سجل النجم البلجيكي كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي، المئوية الثالثة مع السيتيزنز بعد المشاركة أمام برايتون في المباراة التي جمعتهما أمس الأربعاء، وإنتهت بفوز السيتي 3-0 ضمن منافسات الجولة الـ 30 من مسابقة الدوري الإنجليزي. تنقيط لاعبي مانشستر سيتي امام توتنهام. وصل كيفين دي بروين إلي المباراة الـ 300 مع مانشستر سيتي بكافة المسابقات منذ قدومه من فولفسبورج في 2015، حيث بدأ بشكل أساسي في 260 مباراة وأحرز 81 هدفًا و116 تمريرة حاسمة. كما توج كيفين دي بروين طوال سلسلة الـ 300 مباراة مع مانشستر سيتي، بـ 10 ألقاب مختلفة هي 3 ألقاب دوري إنجليزي، 1 كأس الإتحاد الإنجليزي، 5 ألقاب كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، 1 الدرع الخيرية. خاض دي بروين 38 مباراة مع مانشستر سيتي بكافة المسابقات، وأحرز 14 هدفًا و9 تمريرات حاسمة. رفع فريق مانشستر سيتي رصيده للنقطة 77 في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وبفارق نقطة عن ليفربول الوصيف.
ومن أول فرصة خطرة لبرايتون، كاد داني ويلبك أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 57، حيث تابع ركلة ركنية من الجانب الأيسر، ليسدد ضربة رأس، لكن الكرة ذهبت لأحضان البرازيلي إيديرسون مورايش، حارس مرمى سيتي. ورد الفريق المضيف بهجمة سريعة في الدقيقة 61، انتهت بتسديدة من دي بروين، كان لها سانشيز بالمرصاد، قبل أن يضيف فيل فودين الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة 65.
وأكمل تين هاج" أريد إنهاء حقبتي في أياكس بأفضل طريقة ممكنة، من خلال بالفوز بالألقاب". قناة سبورت 360عربية على يوتيوب
المعنى الثاني: أنه لما كانت ربوبية الله - وما يشاهد من آثار أفعاله تبارك وتعالى - أكبر دليل على تفرد الله بالألوهية والمثل الأعلى، ولما اشتملت عليه السورة من ذكر ذلك في مواضع متعددة منها، ناسب أن يذكر سبحانه ما يدل على كمال قوته وتدبيره، وأن ذلك يجري بموجب حكمته، فختم الآية التي ورد فيها إثبات المثل الأعلى بقوله: {وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ}. وأشمل ما دل على هذا المعنى - وهو ختم الآيات التي تتحدث عن ربوبية الله وأفعاله بهذين الاسمين الكريمين - ما ورد في سورة "الجاثية" حيث بدأت السورة بذكر هذين الاسمين في قوله تعالى: {حم تَنزِيلُ الكِتَابِ مِنْ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ} ١، ثم ذكر الله جملة من آيات ربوبيته فقال: {إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآ يَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَآ أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَآءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} ٢. ثم ختم السورة بذكر ربوبيته وبهذين الاسمين، حيث قَال تبارك ١ سورة الجاثية آية (١، ٢).
ولما حاول اليهودُ قتل نبيه عيسى عليه السلام؛ رَفَعه الله إليه؛ وكان اللهُ عزيزاً حكيماً. وهكذا الأمر بالنَّسبة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فقد مَكَر به كفارُ قريش ليَقْتلوه أو يَحبسوه أو يُخْرجوه مِنْ بلدته، وحاولوا أنْ يَصدّوا الناس عن الإيمان به وبدعوته، وحاربوه وألَّبوا عليه القبائل؛ وحَرّضوا عليه اليهود والمنافقين في المدينة، ولكن ذلك كلّه لم يَمنع رسالة الإسلام من الانتشار في أرضِ الجزيرة العربية، وغلبة كلمتُه عليها، وظُهور الغَلَبة والتَّمكين في الأرض؛ للإسلام والمسلمين؛ ولله الأمرُ مِنْ قبل ومِنْ بعد. ص1006 - كتاب الأمثال القرآنية القياسية المضروبة للإيمان بالله - المطلب الثاني في معنى قوله تعالى للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم - المكتبة الشاملة. 2- إنّ العَزيز في الدُّنيا والآخرة؛ هو مَنْ أعزّه اللهُ سبحانه؛ قال تعالى: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (آل عمران: 26). فمَنْ طلب العزّ فليَطلبه منْ ربّ العزة، كما قال تعالى: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً) (فاطر:10) أي: مَنْ كان يُحبُّ أنْ يَكونَ عزيزاً في الدنيا والآخرة، فليَلزم طاعةَ الله تعالى فإنه يحصل له مَقْصوده، لأنّ اللهَ تعالى مالكُ الدنيا والآخرة؛ وله العزّة جميعاً.
وقال ابن جرير:" العزيز" في انْتَقامه ممنْ أرادَ الانْتقام منه، لا يَقْدر أحدٌ يَدْفعه عنه. وقال ابن كثير:"العزيز" أي: الذي قد عزّ كل شيء فقَهَره، وغلبَ الأشْياء فلا يُنال جَنابة، لعزّته وعظمته وجبروته وكبريائه. وقال القرطبي: العزيز معناه: المَنِيعُ؛ الذي لا يُنال ولا يُغالب. وقال ابن كيسان: معناه الذي لا يُعجزه شيء دليله: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ) (فاطر: 44). وقال الكسائي:"العزيز" الغالب؛ ومنه قوله تعالى: (وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ) (ص:23). وفي المثل:"من عزّ بزّ" أي: مَنْ غَلَب سلب. وقيل: العزيز الذي لا مثل له؛ بيانه (ليس كَمِثله شيء) الشورى: 11.. وقال البيهقي: وهو مِنْ صِفات الذَّات. وقال السّعدي:"العزيز" الذي له العِزّة كلّها: عزّةُ القوة، وعزةُ الغَلَبة، وعزَّة الامْتناع، فامتنع أنْ يناله أحدٌ مِنَ المخلوقات، وقهَرَ جميعَ المَوجودات، ودانتْ له الخَليقة؛ وخَضعتْ لعظمته. وعلى هذا فيكون معنى اسم العزيز؛ على أربعة أوجه: أ ـ"العزيز": هو المَنِيعُ الذي لا يُرام جَنَابه. ب ـ"العزيز": هو القَاهرُ الذي لا يُغْلبُ ولا يُقْهر. جـ ـ"العزيز": هو القَويُّ الشّديد.