شاهد كيف إستطاع الغراب أن يروى عطشه علي غرار قصة الغراب العطشان والإبريق التي تحكي أن هناك غرابا شعر بالعطش في ظل الجو الحار ووجد إبريق به القليل من الماء حتي منتصفه وكان فوهة الإبريق ضيق ففكر الغراب بان يلتقط الحصي من الارض ويرميه في الإبريق حتي ارتفع الماء وشرب وارتوى ولكن قصة اليوم تختلف قليلا حيث ان الغراب شعر بالعطش الشديد فوجد صنبور أمامه ففكر ووقف فوقه وأدار الصنبور حتي فتحه وشرب وإرتوى ونجد ان الغراب في القصتين شديد الذكاء فكر كيف يدبر أموره وفقا للإمكانيات المتاحة
في أحد أيام الصيف الحارة ، كان الغراب يشعر بالعطش الشديد. حلق في جميع أنحاء الحقول بحثًا عن الماء ، لكن كل ذلك كان بدون جدوى. طار هنا وهناك لفترة طويلة ، لكنه لم يستطع العثور على الماء ليروي عطشه. شعر بضعف شديد وكاد أن يفقد الأمل في العثور على الماء. فجأة ، رأى جرة تحت شجرة. طار إلى الأسفل ليرى إذا كان يحتوي على أي ماء بداخله. لحسن الحظ وجد بعض الماء في قاع الإبريق! حاول الغراب دفع رأسه في الإبريق. لكنه لم يستطع الوصول إلى الماء بمنقاره. كان عنق الإبريق طويلًا جدًا وكان مستوى الماء منخفضًا جدًا. ثم حاول إمالة القدر حتى يتدفق الماء من الإناء، لكنه كان ثقيلًا جدًا ولم يتحرك بوصة واحدة. فكر الغراب المتعب بشدة لفترة من الوقت. نظر حوله ووجد بعض الحصى مما أعطاه فكرة جيدة. التقط الحصى واحدة تلو الأخرى وأسقطها في الإبريق. مع سقوط المزيد والمزيد من الحصى في الوعاء ، بدأ منسوب المياه في الارتفاع. سرعان ما كان مستوى الماء مرتفعًا بما يكفي ليشرب منه الغراب. شرب الماء ، وأطفأ ظمأه ، وتوجه بسعادة إلى وجهته. العبرة من قصة الغراب العطشان: توضح لنا قصة الغراب العطشان أن كل مشكلة يمكن حلها إذا عملت بجد لحلها.
طلب صعب التنفيذ: فرد عليها ثابت قائلًا: إني لا أستطيع تلبية طلبك فهو صعب تنفيذه … فقالت له الريح: سوف أحملك معي فى الليل والظلام وأجعلك تجوب العالم كله ، وترى عجائب الدنيا السبع فسوف آخذك معي لترى سور الصين العظيم ، والأهرامات ، مدينة البتراء ، والبحر الميت ، وكل بقعة فى أرجاء المعمورة ، ظل ثابت يفكر مليا ثم واقف على اقتراح الريح العاتية. الرحلة: فضمته الريح بذراعيها وتوارا بداخلها ، ثم انطلقت فرحة تجوب البلاد وبعد البلاد ، وشاهد ثابت أروع البساتين وأروع المناطق والبحار والأنهار والغابات ، وتذوق ثابت أشهى الأطعمة ، حتى أصبح ثقيلًا وسمينًا. الريح الغدارة: مرت الأيام كلمح البصر حيث شعر ثابت تغيير ملامحه ، أصابعه الناعمة أصبحت خشنه وصوته تغير ، إرادته تلاشت واختفت ملامح الطفولة من وجهه ، حتى الريح تغيرت فقد أصبحت أكثر شدة حتى أنها لم تعد تخشي الشمس فى وضح النهار. الورطة: أدرك ثابت أنه فى ورطة مع تلك الريح القوية ، فقد حن إلى قريته الصغيرة ، وإلى لعبه والي سريره وإلى أهل قريته الطيبين ، وأخذ يفكر فيما سيفعل ليتخلص من تلك الرياح شديدة الأنانية ، لأنها مع مرور الوقت أصبحت تدرك أنه اشتد عودها ولن تعد بحاجة إليه ، فقد أخذت ما يكفيها من عزم وقوة.
قصص وطرائف من الباديه - YouTube
المسلسل البدوي حكايات من البادية الحلقة 1 الأولى | ميعاد عواد - YouTube
قصص وقصائد بدويه واقعيه من قصص البادية @قناة بنت الشيوخ الوايليه - YouTube