وهذه حقيقة نعيشها اليوم؛ فما كان بأس المسلمين بينهم شديدا مثلما هو في هذه الأيام، قتلا وتكفيرا ونيلا من الأعراض واعتداء على الأموال، وتسفيها للرأي وقلة احترام للرأي الآخر، ولو صدر عن علماء مشهود لهم بالصلاح. هناك من يغذي وسائل الفرقة، ونحن أوْلى بوسائل التجميع والاحترام. "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم" - جريدة الغد. فمقومات جمع الأمة أكثر بكثير من أسباب تفرقتها، وحري بالمسلمين أن يترفعوا عن كل ما يفرقهم، وحري بالعلماء والدعاة وملتزمي الجماعات أن ينتقلوا إلى مرحلة من احترام بعضهم والآراء الأخرى ولو كانت من غير المسلمين، وأن يترفعوا عن المسائل التي لا تزيدنا إلا كرها لبعضنا ولآخرين من غير المسلمين. ونحن مدعوون للإحسان إليهم ودعوتهم، فما يزال المسلمون في خلافات متعلقة بالعبادات والجهر بالبسملة وكيفية السجود… وخلافات متعلقة ببعض المعاملات، وخلافات جديدة متعلقة بالنسخ وبعض الأحكام، وقاعدة هذا كله أنه إن احتمله النص ووارد في لغة العرب وعليه دليل صحيح، فلا بأس من التوسع والاختلاف فيه، اختلاف التنوّع الذي أراده الله نفسه، فالذي شاء لعباده أن يقرأوا القرآن على سبعة أحرف وبينها أحيانا اختلاف معان، لا شك يريد من النص أن يكون مرنا يقبل الاختلاف في الفهم، وبالتالي الاختلاف في العمل، وكل ذلك مراد لا يمكن منعه.
ابتدأ النص بالحديث عن الشدة على الكافرين، لأن السياقَ سياقُ جهادٍ وحديثٍ عن مشركين وما يمكرونه ضد المؤمنين، ولأنهم منعوا المسلمين من أداء العمرة، وهذا هو شأنُهم سائرَ الأيام، ودأبُهم في كلِّ الأحيانِ، لأن القضيةَ بينهم وبين المسلمين هي قضيةُ عقيدةٍ وإيمانٍ قال تعالى: { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ} [البقرة:217]. وليفهم هذا كلُّ مسلمٍ وعى القرآنَ وفهم أصولَ الدينِ، معركةُ المسلمين مع أعدائهم معركةٌ مصيريةُ لا ترتبط ببقعةٍ جغرافيةٍ هنا أو هناك فقط.... محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم الوزير السابق بومبيو. إنهم يسعون جاهدين وقد اتحدت إرادتُهم لاستئصال دينِ الله سبحانه وتعالى من النفوس ومن واقع الناس وهيهات لهم هذا هيهات. رأينا ولا نزال نرى هذا الحقدَ الدفينَ واضحاً عياناً -لمن كان له قلب- في معركة الكرامة والبطولة، معركة شرف الأمة في فسطاط المسلمين، وغوطة الشام المباركة حماها الله، حقدٌ طائفيٌّ بغيضٌ، وتأييدٌ دوليٌّ واسعٌ، يرافق أذنابَ الخِسّة، وأدعياءَ المقاومةِ في حربهم على أهلنا وإخواننا في الغوطة. قصفٌ جنونيٌّ واستخدامُ كافةِ أنواعِ الأسلحة على أهلنا وإخواننا هناك، لترى فيها المجازر المروِّعةَ التي تدمي فؤادَ مَن كان في قلبه حبةٌ مِن خردلٍ من إيمان.
أخبرنا أبو الطيب طاهر بن محمد بن العلاء البغوي ، حدثنا أبو معمر المفضل بن إسماعيل بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرنا جدي أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرني الهيثم بن خلف الدوري ، حدثنا المفضل بن غسان بن المفضل العلائي ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، حدثنا عبيدة بن أبي رابطة عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن مغفل المزني قال: قال رسول الله: " الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضاً بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ". حدثنا أبو المظفر بن محمد بن أحمد بن حامد التميمي ، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ، أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي القصار بالكوفة، أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله: " لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ". أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن عروة ، حدثنا محمد بن الحسين بن محمد بن إشكاب ، حدثنا شبابة بن سوار ، حدثنا فضيل بن مرزوق عن أبي خباب عن أبي سليم الهمذاني، عن أبيه، عن علي قال: قال رسول الله: " إن سَرَّك أن تكون من أهل الجنة فإن قوماً ينتحلون حبك يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، نبزهم الرافضة، فإن أدركتهم فجاهدهم فإنهم مشركون "، في إسناد هذا الحديث نظر.
يا ابن عمي أراك متعبًا من الجوع والعطش حتى الضعف والضعف. لا يمكنك التحرك لأن حياتك غير مستقرة ، مما سيؤدي بالتأكيد إلى معرفتك ، لذلك عندما لا يحبني أخي وأنت تعمل بجد واجتهاد ، وتحافظ على عملك منظمًا حتى تجد ما يمنحك موافقتك اليومية. العيش بسلام. رد عليه كورت على الفور: ليس لدي مانع عندما لا أفعل ذلك ، سأعمل وأنظم وأجاهد حتى أدير شؤوني ، لكن ليس لدي مأوى لأنني بحاجة إلى مأوى وكلب. فشارك عملي ومأوي. ابتهج الذئب وتحرك بسرعة مع كلبه نحو القرية التي يعيش فيها صاحب العمل ، وبينما كان يسير باتجاه القرية وتبادل الحوار بين الاثنين ، لاحظ الكلب مكانًا خاليًا من الشعر على رقبة الكلب. كان هناك ضرر طفيف ، لذلك سأله الذئب عن سبب قلة الشعر في هذه المنطقة ، فجعد الكلب رأسه في حزن وقال: _ هذا بسبب الطوب الذي صنعته. قام صاحب العمل وسيدتي بلف رقبتي ليلاً وأكملوا حديث الكلب حتى تأكدت من أنني سأكون مقيدة وأنني لن أستطيع التحرك دون إذنه. ولم يسبب لك أي إزعاج. وفي هذه اللحظة توقف الذئب عن المشي إلى الأبد ونظر إلى الكلب بحزن عميق. "لا يا صديقي. لا يمكنني تحمل الإذلال والإذلال والتفاني. أفضل الموت جوعا على الإذلال".