موقع شاهد فور

قصيدة ابو تمام في فتح عمورية / زيد بن ارقم

July 2, 2024

أحداث المعركة: بعث المعتصم لأحد قواده ويدعى حيدر بن كاوس ويلقب بالأفشين فأتاه عند موقع في تركيا يدعى سروج ، وهناك قسم المعتصم الجيش إلى قسمين ، كانت الفرقة الأولى بقيادة القائد الأفشين وتوجهت إلى أنقرة، وقاد المعتصم الفرقة الثانية ، سار الأفشين وقابل الجيش البيزنطي في معركة تسمى آيزن في 25 شعبان عام 233هجرية ، وكان الجيش البيزنطي بقيادة توفيل الذي هزم في المعركة وهرب إلى القسطنطينية. لما وصلت أنباء الانتصار إلى المعتصم ، واصل السير حتى التقى مع باقي الجيش في أنقرة ، وكان أهل أنقرة قد فروا بعد أن سمعوا بنبأ هزيمة ملكهم توفيل ، واصل الجيش السير إلى عمورية ووصل المعتصم إلى هناك يوم 6 رمضان عام 223هـ ، حين عاد توفيل إلى القسطنطينية وجد أهلها في ثورة فانشغل بها ولم يستطع الذهاب لعمورية ،كما أنه أرسل للمعتصم اعتذارًا عما فعله بمدينة ملطية ، ولكن المعتصم رفض الاعتذار. وحين حاصر جيش المسلم عمورية ، قال المنجمين للخليفة المعتصم ، إنك لن تفتح عمورية إلا في موسم التين والعنب ، فاهتم الخليفة وخرج متخفيًا مع بعض حاشيته وبينما هويسير بين الخيام ، فسمع غلام يعمل مع حداد ويقول وهو يضرب على السندان ويقول: في رأس المعتصم ، في رأس لمعتصم ،فقال له الحداد: اسكت يا غلام مالك والمعتصم فقال الفتى: ما عنده من تدبير يحاصر تلك المدينة كل ذلك الوقت مع كل قوته ولا يستطيع فتحها لو أعطاني قيادة الجيش ما بت غدًا إلا فيها.

فتح عمورية قصيدة

عمورية هي مدينة بمنطقة الأناضول بتركيا ، وفي منطقة الوسط الغربي تحديدًا ، وقد تأسست في العصر الهليني ، وأصبحت ذات مكانة في زمن البيزنطيين. أسباب فتح عمورية: كان الامبراطور توفيل البيزنطي قد استغل انشغال المعتصم في مطاردة الخرميين ، وأغار على الحدود الإسلامية وهاجم مدينة ملطية وهي أقرب الثغور الإسلامية إلى أراضي الدولة البيزنطية ، فأحرقها وخربها وقتل رجالها وسبى نساءها وأطفالها ، وقد غضب المعتصم لهذا الحدث خصوصًا وأنه كان يعتز بهذه المدينة كونها مسقط رأس والدته ، وكانت عمورية هي مسقط رأس الإمبراطور البيزنطي وأهم مدينة في آسيا الصغرى. ويقال أنه ذات يوم وقف رجل على باب الخليفة العباسي المعتصم فقال له: يا أمير المؤمنين كنت بعمورية وجارية من أحسن النساء سيرة قد لطمها واحدًا من كفار العجم في وجهها ، فنادت المرأة: وامعتصماه فقال الأعجمي وما يقدر عليه المعتصم ؟ يجيء على فرسا أبلق وينصرك ، وزاد في ضربها ، فقال المعتصم للرجل في أي وجهة عمورية ؟ فقام الرجل وأشار إلى جهتها: وقال هاهي ذي ، فرد المعتصم وجهه إليها وقال: لبيك أيتها الجارية ، لبيك هذا المعتصم بالله أجابك ، وجهز المعتصم جيشًا كبيرًا من خمسمائة ألف جندي ، فيه اثني عشر ألف فرسا أبلق ، وسار إلى عمورية.

قصيدة أبو تمام في فتح عمورية

9- يتابع الشاعر بوصف الدمار الذي حلّ بمدينة عمورية فننشر في ظلام ليلها صبحا من اللهب، فإذا الليل ضحى، كأن الشمس لم تغب، أو كأن الليل ضاق بثيابه، السود فنزعها. 10- تحقق النصر بإرادة الله عز وجل واستطعت تدمير دولة الكفر لأنك كنت مع الله عز وجل ولو اعتمد على غير الله لما تحقق هذا النصر المبين. الصور الخيالية: *ذليل الصخر والخشب:استعارة مكنية شبه الضخر والخشب بانسان ذليل. *وهو ضحى:تشبيه بليغ شبه ظلام الليل بالضحى. *صبح من اللهب:تشبيه بليغ. المحسنات البديعية: *الليل – الصبح:طباق. الأساليب: *أمير المؤمنين:أسلوب نداء لأداة محذوفة ليوحي بقرب الخليفة منه والغرض من النداء التعظيم. فتح عمورية قصيدة. الفكرة الرابعة:الاشادة بالبطل الفاتح 11- تدبير معتصم بالله منتقم لله مرتقب في الله مرتغب. 12- لم يغز قوما ولم ينهد الى بلد إلا تقدمه جيش من الرعب. 13- خليفة الله جازى الله سعيك عن جرثومة الدين والاسلام والحسب. الشرح: 11- يصف الشاعر المعتصم بأنه:منتقم أي انه ينتقم ويأخذ ثأر المسلمين،وأنه مرتقب أي منتظر للنصر مرتغب انه راغب في رضا الله وجزاءه. 12- يصف شجاعة المعتصم بأنه كان دائم الغزو والحروب يقود جيشا ضخما يبث الرعب في نفوس الأعداء 13-يدعو الشاعر للخليفة بالخير لأنه بالفتح ينشر الإسلام ويعلي من قوته شأنه.

فماذا كان؟ استمر الزحف يقوده الخليفة، فحقق النصر، وأبطل بسيفه ما ارجفوا به، واثبت السيف انه اصدق من كتبهم، وان حده قد ميز الحق من الباطل المفترى 2- بياض السيف بدد ظلام الشك الذي القوه على النفوس من خلال ما قرأوه في أوراقهم وكتبهم السود التي تنقل كما يقولون عن الشهب والنجوم ، فما يكون لظلام الشك الذي يتسلل من هذه الصحف أن يثبت أمام لمعان السيوف وبياضه. 3-والحق أن أنباء النصر والهزيمة، يأتي من أسنة الرماح تؤدي دورها في المعركة. إن هذه الأسنة بلمعانها وحركتها وتأثيرها هي الشهب التي يجب أن نضرع أليها حين نطلب النصر وليس بالنجوم التي اعتمدوا المنجمين عليها 4- يسخر الشاعر ويستهزأ من المنجمين ويقول، أين روايتكم عن كتبكم؟ بل أين تلك النجوم التي افتريتم عليها، ونسبتم إليها ما أذعتموه من أكاذيب قدمتموها في عبارات منمقة خداعة لتخلعوا بدل القوة، الصور الخيالية: *السيف اصدق: استعارة مكنية حذف المشبه به وهو" الإنسان" وذكر شيء من لوازمه وهو "الصدق" * بيضُ الصَفائِحِ:كناية عن السيوف *سودُ الصَحائِفِ: كناية عن كلام المنجمين *في متونهن جلاء الشك والريب: استعارة مكنية شبه الشكوك والريب بالشيء المادي وسر جمالها التجسيم.

ولهم كرامة وشرف وسيادة، فلا تحلُّ لهم الصدقة ولا الزكاة الواجبة؛ لأنها أوساخ الناس، كما قال تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ ﴾ [التوبة: 103]، فلا يحلُّ لهم الصدقة؛ فهم أشرف وأعلى من أن تحلَّ لهم الصدقة، لكنْ يُعطَوْن بدلها من الخُمس. ثم بيَّن في حديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومَ غديرِ خُمٍّ، وهو غدير بين مكة والمدينة، نزل فيه النبي صلى الله عليه وسلم، ووعظ وذكَّر، وحثَّ على القرآن، وبيَّن أن فيه الشفاء والنور، ثم حثَّ على أهل بيته، فقال: ((أُذكِّرُكم اللهَ في أهل بيتي، أذكِّركم الله في أهل بيتي، أذكِّركم الله في أهل بيتي)). ولم يقل: إن أهل بيته معصومون، وإن أقوالهم كالقرآن يجب أن يُعمَل بها، كما تدَّعيه الرافضة، فإنهم ليسوا معصومين، بل هم يُخطِئون كما يخطئ غيرهم، ويُصيبون كما يصيب غيرهم، ولكنْ لهم حقُّ قرابةِ النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق. وقوله: ((أذكِّركم الله في أهل بيتي)): يعني اعرِفوا لهم حقَّهم، ولا تَظلِموهم، ولا تعتدوا عليهم، هذا من باب التوكيد، وإلا فكل إنسان مؤمنٍ له حقٌّ على أخيه، لا يحق له أن يعتدي عليه، ولا أن يظلمه؛ لكنْ لآل النبي صلى الله عليه وسلم حقٌّ زائد على حقوق غيرهم من المسلمين.

إسلام ويب - المعجم الكبير - باب الزاي - من اسمه زيد - زيد بن أرقم الأنصاري- الجزء رقم2

وكان في القومِ شريفًا؛ فَظَانٌّ يظنُّ أنه قد صدق، وَظَانٌّ يظنُّ بهِ أسوأ الظن، لما كانوا يعرفون من رأيه ونفاقه، وسار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من ساعتهِ راجعًا إلى المدينة، وجعل زيدٌ يعارض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في المسيرَ يُريهُ وجههُ، إذ نزل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الوحيُ فَسُرِّي عنه، فأخذ بأُذن زيد بن أرقم وهو على راحلته حتى ارتفع من مقعدهِ ويرفع أذنهُ إلى السماء وهو يقول: وَفَتْ أُذُنُك يا غلام، وصدّق الله حَدِيثَك ونزلت في ابن أُبَيّ السورة: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} إلى آخِرها (*).

زيد بن أرقم سلسلة فتيان لكن أبطال ج 12 - مكتبة نور

(*) ورواه أبو الزبير عن طاوس. ((قال: أخبرنا عفان بن مسلم، وهشام أبو الوليد الطَّيَالِسِيّ قالا: حدّثنا شُعبة، عن عمرو بن مُرّةَ، قال سمعت عبد الرحمن بن أَبِي لَيْلَى قال: كنا إِذَا قُلنا لزيد بن أَرْقَم: حَدِّثْنا، قال: كبرنا ونَسِينا. والحديث ـــ قال عفان: على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، شديدٌ. وقال أبو الوليد: عَنْ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، شديدٌ. )) الطبقات الكبير. ((شهد زَيْدُ بن الأرقم مع علي رضي الله عنه صِفْين، وهو معدود في خاصة أَصحابه. ((مات بالكوفة أيام المختار سنة ست وستين. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((توفي بالكوفة سنة ثمان وستين، وقيل: مات بعد قتل الحسين رضي الله عنه بقليل)) أسد الغابة.

شرح حديث زيد بن أرقم: "أذكركم الله في أهل بيتي"

شرح حديث زيد بن أرقم: "أذكركم الله في أهل بيتي" عن يزيد بن حيان قال: انطلَقتُ أنا وحصين بن سبرة وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم رضي الله عنه، فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيتَ يا زيدُ خيرًا كثيرًا؛ رأيتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعتَ حديثه، وغزوتَ معه، وصليتَ خلفه؛ لقد لقيتَ يا زيدُ خيرًا كثيرًا، حدِّثْنا يا زيد ما سمعتَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: يا بن أخي، والله لقد كبرتْ سنِّي، وقدُم عهدي، ونسيتُ بعض الذي كنتُ أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما حدَّثتُكم فاقبَلوا، وما لا فلا تُكلِّفونيه، ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فينا خطيبًا بماء يدعى خُمًّا بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكَّر، ثم قال: ((أما بعد: ألا أيها الناس، فإنما أنا بشرٌ يوشِك أن يأتي رسولُ ربي فأُجيب، وأنا تاركٌ فيكم ثقلينِ؛ أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخُذوا بكتاب الله، واستمسِكوا به))، فحثَّ على كتاب الله، ورغَّب فيه، ثم قال: ((وأهل بيتي، أُذكِّرُكم اللهَ في أهل بيتي، أذكِّرُكم اللهَ في أهل بيتي)). فقال له حصين: ومَن أهلُ بيته يا زيد؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته، ولكنَّ أهل بيته من حُرِم الصدقة بعده.

فلما أصبحنا قرأ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، سورة المنافقين (*))) الطبقات الكبير. ((استصغر يوم أحد. )) ((هو الذي سمع عبد الله بن أبي يقول: {لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} [المنافقون: 8]، فأخبر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فسأل عبد الله، فأنكر، فأنزل الله تصديقَ زيد. ثبت ذلك في الصّحيحين. وفيه: فقال: "إِنَّ اللهَ قَدْ صَدقكَ يَا زَيْدُ" (*). وقال أَبُو المِنْهَالِ: سألت البراءَ عن الصّرف فقال: سَلْ زَيد بن أرقم، فإنه خير مني وأعلم (*))) الإصابة في تمييز الصحابة. ((يقال: إن أول مشاهدهِ المُرَيْسِيع، يُعَدُّ في الكوفيين، نزل الكوفة وسكنها، وابتنى بها دارًا في كِندَة‏. )) ((ذكر ابنُ إسحاق، عن عبد الله بن أَبي بكر بن محمد بن عَمْرو بن حزم، قال‏: كان زيد بن أَرقم يتيمًا في حِجْرِ عبد الله بن رَواحة، فخرج به معه إلى مؤتة يحمله على حقيبة رَحْله، فسمعه زيدُ بن أَرقم من اللّيل وهو يتمثّلُ أَبياته التي يقول فيها: [الوافر] إِذَا أَدْنَيْتَنِي وَحَمَلتَ رَحلِي مَسِيرَةَ أَرْبَعٍ بَعْدَ الحِسَاءِ فشَأْنُك فَانْعَمِي وَخَلَاكَ ذَمٌّ وَلَا أَرْجِعْ إِلَى أَهْلِي وَرَائِي وَجَاءَ المُؤْمِنُون وَغَادَرُونِي بِأَرْضِ الشَّامِ مُشْْتَهَى الثَّوَاءِ فبكى زيد بن أرقم، فخَفَقَه عبدُ الله بن رَواحة بالدّرة، وقال:‏ ما عليك يا لكع أنْ يرزقني الله الشّهادة وترجع بين شعبتي الرحل.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]