موقع شاهد فور

إذا صلت المرأة خمسها — ليسأل الصادقين عن صدقهم

July 5, 2024
تاريخ النشر: الخميس 19 رجب 1428 هـ - 2-8-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 98090 418681 0 683 السؤال ما معنى الحديث: من صامت شهرها وصلت فرضها وأطاعت زوجها وحصنت فرجها دخلت من أي باب من أبواب الجنة شاءت.. وخاصة المقصود بتحصين الفرج أليست متزوجة وسيلمسها زوجها، بصراحه لا أفهم ما المقصود؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن لفظ الحديث كما رواه الإمام أحمد عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.

حديث (إذَا صَلَّت المَرأةُ خَمسَها وصَامَت شَهرَهَا وأَحْصَنَتْ فَرجَهَا وأَطَاعَتْ بَعْلَها دَخَلَت مِن أَيّ أَبوابِ الجَنّةِ شَاءَت) | موقع سحنون

وأما الشدَّاقة أي الثرثارة، المُتشدّقة الكثيرة الكلام الذي لا خير فيه. وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ (لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ لَا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللهُ، فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكَ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا) رَواهُ الحافظُ التِّرمذيُّ في سننِهِ وقالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. فهنيئًا لمن اتَّقى.

ما صحة حديث: &Quot;اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنة (وفي لفظ قيل لها ....

الحمد لله.

الدرر السنية

وأما الشدَّاقة أي الثرثارة، المُتشدّقة الكثيرة الكلام الذي لا خير فيه. وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ (لَا تُؤْذِي امْرَأَةٌ زَوْجَهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَتْ زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ لَا تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ اللهُ، فَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَكَ دَخِيلٌ يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا) رَواهُ الحافظُ التِّرمذيُّ في سننِهِ وقالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ. فهنيئًا لمن اتَّقى. الدرر السنية. منشورات متعلقة

انتهى. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 96947. والله أعلم.

ليتمهد له سؤال الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما. ولم يقل: وليعد للكافرين عذابا، إشارة أن عذابهم ليس من العلل الغائية لاخذ الميثاق وانما النقص من ناحيتهم والخلف من قبلهم. وأما سؤال الصادقين عن صدقهم فقيل: المراد بالصادقين الأنبياء وسؤالهم عن صدقهم هو سؤالهم يوم القيامة عما جاءت به أممهم وكأنه مأخوذ من قوله تعالى: (يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم) المائدة: 109. وقيل: المراد سؤال الصادقين في توحيد الله وعدله والشرائع عن صدقهم أي عما كانوا يقولون فيه، وقيل: المراد سؤال الصادقين في أقوالهم عن صدقهم في أفعالهم، وقيل: المراد سؤال الصادقين عما قصدوا بصدقهم أهو وجه الله أو غيره؟ إلى غير ذلك من الوجوه وهي كما ترى. والتأمل فيما يفيده قوله: (ليسأل الصادقين عن صدقهم) يرشد إلى خلاف ما ذكروه، ففرق بين قولنا: سألت الغنى عن غناه وسألت العالم عن علمه، وبين قولنا: سألت زيدا عن ماله أو عن علمه، فالمتبادر من الأولين أنى طالبته أن يظهر غناه وأن يظهر علمه، ومن الأخيرين أنى طالبته أن يخبرني هل له مال أو هل له علم؟ أو يصف لي ما له من المال أو من العلم. في معنى قوله تعالى “لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ” – التصوف 24/7. وعلى هذا فمعنى سؤال الصادقين عن صدقهم مطالبتهم أن يظهروا ما في باطنهم من الصدق في مرتبة القول والفعل وهو عملهم الصالح في الدنيا فالمراد بسؤال الصادقين عن صدقهم توجيه التكليف على حسب الميثاق إليهم ليظهر منهم صدقهم المستبطن في نفوسهم وهذا في الدنيا لا في الآخرة فأخذ الميثاق في نشأة أخرى قبل الدنيا كما يدل عليه آيات الذر (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) الآيات.

الباحث القرآني

نقرأ في سورةِ الأحزاب ما ورد في الآية الكريمة 8 منها (لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ). فما هو معنى أن يسألَ اللهُ تعالى الصادقينَ عن صِدقِهِم؟ يُعينُ على الإجابةِ على هذا السؤال أن نستذكرَ بعضاً من المواطنِ التي تحدث فيها القرآنُ العظيم عن الصادقين. فتدبُّرُ بعضٍ من هذه المواطنِ القرآنية الكريمة كفيلٌ بتبيانِ المعنى الذي تنطوي عليه هذه الآيةُ الكريمة، والذي بالإمكان أن نوُجِزَه بالكلماتِ التالية: "سوف يسألُ اللهُ تعالى الصادقين يومَ القيامةِ عن الذي انتهى بهم إليه صدقُهم في الحياة الدنيا من تنعُّمٍ في جناتِ النعيم في الآخرة، وهل صدَقَهم اللهُ وعدَه". الباحث القرآني. وهذا هو عينُ ما بوسعِنا أن نتبيَّنه بتدبُّرنا الآيتين الكريمتين التاليتين: (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ. وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (73- 74 الزمر).

في معنى قوله تعالى “لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ” – التصوف 24/7

مساهمة رقم 10 رد: لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ من طرف Admin السبت يونيو 29 2013, 21:57 _________________ مساهمة رقم 11 رد: لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ من طرف Admin السبت يونيو 29 2013, 22:00 _________________

وقد جاء قوله: { وإذ أخذنا من النبيئين ميثاقهم} جارياً على أسلوب ابتداء كثير من قصص القرآن في افتتاحها ب { إذْ} على إضمار ( اذكر). و { إذْ} اسم للزمان مجرد عن معنى الظرفية. فالتقدير: واذكر وقتاً ، وبإضافة { إذ} إلى الجملة بعده يكون المعنى: اذكر وقتَ أخذِنا ميثاقاً على النبيئين. وهذا الميثاق مجمل هنا بينته آيات كثيرة. وجُماعها أن يقولوا الحق ويبلِّغوا ما أمروا به دون ملاينة للكافرين والمنافقين ، ولا خشية منهم ، ولا مجاراة للأهواء ، ولا مشاطرة مع أهل الضلال في الإبقاء على بعض ضلالهم. وأن الله واثقهم ووعدهم على ذلك بالنصر. ولما احتوت عليه هذه السورة من الأغراض مزيد التأثر بهذا الميثاق بالنسبة للنبيء صلى الله عليه وسلم وشديد المشابهة بما أخذ من المواثيق على الرسل من قبله. ومن ذلك على سبيل المثال قوله تعالى هنا: { والله يقول الحق وهو يهدي السبيل} [ الأحزاب: 4] وقوله في ميثاق أهل الكتاب { ألَمْ يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق} في سورة الأعراف ( 169). وفي تعقيب أمر الرسول بالتقوى ومخالفة الكافرين والمنافقين والتثبيت على اتّباع ما يوحى إليه ، وأمره بالتوكل على الله ، وجعلها قبل قوله { يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود} [ الأحزاب: 9] الخ.. إشارة إلى أن ذلك التأييد الذي أيد الله به رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه إذ ردّ عنهم أحزاب الكفار والمنافقين بغيظهم لم ينالوا خيراً ما هو إلا أثر من آثار الميثاق الذي أخذه الله على رسوله حين بعثه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]