الحمد لله. ما جاء في السؤال من وجود قصة لأصل التشهد حصلت في معراج نبينا صلى الله عليه وسلم: لا أصل له في الشرع. سئل علماء اللجنة الدائمة: هل التشهد الذي نقرؤه في الصلاة هو الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد عند سدرة المنتهى في المعراج ؟. فأجابوا: " عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كفِّي بين كفيه ، كما يعلمني السورة من القرآن: ( التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) رواه الجماعة ، وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله... ) ، وذكره ، وفيه عند قوله: ( وعلى عباد الله الصالحين): ( فإنكم إذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في السماء والأرض) ، وفي آخره: ( ثم يتخير من المسألة ما شاء) متفق عليه. التحيات لله والصلوات والطيبات. ولأحمد من حديث أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: علَّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد وأمره أن يعلمه الناس ( التحيات لله) ، وذكره. قال الترمذي: حديث ابن مسعود أصح حديث في التشهد ، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين ، وقال أبو بكر البزار: هو أصح حديث في التشهد ، قال: وقد روي من نيف وعشرين طريقاً ، وممن جزم بذلك: البغوي في " شرح السنة " انتهى.
وقولُه: «أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ»، وفي روايةِ أبي داودَ عن ابنِ عُمرَ بزِيادةِ: «وحْدَه لا شَريكَ له»؛ فهذه هي الشَّهادةُ للهِ سبحانَه بالتَّوحيدِ، وأنَّه لا مَعبودَ بحقٍّ إلَّا هو سُبحانَه. وقولُه: «وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه» أي: أُقِرُّ بأنَّ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ هو رسولٌ مِن عِندِ اللهِ للناسِ أجمعينَ، وأنَّه خاتَمُ المُرسَلينَ الذي تجبُ طاعتُه واتِّباعُه علَى العالِمينَ.
والصلوات يحتمل أن تراد بها الصلوات المعهودة ويكون التقدير أنها واجبة لله لا يجوز أن يقصد بها غيره، أو يكون ذلك إخباراً عن إخلاصنا الصلوات له أي أن صلواتنا مخلصة له لا لغيره، ويحتمل أن يراد بالصلوات الرحمة ويكون معنى قوله: لله تعالى أي المتفضل بها والمعطي هو الله لأن الرحمة التامة لله تعالى لا لغيره. وأما الطيبات فقد فسرت بالأقوال الطيبات، ولعل تفسيرها بما هو أعم وأولى أعني الطيبات من الأفعال والأقوال والأوصاف، وطيب الأوصاف كونها بصفة الكمال وخلوصها عن شوائب النقص. وأما تسمية فاطمة رضي الله عنها بالزهراء فإنه اسم ذكر ابن حجر في الإصابة أنها كانت تلقب به، وقد ذكره ابن كثير في البداية والنهاية، وابن حبان في صحيحه, وابن الجوزي في صفة الصفوة، والخطيب في تاريخ بغداد، ولم نعثر على من ذكر سبب تسميتها به، إلا أن أهل اللغة ذكروا أن الزهرة يعنى بها البياض، قال صاحب اللسان: الأزهر الأبيض العتيق البياض النير الحسن، وهو أحسن البياض كأن له بريقا ونوراً يزهر كما يزهر النجم والسراج. التحيات لله والصلوات الطيبات. وأما قراءة المرأة القرآن بدون حجاب، فقد سبق حكمها في الفتوى رقم: 3931. والله أعلم.
علاوة على أن كل شيخ يجلبوه ليقرأ بها يسمع أصواتا وكأن أحدا ينبش بأرضية الغرفة يريد الخروج! يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع اضغط هنا اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص رعب عن القبور بعنوان نباش القبور! الجزء الأول قصة "نباش القبور" الجزء الثاني قصة "نباش القبور" الجزء الثالث قصــة "نباش القبور" الجزء الرابع قصـة "نباش القبور" الجزء الخامس قصة "نباش القبور" الجزء السادس قصة "نباش القبور" الجزء السابع قصة "نباش القبور" الجزء الثامن والاخير الوسوم قصص خيالية قصص رعب قصص عفاريت قصص مخيفة
وبعد الانتهاء من الدفن خرج الحارس من القبر، وصعد الدرجات وأغلق القبر خلفه، وكان الناس حينها يقفون بجانبه، كانوا ما بين صمت وبكاء، والشيخ يقرأ ويرتل القرآن على ابنه المتوفى؛ وما إن انتهى الجميع هم الحارس بالذهاب لزوجته ليسألها السؤال الذي فتك بقلبه وأحرقه... الحارس: "أريدكِ أن تخبريني ما الذي جعله يخرج بمنتصف الليل بالخارج بوسط المقابر؟! " فردت عليه زوجته قائلة: "لقد كنت نائمة، وفجأة سمعت أصوات صرخاته المتتالية، وما إن خرجت بحثا عنه حتى وجدته ملقى بالمكان الذي وجدتنا به قاطع أنفاسه؛ ولكنني لم أشعر به على الإطلاق عندما خرج، لقد كان نائما في فراشه قبل نومي كنت قد اطمأننت عليهما". أيقن حينها الحارس أن الرجل الميت ذا السنة الذهبية والذي رآه بالمنام هو الفاعل الحقيقي، وهو الذي وراء الميتة الموجعة لقلبه لابنه الوحيد وقرة عينيه؛ أما عن والدته فلم يرد ببالها على الإطلاق أن يكون هناك أحدا وراء موت ابنها، وخاصة ابنها مازال صغيرا والجميع يشهد له بأخلاقه الحسنة الطيبة. نباش القبور الحقيقي ح1. وفي العزاء حضرت نفس العجوز التي قابلتها زوجة الحارس بالسوق من قبل، الزوجة كانت في حالة مزرية ولم تنتبه لها من الأساس، وبعدما أخذت عزائها اقتربت منها العجوز وقالت: "من الواضح أنكِ لم تخبريه بما أخبرتكِ به من قبل".