3 – الورد الفرنسي الورد الفرنسي يعد الورد الفرنسي من اسماء وانواع الورد الذي يجتاح فرنسا بشكل كبير حيث هو الورد الأكثر إنتشاراً بها، ينمو على مدار العام ولكن لا تتفتح أزهاره إلا في فصل الخريف، يتميز بكونه قادر على تحمل الظروف المناخية القاسية والتربة الفقيرة حيث أثبت الخبراء بأنه قادر على النمو في اسوأ أنواع الأراضي الطينية، وتتميز أزهاره بأنها أحاديه اللون حيث اللون الوردي المخلوط بقليل من القرمزي، ولكن الأمر يختلف في رائحته حيث أنه ليس لديه رائحة ثابتة وأحياناً يكون بدون رائحة.
مع أن الأبيض ليس لونا في سلم الألوان لكنه موجود بكثرة في الطبيعة فيتشكل فيها نتيجة تكون الألياف أو جسيمات أو قطرات شفافة على شكل شبكة أو مصفوفة تم صفها بحيث صار قرين الانكسار لمختلف الألوان ومن الأمثلة العديدة في الطبيعة للمواد البيضاء السكر والقطن والثلج والحليب. ترمز هذه الوردة إلى الكبرياء والجمال. 46 talking about this. الزنبق من الزهور التي تتعدد أنواعها فيندرج منها حوالي 2000 نوع ويختلف طول كل زهرة بحسب النوع الذي تنتمي إليه وتختلف ألوان الزنبق فمنها الأصفر والأبيض والأحمر ولكل لون. من أجل خفة الوزن وخفة الوزن المصغرة مثل الخرز والزهور والبستانيين الملقب بالغطاء الأرضي. ترمز هذه الوردة إلى الولاء والإخلاص. تشكل السحب الجوية الثلجية البيضاء على فراش زهرة الشمس العديد من زهور جيبسوفيلا.
الياسمين الياسمين هو من أكثر أنواع الورود شعبيةً، وموطنه الأصليّ هو إندونيسيا، وينتشر في العديد من مناطق العالم، وخصوصاً في المناطق المعتدلة والاستوائية، وللياسمين رائحة جميلة جداً، وينتشر عبقه خلال ساعات المساء بعد غروب الشمس. الكرز تزهر وردة الكرز في فصل الربيع، وتعتبر الزهرة الوطنية في اليابان، وتنمو في المشرق، وأوروبا وأمريكا، وتحتوي على ما يزيد عن أربعمئة نوع منها، ويوجد مهرجان وطنيّ لورود الكرز في مدينة واشنطن بأمريكا، حيث أهدى رئيس بلدية طوكيو ثلاثة آلاف شجرة كرز لأمريكا لتعزيز الصداقة بين البلدين، وذلك في عام 1912م. الأوركيدا ترمز وردة الأوركيدا إلى الفضيلة والأخلاق، حيث زرعت منذ آلاف السنين، وخصوصاً في الصين، وتتركز زراعتها أيضاً في آسيا الاستوائية وشبه الاستوائية التي تضمّ شمال الهند، والصين، واليابان، وماليزيا، والفلبين، وجزر بورنيو وشمال أستراليا، وللأوركيدا أربعة وأربعين نوعاً في القارّة الآسيوية، وتتفتّح خلال موسمي الشتاء والربيع. النرجس يزهر النرجس في فصل الربيع بالعديد من الألوان والأنواع، وتعدّ منطقة البحر الأبيض المتوسط الموطن الأصليّ له، خصوصاً شبه الجزيرة الأيبيرية، وشمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط التي تتميز باعتدال مناخها، ووصل النرجس إلى بريطانيا عبر الرومان الذين استخدموها في علاج العديد من الأمراض.
يريد أن يمنع المرأة من أن تُجرأ عليها من في قلبه مرض، "يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ألا يعرفن"، فلا يؤذين، حين تستر مفاتنها، عرف أنها ليست ممن تعرض جمال نسائها على الرجل، فلا يتجرأ عليها، لأن الحكماء قالوا: إذا رأيت امرأة تظهر محاسنها إلى غير محارمها، فقل: إلحاح المراة في كشفها، إلحاح في عرض نفسها على الرجل. الحق سبحانه وتعالى يريد من المرأة إذا تكلمت أن تتكلم من وراء حجاب، وأن تتكلم بالمعروف، كلامًا ليس فيه لين، حماية لها ممن في قلبه مرض. فلا تخضعن بالقول اسلام ويب. "وقرن في بيوتكن"، أي استقررن في البيت، لماذا؟، لأن المرأة لو فعلت مطلوبها في البيت، لما اتسع زمن الليل والنهار لها. "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"، والمقصود بها الجاهلية التي تقدمت الإسلام، ومع ذلك فإن من كن في الجاهلية، كانت لهن من الكرامة، ما تفرق بين حرة وأمة، الإماء كانوا ينصبن لهن أماكن للدعارة، لذلك حين أخذ الله العهد على النساء المؤمنات "ألا يزنين"، تساءلت هند زوجة أبي سفيان: أو تزني الحرة؟
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) يقول تعالى: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ} خطاب لهن كلهن { لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ} اللّه، فإنكن بذلك، تفقن النساء، ولا يلحقكن أحد من النساء، فكملن التقوى بجميع وسائلها ومقاصدها. فلهذا أرشدهن إلى قطع وسائل المحرم، فقال: { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ} أي: في مخاطبة الرجال، أو بحيث يسمعون فَتَلِنَّ في ذلك، وتتكلمن بكلام رقيق يدعو ويطمع { الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} أي: مرض شهوة الزنا، فإنه مستعد، ينظر أدنى محرك يحركه، لأن قلبه غير صحيح [فإن القلب الصحيح] ليس فيه شهوة لما حرم اللّه، فإن ذلك لا تكاد تُمِيلُه ولا تحركه الأسباب، لصحة قلبه، وسلامته من المرض. فلا تخضعن بالقول فيطمع. بخلاف مريض القلب، الذي لا يتحمل ما يتحمل الصحيح، ولا يصبر على ما يصبر عليه، فأدنى سبب يوجد، يدعوه إلى الحرام، يجيب دعوته، ولا يتعاصى عليه، فهذا دليل على أن الوسائل، لها أحكام المقاصد. فإن الخضوع بالقول، واللين فيه، في الأصل مباح، ولكن لما كان وسيلة إلى المحرم، منع منه، ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال، أن لا تلِينَ لهم القول.
وأما الآن؛ فإنك تَرَى النساءَ يخضعنَ بالقولِ مع غيرِ المحارمِ ما لا يفعلن مع المحارم؛ ما لا يفعلن مع زوجٍ -مع زوجٍ له حق-، فيأتي الخضوعُ بالقول: في هاتفٍ يُهاتَفُ به مَنْ لا يَحلُّ أنْ يكونَ الكلامُ معه على هذا النَّحْوِ ولو كان استفتاءً في دينِ ربِّ العالمين، فيا لله كم سُفِحت أعراضٌ وكم انتُهكت، وكم كُشِفَت سوءاتٌ وكم عُرِيَّت؛ مِن أجلِ هذا الخضوع بالقولِ عند غيرِ المحارمِ بمخالفةِ ما أمرَ اللهُ ربُّ العالمين ألَّا يُخالفَ من امرأةٍ لا ينبغي أنْ تخضعَ بالقولِ عند غيرِ الزوجِ. واللهُ ربُّ العالمين جعلَ هذا الدينَ دين الطُّهْرِ؛ دين الطهارة؛ دين العفافِ والعِفَّة، ينفي الفواحش، ينفي الخَبَث، فمَن تمسكَ به ظاهرًا وباطنًا؛ كان طاهرًا ظاهرًا وباطنًا، فيُطَهِّر القلبَ والروح، ويُطَهِّرُ الجسدَ – يُطَهِّرَ البدن-، يُطَهِّرُ الثيابَ، يُطَهِّرُ المكانَ، والنبيُّ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- جعلَ الطهارةَ في الأمكنةِ علامةً لهذه الأمة فارقة، فأمرَ بتنظيفِ الأفنية، وقال: ((إنَّ اليهود لا يفعلون)) ، فجعل ذلك لهذه الأمةِ المرحومة – أمةِ مُحمدٍ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
فَلْيَجْتَهِدْ في إضعاف هذا المرض وحسم الخواطر الردية، ومجاهدة نفسه على سلامتها من هذا المرض الخطر، وسؤال اللّه العصمة والتوفيق، وأن ذلك من حفظ الفرج المأمور به.