تعليم اللغة العربية للاطفال / رسومات اطفال للتلوين 17. 3K views رسومات عن اللغة العربية للتلوين.. بالصور أجمل رسومات اطفال ليوم اللغة العربية جاهزة للطباعة أجمل رسومات عن اللغة العربية للتلوين يحب أطفالنا كثيرًا الرسم والتلوين.. نقدم لكم في هذا المقال بالصور أجمل رسومات اطفال معبرة عن اللغة العربية للتلوين ورسومات زخرفية بسيطة ، يمكنك عزيزي المربي طباعتها وإهدائها للأطفال ضمن فعاليات أسبوع اللغة العربية للتعبير عن حب اللغة العربية في يوم اللغة العربية.
كان أول احتفال في اللغة العربية من قبل منظمة اليونسكو في عام 2012. هناك 422 مليون إنسان يتحدثون باللغة العربية باعتبارها لغتهم الأساسية، كما أن هناك 130 مليون إنسان يتحدثون بها كلغة ثانية. تم اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية في أكثر من 25 دولة حول العالم. اللغة العربية أحد اللغات الست التي تعتمدها منظمة الأمم المتحدة حول العالم.
ومعرفتها ضرورية على أهل الشريعة ، إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها من الكتاب والسنة ، وهي بلغة العرب ، ونقلتها من الصحابة والتابعين عرب ، وشرح مشكلاتها من لغتهم ، فلا بد من معرفة العلوم المتعلقة بهذا اللسان لمن أراد علم الشريعة. ومن كلام مالك بن أنس: "الإعراب حليُّ اللسان فلا تمنعوا ألسنتكم حُليّها". كان أيوب السختياني يقول: "تعلّموا النحو، فإنه جَمالٌ للوضيع، وتركه هُجنة للشريف". يقول الرافعي: ما ذلَّتْ لغةُ شعب إلا ذَلَّ، ولا انحطَّت إلا كان أمرُه في ذَهاب وإدبار، ومَن هنا يفرض الأجنبيُّ المستعمر لغتَه فرضًا على الأمة التي يستعمرها، ويَركَبهم بها، ويُشعِرهم عظمتَه فيها" العالم الفرنسي إرنست رينان: اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة. قال العالم وليم ورك:إن للعربية ليناً ومرونةً يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر. ⇐اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن اللغة العربية وأهميتها وكيفية الحفاظ عليها عبارات قصيرة عن اللغة العربية ليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، وإنما هي من اللسان فمن تكلم بالعربية فهو عربي. اللغة العربية من أغنى لغات العالم، وأرقى من لغات أوروبا لأنها تتضمن كل أدوات التعبير في أصولها.
مستمعينا الأطائب، ويتابع أخونا السوداني عماد عوض أحمد باشا نقل حكايته وهو يعرفنا بجميل التدبير الإلهي لأمر تنمية قبسة الهداية الحسينية التي حصل عليها من سماع المقتل الحسيني للمرحوم الكعبي – رضوان الله عليه -، فيروي لنا تهيأة الله لأسباب إعطائها لثمارها في قلبه، يقول الأخ عماد – حفظه الله -: (ومن ثم وجدت أحد المستبصرين الذي أخذني لزيارة أحد شباب القطيف الذي جاء للسودان في رحلة تبليغية، وبعد الجلسة أهداني شريط كاسيت، وكان تسجيل قصة المقتل الحسيني للشيخ عبد الزهراء الكعبي!.. أتذكر أن قلبي إنفتح وتشيعت بدون مناقشة، كنت وقتها أطلب فقط طريق الحسين وقد وجدته، وبعد ذلك بسنوات بدأت رحلة الإطلاع من كتاب الغدير إلى معالم المدرستين، والحمد لله.. إن طريق آل محمد – صلى الله عليه وآله – هو طريق يجعل كل من يسلكه غواصاً لا يمل من العلم والبحث). مستمعينا الأفاضل، وبقيت قبسة الهداية التي حملها صوت المقتل الحسيني والشيخ عبد الزهراء الكعبي رضوان الله عليه، لقلب أخينا السوداني الشاب عماد عوض أحمد باشا، تتفاعل في قلبه منورة له بنور محبة الحسين – عليه السلام -، وقد قال لنا سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وآله – "أحب الله من أحب حسينا" ، وهذا يعني أن من أحب الحسين – عليه السلام – فاز بمحبة الله عزوجل له.
مولده ونشأته ولد الشهيد الكعبي في مدينة المشخاب في يوم العشرين من شهر جمادى الآخر عام 1327هـ الموافق 8 يوليو 1909م، في يوم ذكرى مولد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء ولذلك سمي بـ (عبد الزهرة). نشأ وترعرع في ربوع كربلاء المقدسة بعد أن شد عوده وقوي ساعده دخل معاهد العلم والأدب عند الكتاتيب آنذاك يسمى بـ(الملا) فتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم كله وهو في سن مبكر خلال ستة أشهر على يد الشيخ محمد السراج في الصحن الحسيني الشريف، وفي علم العروض على يد الشيخ عبد الحسين الحويزي، ثم أصبح من أساتذه الحوزة العلمية الشريفة في كربلاء حيث كان يلقي دروسه في الفقه الإسلامي واللغة العربية وفن الخطابة على عدد من طلبة الحوزة والعلوم الدينية [3] وتولى التدريس في مدرسة الإمام القائم ومدرسة السيد المجدد الشيرازي ومدرسة (باد كوبة) الدينية وغيرها كما درس الأحاديث النبوية وخطب نهج البلاغة. حضر مباديء العلوم على الحجة الشيخ علي بن فليح الرماحي، ثم درس الفقه والأصول على العلامة الشيخ محمد داود الخطيب، وأخذ المنطق والبلاغة على العلامة الحجة الشيخ جعفر الرشتي. أما الخطابة فقد أخذها على الخطيبين الجليلين الشيخ محمد مهدي المازندراني الحائري المعروف بـ(الواعظ) وخطيب كربلاء الأوحد الشيخ محسن بن حسن أبو الحب الخفاجي ثم برع فيها واشتهر، وذاع صيته في الآفاق مخلصاً متفانياً في خدمة الحسين بن علي سيد الشهداء.
فبادر بعض خطباء كربلاء برفع برقية إلى (البكر) طالبين إطلاق سراح السيد، فما كان من السلطة إلا أصدرت أمراً باعتقال الموقعين على البرقية وهم الشيخ عبد الزهرة الكعبي، الشيخ حمزة الزبيدي، السيد كاظم القزويني والسيد مرتضى القزويني والشيخ عبد الحميد المهاجر. فتمكنت السلطة من اعتقال الشيخ الكعبي والشيخ حمزة الزبيدي واختفى الآخرون. فكان اعتقال الكعبي والزبيدي في دائرة أمن كربلاء لمدة ثلاثة أيام نُقلا بعدها إلى مركز أمن (الحرية) ثم مديرية الأمن العامة في بغداد. بعدها تم نقلهما إلى سجن (بعقوبة) حيث حكم عليهما بالحجز الاحترازي لمدة أربعة أشهر أُطلق سراحهما بعدها وذلك عام 1969م. الكعبي والأدب العربي يتبادر إلى الذهن عندما يذكر الشيخ الكعبي مقتل الإمام الحسين ، وخطابة المنبر إلا إن للشيخ الخطيب باع طويل في الأدب العربي بقسميه الفصيح والدارج، فقد ذكر المرجاني في كتابه خطباء المنبر الحسيني [2] إن له ديوان شعر تحت عنوان: (دموع الأسى) ولا يزال مخطوطاً، ولا يعلم عما اعتراه من التلف أو الضياع. استشهاده ولا يزال يواصل مسيرته الجهادية المقدسة، سيما جهاده المنبري الذي كان مدوياً، ولم يكترث فيه من مضايقات الطغاة وأساليبهم القمعية الإرهابية، فما كان منهم إلا أن سخّروا بعض جلاوزتهم لدسّ السمّ القاتل إليه في القهوة التي قدمت له في مجلس فاتحة حضره الشيخ الكعبي وبعض تلامذته، فرجع إلى مجلسه في صحن العباس (عليه السلام) وأثناء قراءته أصابته حالة إغماء سقط على أثرها من على المنبر وفي طريقه إلى المستشفى عرجت روحه الطاهرة إلى ربها راضيةً مرضية في ليلة شهادة فاطمة الزهراء في يوم 13 جمادى الأولى سنة 1394هـ الموافق 3 يونيه 1974م، أعقب الشهيد الكعبي ولدين هما (علي، عبد الحسين).
فبادر بعض خطباء كربلاء برفع برقية إلى (البكر) طالبين إطلاق سراح الشيرازي، فما كان من السلطة إلا أصدرت أمراً باعتقال الموقعين على البرقية وهم الشيخ عبد الزهرة الكعبي، الشيخ حمزة الزبيدي، كاظم القزويني ومرتضى القزويني والشيخ عبد الحميد المهاجر. فتمكنت السلطة من اعتقال الشيخ الكعبي والشيخ حمزة الزبيدي واختفى الآخرون. فكان اعتقال الكعبي والزبيدي في دائرة أمن كربلاء لمدة ثلاثة أيام نُقلا بعدها إلى مركز أمن (الحرية) ثم مديرية الأمن العامة في بغداد. بعدها تم نقلهما إلى سجن (بعقوبة) حيث حكم عليهما بالحجز الاحترازي لمدة أربعة أشهر أُطلق سراحهما بعدها وذلك عام 1969م. الكعبي والأدب العربي يتبادر إلى الذهن عندما يذكر الشيخ الكعبي مقتل الحسين بن علي ، وخطابة المنبر إلا إن للشيخ الخطيب باع طويل في الأدب العربي بقسميه الفصيح والدارج، فقد ذكر المرجاني في كتابه خطباء المنبر الحسيني [4] إن له ديوان شعر تحت عنوان: (دموع الأسى) ولا يزال مخطوطاً، ولا يعلم عما اعتراه من التلف أو الضياع. وفاته ولا يزال يواصل مسيرته الجهادية، سيما جهاده المنبري الذي كان مدوياً، ولم يكترث فيه من المضايقات، فما كان منهم إلا أن سخّروا بعض جلاوزتهم لدسّ السمّ القاتل إليه في القهوة التي قدمت له في مجلس فاتحة حضره الشيخ الكعبي وبعض تلامذته، فرجع إلى مجلسه في صحن العباس وأثناء قراءته أصابته حالة إغماء سقط على أثرها من على المنبر وفي طريقه إلى المستشفى عرجت روحه إلى ربها في ليلة فاطمة الزهراء في يوم 13 جمادى الأولى سنة 1394هـ الموافق 3 يونيو 1974م، أعقب الكعبي ولدين هما (علي، عبد الحسين).
موسيقى – صوتيات دينية -قصائد باصوات الشعراء القائمة
– كان يعيش شظف العيش غالبا ويصبر على الضراء ويشكر في السراء، ويسكن في دار قديم صغيرة قبل أن ينتقل إلى أخرى أواخر أعوام حياته. – كان يؤثر الآخرين على نفسه وعياله. – كان كريما جدا في عطائه لا يعتني بأي مبلغ يحصل عليه. – كان حسينيا في كل شئ ومع كل شئ. – كان ورعا تقيا كثير العبادة والدعاء مثابرا على زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وأخيه أبي الفضل العباس – كان فصيحا بليغا أديبا نحويا عروضيا حجة في علوم العربية. وفاته كانت الأيام الفاطمية ايام استشهاده مسموما وذلك في الخامس من شهر جمادي الثاني عام 1394هـ – 1974م، كما كانت ولادته في الأيام الفاطمية. المصدر: الاجتهاد