري!
وتعامى الرجل: أرى ذلك من نفسه. وعمى عليه الأمر إذا التبس، ومنه قوله تعالى: "فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ" [القصص: 66]. وليس الغرض مما ذكرناه نفى الإدراكات عن حواسهم جملة، وإنما الغرض نفيها من جهة ما، تقول: فلان أصم عن الخنا. ولقد أحسن الشاعر حيث قال: أصم عما ساءه سميع وقال آخر: وعوراء الكلام صممت عنها ** ولو أنى أشاء بها سميع وقال الدارمي: أعمى إذا ما جارتى خرجت ** حتى يوارى جارتى الجدر وقال بعضهم فى وصاته لرجل يكثر الدخول على الملوك: أدخل إذا ما دخلت أعمى ** وأخرج إذا ما خرجت أخرس وقال قتادة: "صُمٌّ" عن استماع الحق، "بُكْمٌ" عن التكلم به، "عُمْيٌ" عن الأبصار له. قلت: وهذا المعنى هو المراد فى وصف النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولاة آخر الزمان فى حديث جبريل: «وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها». والله أعلم. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة البقرة - قوله تعالى صم بكم عمي فهم لا يرجعون- الجزء رقم1. قوله تعالى: "فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ" أى إلى الحق لسابق علم الله تعالى فيهم. يقال: رجع بنفسه رجوعا، ورجعه غيره، وهذيل تقول: أرجعه غيره. وقوله تعالى: "يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ" [سبأ: 31] أى يتلاومون فيما بينهم، حسب ما بينه التنزيل فى سورة سبأ.
إن يأخذ الله من عيني نورهما ففي فؤادي وقلبي منهن نور عقلي ذكي وقلب غير ذي دغل وفي فمي صارم كالسيف مشهور إذا رزق الله المروءة والتقى فإن عمى العينين ليس يضير فالعمى عمى القلب، وليس عمى البصر، ولهذا عقب الله ذلك بهذه الآية: صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ [سورة البقرة: 18].
٤٠١- حدثنا بشر بن مُعاذ، قال: حدثنا يزيد بن زُرَيع، عن سعيد، عن قتادة، قوله"صم بكْم عُمْي": صمٌّ عن الحق فلا يسمعونه، عمي عن الحق فلا يبصرونه، بُكم عن الحق فلا ينطقون به [[هذه الأخبار ٣٩٨ - ٤٠١: تتمة ما مضى في تفسير صدر الآية، بالأرقام: ٣٨٦، ٣٨٧، ٣٨٨، ٣٩٠. ]]. * * * القول في تأويل قوله: ﴿فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ (١٨) ﴾ قال أبو جعفر: وقوله"فهم لا يرجعون"، إخبارٌ من الله جل ثناؤه عن هؤلاء المنافقين - الذين نعتهم الله باشترائهم الضلالة بالهدَى، وَصممِهم عن سمَاع الخير والحق، وَبكمَهم عن القيل بهما، وعَماهم عن إبصارهما - [[سياقه: "إخبار من الله عز وجل.. أنهم لا يرجعون.. صم بكم عمي فهم لا يرجعون آیه. ". ]] أنهم لا يرجعون إلى الإقلاع عن ضلالتهم، ولا يتُوبون إلى الإنابة من نفاقهم. فآيَس المؤمنين من أن يبصرَ هؤلاء رشدًا، أو يقولوا حقًّا، أو يَسمعوا داعيًا إلى الهدى، أو أن يذَّكَّروا فيتوبوا من ضلالتهم، كما آيس من تَوبة قادة كفّار أهل الكتاب والمشركين وأحبارهم، الذين وَصَفهم بأنه قد ختم على قلوبهم وعلى سَمعهم وغشَّى على أبصارهم. وبمثل الذي قُلنا في تأويل ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ٤٠٢- حدثنا بشر بن مُعاذ، قال: حدثنا يزيد بن زُرَيع، عن سعيد، عن قتادة:"فهم لا يَرجعون"، أي: لا يتوبون ولا يذَّكَّرون.